كين فوليت شكرآ علي تلك الحياة الحقيقه التي تحملها روايتك حتي كأني وانا أغلق الروايه بعد خمسة أيام وجلسات قراءة متتالية وطويله وممتعة بين الخوف والرجاء والترقب والتوقع والتمني لم استطيع ابدآ فصل تلك المشاعر وأقصاؤها بعيدآ لم اشعرني اني اقرء أشخاص من خلق انسان شعرت وانا أغلق الروايه كأني اوصد باب التاريخ المظلم علي الذي سيطر علي هذا العالم الذي يقود البشرية الأن وأن ذكر العلم والتطور كأنك تقول أوربا
قدمت نمازج بشريه لاتموت ولا تفني وان تغيرت تقنياتها تظل أهدافها ثابته ومشاعرها لا تتغير كأنها عصية علي الزمن
تعلمت جيدآ جدآ من غودوين كيف تحاك الأعيب السلطه وكيف تثمر كيف تشغل المناصب القيادية تلك الحبكة الرائعه لوصول غودوين لرئاسة الدير نموزج خالد للوصول الي سدة الحكم وكل منصب سياسي وكذا النموذج ألأكثر شيوعآ وأنتشارآ فليمون ذاك الطفيلي الذي لاتعيره انتباه حتي يقتل النبات المثمر ويحبس عنه الهواء كيف سار بخطة مدروسة ودأب من عامل محتقر ومن أصول وضيعه جدآ حتي اصبح يناوئ بشده علي منصب الأسقف ذاك نموزج خالد كذلك
كانت كاريس وميرثن هما الإصلاح والعلم أن تخلي عنهم الذكاء والحزر والقوة لابد انهم عانو كثيرآ جدآ وذلك دأب الأصلاح وهو كذلك نموزج خالد لايتغير وكل شخصيات الروايه ثرية رهيبه كأنها تتحرك فوق صفحات الكتاب بكل وضوح
معركة الجهل والعلم النور والظلام القديم والحديث الخير والشر كانت الرواية عابقة بنمازج فاعلة بكل ذلك
تعجب كيف تتطور هذا المجتمع وأصبح علي ماهو عليه ألأن