قابلته أول مرة في ولاية "لوس أنجلوس" في الولايات المتحدة الأمريكية، في حياتي لمَ أسافر، ومن ثم، أجد نفسي وللمرة الأولى في حياتي هناك، في أمريكا مرة واحدة!
لا توجد وحوش هنا : على الضفة الموحشة (2)
نبذة عن الرواية
لم يشعر (يوفا) برعب في حياته كما شعر الآن، مواجها ذاك الغريب المروع.. ارتدى قميصا أبيض طويل الأكمام، وسروالا وبدلة بلون بني فاتح، ثم ربطة عنق زيتونية غامقة.. ارتدى الغريب كذلك معطفا كاكيًا، لكن الغريب بحق – والمضحك لولا الظرف الحالي- انتعاله زوجًا من الأحذية الرياضية ذات الشريط اللاصق، ماركة "بوما" الشهيرة! كان يضع قناعا لأرنب، لكنه بدا قناعا طبيعيا غير هزلي، لا نظارات شمسية أو طبية، وقطعا، لا بكلة وردية بناتية! مدَّ الأرنب يده طلبا للمصافحة، وبنبرة ودية سمعه (يوفا) يهمس: -"مرحبا، أدعى (أريحا).. ما اسمك؟" لا توجد وحوش هنا «أتسكع على الضفة الموحشة.. وحيدًا بلا أنيس أو جليس.. جازف بمرافقتي.. وأنا أتعهد بأن حياتك ستتزلزل، كموسيقى الروك الصاخبة في الثمانينيَّات.. وللأزل!» أريحا «جلست، ونظرت خارجًا خلال نافذة أخرى، لسماء أخرى غريبة.. فلم أبصر حتى نجمًا واحدًا مألوفا.. جبتُ الطرقات ذهابًا وإيابًا.. كنتُ هنا، وكنتُ هناك.. وعقب النظر للوراء، لم أتبين آثار أقدام لسبيلي.. ولكن، لو كانت لديّ علبة سغائر في جيبي.. عندئذٍ، لن يكون اليوم برمته سيئا.. وتذكرة للطائرة ذات الجناحين الفضيين.. التي تحلق بعيدًا، تاركة ظلا على الأرض فحسب..» أغنية «علبة سغائر» – فرقة «كينو»التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 159 صفحة
- [ردمك 13] 9789777811620
- سما للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة