الدين بوصفه ميتافيزيقا شعبية > اقتباسات من كتاب الدين بوصفه ميتافيزيقا شعبية

اقتباسات من كتاب الدين بوصفه ميتافيزيقا شعبية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الدين بوصفه ميتافيزيقا شعبية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الدين بوصفه ميتافيزيقا شعبية - آرثر شوبنهاور, جلال العاطي ربي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فأين الدين الذي لا ينظر أتباعه إلى الصلاة على الأقل.. والترانيم الغنائية وضروب أخرى من الطقوس التعبدية إلى حد ما كبديل جزئي عن السلوك الأخلاقي؟.

    مشاركة من Mohamed Saber
  • فحتى الجرائم التي يشيب لها الولدان، يكفر عنها. وكذلك على مركب التوبة أو الكفارة، والخضوع للسلطة الكهنوتية، والاعترافات، ورحلات الحج، ونفح الكنائس وسدنتها بجزيل الأعطيات والتبرعات، وبناء الأديرة، وما شابه ذلك صنوف البذل.

    مشاركة من Mohamed Saber
  • نرى في جميع الأزمنة وفي كل البلدان، أن الكثرة الكثيرة من الناس يهتدون إلى أنه من الأسهل بكثير التوسل والتضرع إلى السماء في صلواتهم بدلًا من الكسب بأفعالهم وأعمالهم

    مشاركة من Mohamed Saber
  • إن للأديان، ولا ريب، مفعولًا مفسدًا للأخلاق وبصفة عامة، يمكن القول إن ما ينهض به من واجبات تجاه اللّٰه، هي واجبات منزوعة ومجردة من واجبات تجاه البشر، بما أنه من الملائم جدًا تملق اللّٰه كبديل عن السلوك الخير تجاه الناس

    مشاركة من Mohamed Saber
  • فأوروبا تلقَّت عن الشرق نزعة (المسيحية) كانت إلى ذلك الزمان غريبة عنها، وذلك باكتشاف هذه الحقيقة الأساسية القائلة: بأن الحياة لا يمكنها أن تكون غاية في ذاتها، لكن الغاية الحقيقية من وجودنا تكمن فيما فوقه.

    مشاركة من Mohamed Saber
  • لا شك أن العقائد الدينية المبنية فقط على السلطة والمعجزات والوحي، لا تناسب إلا طفولة الإنسانية

    مشاركة من Mohamed Saber
  • فحالما يبسط علم الفلك، والعلوم الطبيعية، والجيولوجيا، والتاريخ، والجغرافيا، والإنثروبولوجيا، نوره على البسيطة، وتقول الفلسفة هي الأخرى كلمتها، فكل إيمان مبني على المعجزات والوحي منذور إلى زوال محتوم، لتنوب الفلسفة منابه عندئذ.

    مشاركة من Mohamed Saber
  • إن مستوى ما من الجهل العام هو شرط وجود الأديان اللازب، والمقوم الوحيد الذي يبقيها على قيد الحياة

    مشاركة من Mohamed Saber
  • فها أنت ترى كيف أن الإيمان ووحدته وثيقا الصلة جوهريًا بالنظام الاجتماعي وبوجود كل دولة. إن الإيمان في كل مكان يشد عضد القوانين ويسند التشريعات، أي الحجر الأساس للبناء الاجتماعي

    مشاركة من Mohamed Saber
  • إن المسيحية هي أساس كل عضو من أعضاء أوروبا والآصرة المشتركة التي تشد سدى الجميع. ولهذا.. فتركيا، ورغم أنها تقع في تراب أوروبا، فهي لا تنتمي فعليًا إليها.

    مشاركة من Mohamed Saber
  • إن الإنسان حيوان ميتافيزيقي (animal metaphysicum)، أي أنه بعبارة أخرى، مسكون بحاجة ميتافيزيقية شديدة المراس، تجعله ينظر إلى الحياة أولًا وأخيرًا من حيث دلالتها الميتافيزيقية وأن يرى كل شيء مستنبطًا منها.

    مشاركة من Mohamed Saber
  • أما فيما تقصده بأن على كل امرئ أن يكون هو نفسه المؤسس الفعلي لدينه الخاص، فما زال يتعين عليَّ أن أخبرك ــ فضلًا عن ذلك ــ أن مثل هذه النزعة الخصوصية تتعارض كلية مع الطبيعة البشرية وستنسف النظام الاجتماعي

    مشاركة من Mohamed Saber
  • كم مرة يجب أن أكرر على مسامعك أن الدين براء من الأراجيف والأضاليل، وإنما هو عين الحقيقة، لكنها تسربلت بلبوس ودثار أسطوري مجازي؟..

    مشاركة من Mohamed Saber
  • لا مانع من قبول ان الدين مهيأً له أن يعلن نفسه صحيحًا بصورة مجازية فحسب ولكنه يتظاهر مدعيًا أنه صحيح على نحو قطعي الدلالة، وبالمعنى الحق للكلمة فهنا مربط الدجل والتدليس، وها هنا بالتحديد يتعين على صديق الحقيقة أن يقف منه موقف العداء

    مشاركة من Mohamed Saber
  • قد يكون الدين وسيلة ممتازة لتدجين وترويض الجنس المتخلف الغبي الخبيث من ذوي القدمين، لكن في أعين أصدقاء الحقيقة، فكل خداع وغش ، مهما كانت شدة ورعه، يظل مستهجنًا ومنكرًا.

    مشاركة من Mohamed Saber
  • إذا كنت تنظر إلى الدين بهذه العين، واعتبرت أن أغراضه عملية بالأساس وأن أغراضه النظرية ثانوية فحسب، فإنه سيظهر حالتئذ جديرًا بأجل الاحترام بالنسبة لك

    مشاركة من Mohamed Saber
  • للدين وجهين. إن نظرنا إليه من زاوية نظرية محضة، أي من الناحية الفكرية، فلا يمكنه أن يقوى على الصمود فعليًا ومن وجهة النظر الأخلاقية في المقابل سيبدو كالوسيلة الوحيدة لتوجيه وإرشاد، وترويض وإلجام ومواساة هذا الجنس البشري

    مشاركة من Mohamed Saber
  • هذا هو جانب الدين المشرق فإن كان الدين دجلًا فإنه والحق يقال دجل ورع وهذا ما لا يمكننا غمطه ولا إنكاره ولكن بهذه الطريقة يصبح الكهنة في عيننا هجينًا غريبًا من المحتالين ومعلمي الاخلاق

    مشاركة من Mohamed Saber
  • في غياب الدعم الديني فإن الوعي الأخلاقي للإنسان الذي يقاوم عديد الإغراءات لن يستطيع أن يصون نفسه وهذا الجانب من الدين بالتحديد هو الذي يمثل معينًا لا ينضب من صنوف العزاء والطمأنينة الذي لا يخذل الإنسان حتى في لحظة الموت

    مشاركة من Mohamed Saber
  • الاستعداد الميتافيزيقي لبني الإنسان هو الحاجة الناشئة من لغز وجودنا الحتمي ، ومن الوعي بأن، خلف تمظهرات هذا العالم المادي لا بد وأن يوجد على نحو من الأنحاء شيء ما ميتافيزيقي ثابت لا يتغير

    مشاركة من Mohamed Saber
1 2