سنة 90 > مراجعات كتاب سنة 90

مراجعات كتاب سنة 90

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب سنة 90؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

سنة 90 - معتز نادي
تحميل الكتاب

سنة 90

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    سنة 90

    تأليف:معتز نادي

    دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers

    صفحة 236

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    ■ على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

    ‫ أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء.

    ‫ (صلاح جاهين)

    حين شرعت في قراءة هذا الكتاب أول ما جذبني هو الغلاف فبمجرد رؤيته تشعر بجرعة من النوستاليجا الرائعة وتتذكر تلك الحقبة التي ما زالت ذكرها تغمرك بالدفء وبعض الطفولة والسلام.

    في البداية أوضح الكاتب أنه من مواليد سنة 90 وعليه تمت تسمية الكتاب والذي ترجع فكرته إلى فكرة أرى الكاتب تحمل الكثير من المشقة لتحقيقها الا وهي البحث عن أبرز التحقيقات الصحفية التي تصدرت المجلات والجرائد في هذا العام وطرحها بين أيدينا كدلالة على التغيرات التي حدثت في البلاد وتداعيات الأحداث حولها وقد ضم في الكتاب 30 عنوان وقرر مشاركتنا إياهم لنكن شاهدين معه على سنة ميلاده سنة 90.

    وبالنظر نجد أن الجرائد المنتقى منها الاخبار في تلك الفترة كانت صباح الخير و روزاليوسف والجمهورية ومما تم ملاحظته أيضاً تنوع العنواين المنتقاه ما بين السياسة والفن والعلوم والاقتصاد وهكذا...

    نجد من الموضوعات السياسية التي تم تداولها أراء عبد الوهاب السياسية والتي بالرغم من عدم تفكيرنا ان عبد الوهاب قد يكون مهتم بها اتضح انه عاصر سعد زغلول وتأثر به للغاية وكانت علاقته وطيدة ب أحمد شوقي والعديد من السياسين آنذاك ولكنه اتخذ من الفن حزباً يقول فيه اراؤه وتوجهاته للناس، كما رأينا نور الشريف في ثوب الرجل البرلماني والذي قام بحل مشاكل كبيرة كالاسكان والتعليم وغيرها، أيضاً شاهدنا أزمة الخليج ورؤية أمريكا والدول الإستعمارية لدول الخليج وكيف أثرت هذه الدول عليهم في حرب اكتوبر وجعلتهم ينتبهون أكثر للوحش الذي يمكن أن يلتهمهم.

    وفيما يخص الفن ناقش الكاتب فترة المهرجانات وأن الجوائز كانت تمنح بناء على استفتاء الجمهور وهو ما نرجو ان يعود ثانية وايضا تحدث عن حلم بعض الممثلين بالتمثيل مع مخرجين بعينهم او تجسيد شخصيات معينه، كذا رأينا كيف أثرت حرب الخليج على المسرح والفن بصفة عامه وكانت السبب في خروج جيل جديد من النجوم وقتها وأيضا إنتشار موضة افلام الكاراتيه والافلام الهندية وما اثارته من مشاكل كبيرة وقتها.

    لم ينسى الكاتب بحسه الصحفي مناقشة قضية الكتب والنشر والتي مازالت قائمة حتى يومنا هذا وكيف بحث البعض فكرة زيادة منافذ البيع حتى أن تكون في عمر أفندي، وبالطبع الجدل السائر وقتها والذي لم ينتهي حول رواية اولاد حارتنا خاصة بعد أن أفرد لها الشيخ كشك كتابا للرد على فحواها بعدما أولها وقرصنة الكتب وأضرارها.

    أيضا أفرد الكاتب بعض المقالات الخاصة بالصحافة والحديث عن مصطفى أمين ومصطفى حسين واحمد رجب وكيف كانت الكيميا بينهما وأحببت جدا حديث مصطفى حسين عن الفنانين وهو يرسمهم.

    هناك فصول أحببتها جدا منها فضة المعداوي تلك الشخصية التي جسدتها الرائعة سناء جميل خاصة مشهد اعترافها لابو الفضل بحبها وأيضاً فصل مريم فخر الدين والذي جسد روحها المضحكة والخفيفة وتألمت جدا في فصل إسماعيل يس وصرخة أبنه عليه وفصل سعيد صالح الملحن كان إكتشاف كبير لي.

    احتوى الكتاب على العديد من المعلومات الجديدة علي كما أحببت فكرة الكتاب فقط وددت لو رأيت روح الكاتب من خلال السطور فقد شعرت ببعض الجفاف بين السطور وانها تأريخ لتلك السنة في حين أنه لو مزج الكاتب بين شعوره اكثر تجاه الاخبار ورأيه فيها وأثرها حاليا لكان وقعها أفضل.

    وكما تمنى الكاتب أن يكون الكتاب فرصة لتدوين باقي أخبار العام أو اعوام غيره تمنيت أنا أيضاً ذلك وليكن على يده

    فها أنا أطلبها واضحة صريحة وأنتظر جزء أخر للكتاب🥰

    ■إقتباسات:

    ● القراءة فعل إيجابي لإنسان صحيح وسويّ وعدم القراءة استسلام للسلبيّ، ومن ثم فهو مظهر مَرضيّ… شعب لا يقرأ هو شعب مريض… مريض جدًّا».

    ‏● الاستثمار في الأطفال هو استثمار المستقبل، لهذا ينبغي الاهتمام بالمكونات الثقافية والعلمية والاجتماعية وغيرها من الدلائل التي تساعدهم في بناء أوطانهم من خلال وسائل الإعلام المتنوعة، لا سيما ونحن نعيش عصر الإعلام الرقمي الذي يجعلهم يبحثون عن المعلومة دون انتظار إجابات معلبة ومحفوظة، وهو ما يستدعي الإنتباه جيداً لهذا الكنز البشري الذي هو السبيل لتقدمنا.

