اقتباسات من كتاب كشكول الحب

أبكي الذين أذاقـوني مودتهم‏

‫‏حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوا‏

‫‏واستنهضوني فلما قمت منتصبًا‏

‫‏بثقل ما حمّلوا من ودهم قعدوا‏

‫‏لأخرجن مـن الدنيا وحبـهم‏

‫‏بين الجـوانح لم يشعر به أحدُ‏

لي في محبتـه شهـود أربـع‏

‫‏وشهود كل قضية اثنــان‏

‫‏خفقان قلبي وارتعاد جوارحي‏

‫‏ونحول جسمي وانعقاد لساني‏

كنا جمـيعًا والدهـر يجمعنا‏

‫‏مثل حروف الجميع ملتصقة‏

‫‏فاليوم جاء الـوداع يجعلـنا‏

‫‏مثل حروف الوداع مفترقة‏

أقلب طرفي في السماء لعله‏

‫‏يوافق طرفي طرفها حين تنظر‏

‫‏فلو كان لي قلبان عشت بواحـد‏

‫‏وأفردت قلبًـا في هواك يعذب‏

يقول أوسكار وايلد عن صداقة الرجل للمرأة: إنها نكتة طريفة تشبه صداقة القط للفأر!

بالفم الممتلئ، لا يوجد هناك صداقة بين آدم وحواء خارج إطار عمل حقيقي مشترك، هذا النوع من الصداقة ليس سيلًا أفقيًّا لكنه هاوية بلا قرار،

ومن طريف القول أن جميل بثينة لما اشتد به الأمر ووصل مرحلة من الهذيان ظن أنه يخفي اسم محبوبته فقال:

‫‏لا لا أبوح بحب بثينة إنها‏

‫‏أخذت علي مواثقًا وعهودا!‏

جلست لها كيما تمر لعلني‏

‫‏أخالسها التسليم إن لم تسلم‏