اقتباسات من كتاب الحديث الأخير مع ناظم

«لا أفهم ما الذي تسعى وراءه يا بني، فأنت لست فقيرا ولست من طبقة متواضعة، كي تحاول تغيير العالم. دع هذا العمل للمساكين، فحياتهم في الحرية ليست أفضل بكثير منها في السجن.

كانا يتحدثان، أحيانا بحزن، وأحيانا بحنين، عن الحياة التي أشاحت بوجهها عنهما وجرت في مكان ما خلف ظهريهما وما كان بإمكانهما في أي حال أن يستديرا ويعثرا على مجراها…

تتحمل السجن، لأن السجين، الذي يضحك في وجه أعداءه هو السجين الذي لا يقهر

يبحث عن وسيلة للاستمرار. استمرار حياته داخل حياتي.

لن يموت للأبد،

‫ من يموت فداء للآخرين.

‫ الأبطال لا يحتاجون للشفقة،

‫ إنهم يحيون

‫ في الجميع

‫ في كل مكان.

‫ هكذا صارت الغيمة خالدة،

‫ إذ انعكست صورتها في الماء.

إذا لم أحترق أنا،

‫ إذا لم تحترق أنت،

‫ إذا لم نحترق نحن،

‫ فمن سينير العالم؟

إلهي، أنا لا أعرف الصلوات، لكني أرجو منك شيئا واحدا – لا تحرمني من ذاكرتي.