    #أبجد

    #سنة_90

    #معتز_نادي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كُلنا نعاني من الحنين إلي الماضي، ونتمني في الكثير من الأوقات العودة إلي أزمنة سابقة تركناها لكنها حفرت بخفتها وحلاوة أجوائها سعادةً في أرواحنا، لذا يحِنُ جيلنا إلي ما فات خاصةً إن كان تسعيناتي.

    هل فكرت يوماً أن تطالع تاريخ بلدك في سنة ميلادك؟ أن تتصفح ولو بشكل محدود ما حدث في هذه الفترة من الوقت، ولأن التسعينات لها حضورها المختلف وأجواؤها الخاصة التي تميزها عن غيرها فلهذا نحن في حضرة سنة 90 مع معتز نادي.

    وحيث أن الأمر برمته لا يمكن الإعتماد فيه علي خطوط رئيسية دون الدخول إلي تفاصيل الأحداث والاقتراب أكثر من الوقائع، فإن أرشيف الصحافة المصرية قد رحّب بالفكرة وأسند إليها ما يقويها ويدعهما ليس كمجرد سيرة متعددة تُروي عن هذا التاريخ، ولكن كمُلخص تاريخي فني أدبي شامل وسلس يُمكن اعتماده و الرجوع إليه نتيجة لبحثة الدقيق وانسيابيتة الممتعة وأسلوبة الرائع.

    تُفتتح رحلتنا لسنة 90 بجلسة إعلامية مليئة بالود والهدوء لأنها بين كبيرين كُلٌ في عالمه، فقد كان الأستاذ مفيد فوزي في حضرة الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وحضور كهذا من المؤكد أن يكون طبيعة حديثه عن الفن، عن الموسيقي والألحان، عن أجمل الإصدارات وقديمها المُحَبَب وجديدها المُترقب، ولكن ليس هذا ما اقتنصه معتز نادي من هذه الجلسة وهذا اللقاء، ولكنه أخذ ما لم يكن أحد يتوقع أن يتحدث عنه الموسيقار، السياسة!.

    لم أكن لأقتنع لولا سياقات الحوار المذكورة بالنص، والواردة في إحدي صفحات الجرائد المضمونة بالفعل داخل الكتاب، وإن كان يُنسب للموسيقار الحاناً خُلِدت في ساحات الوطن والسياسة فإنه لم يخرج في الإطار العام بالحديث عن فنيتة، لكنّ عبد الوهاب في هذا الحديث تكلم بوجهة نظر ثائقبه مميزة بأسلوبة الرزين الذي يُميز كل أحاديثة، ومفيد فوزي لم يُضيع الفرصة فقرر التوغل مع رغبة الموسيقار بالحديث عن علاقة الفن بالسياسة.

    طال الحوار قليلاً لكنة ظل مُحافظاً علي نفس رتمة الجميل، حتي نطق عبد الوهاب جُملة حقيقية جداً يُمكن أنه رآها وعاشها بالفعل ‏" السياسة تمزق الناس والفن يجمعهم ".

    ومن ساحات الفن إلي عوالم الأدب وأزمات النشر وإحصائيات القراءة ونوعياتها التي كان يهتم بها المواطن المصري، يستند معتز نادي علي تحقيق دقيق قدمة إبراهيم عيسي عن الأُفق الثقافي الضيق جداً الموجود حينها، والذي وانت تطالع أسبابه وإحداثياته تجد أنها نفس أزمات الحاضر من واقع روتيني مؤسسي يُلجم العملية الإبداعية من الكتابة وحتي النشر، مروراً بأساليب الدعاية والمميزات التي يستجلبها أي كتاب تُرسم علي غلافه امرأه مُغرية أو يظهر فيه جزء من جسدها حتي وإن كان العنوان والغلاف بعيدين كل البعد عن موضوع الكتاب.

    بعد ذلك ندخل في خضم معركة أدبية شهيرة خرجت من ساحات الأدب لإطار المواجهة المجتمعية الدينية الشاملة التي منعت رواية من النشر داخل مصر وكان يتم تداولها وتهريبها سِراً من بيروت، معركة أولاد حارتنا بين نجيب محفوظ والشيخ كشك الذي فصّل فيها قراءة تفصيلية كاملة ونقداً كاملاً أوّلها علي غير ما أراد نجيب محفوظ، وإن كانت الاصوات الناقدة صاحبة، عدائية، حاولت أن تجتث مُخالفها دون حتي أن تقرأ العمل!، فإن محفوظ بدا مثالياً، هادئاً حينما قرر الرد بأن الكاتب ليس مسؤولاً عن تأويل عمله علي أي وجه حتي ولو كان يحتمل أوجهاً كثيرة!

    ‏❞ «اقرأ الرمز كما يريده المؤلف لا كما تريده أنت، وفرِّق بين الرمز والمرموز… أنا أكتب عن ناس في حارة يعيدون سيرة ناس، ويجب أن تسأل روحك: لماذا يعيد هذه السيرة؟ ببساطة لأنه يقصد الحاضر لا الماضي… الناس وليس الرمز». ❝نجيب محفوظ.

    الجميل في باقي الكتاب هو محافظة معتز علي نفس الأسلوب المميز الذي يكتب به، ونفس التيمه التي تجعل مقالاته ممتعة خالية من التعقيد المعلوماتي والجفاف السردي.

    استمر الكتاب بنفس المنوال يتماوج في الحديث بين عوالم الفن والأدب والصحافة، عن بصمة فؤاد المهندس وأحلام عمرو دياب وذكريات الجمهور مع ماجدة الرومي، رحلة جميلة آمنة في ظلال الفن.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2