أنا شاب لكن عمري ألف عام
وحيد لكن بين ضلوعي زحام
خايف ولكن خوفي مني أنا
أخرس ولكن قلبي مليان كلام
ليلة مقتل إبراهيم زايد
نبذة عن الرواية
"ما الشعر إلا خلق عالم سماوي بكلمات بشرية وأنا سأكون الشاعر الأعظم. قالها إبراهيم زايد منذ خمسة وعشرين عامًا، لم أفطن حينها لما يعني، وفيما بعد صارت الجملة مأساة أبدية، وكابوس يولد كل يوم، لم أقابل شاعرًا في عبقريته، كان ساحرًا في صنع الكلمات، أسطوريًّا في إلقائها، الوغد العبقري يستحقُّ القتل كما يستحق الخلود. الليلة سوف يتوقف الزمن عن سيره الجنوني خشوعًا على الحدث الجلل المنتظر، عند المساء سوف يُقتل إبراهيم زايد، وأنا على يقين أنه لا يرهب الموت، وفيه تكون بداية خلوده، وتتويج لحياة قصيرة ستمتد أصداؤها لقرونٍ طويلة، هذا الوغد سيحتضنه الخلود إلى الأبد، أما أنا، فنهايتي حتمًا معروفة بعد أن رحل عني الجميع وتركوني وحيدًا، أصبحت وأمسيت منتظرًا الموت، أخشى اقترابه، لكنني أسير إليه مُرغمًا، ومنزوعة مني حرية الاختيار أو المقاومة، لكن لِمَ أخشى الموت، فالبيت الدائم قبر، والثوب الباقي كفن، والصُحبة الأبدية تراب وديدان، فلمَ إذًا الخوف والهلع من فقد الأشياء وموت الأحلام. لماذا عبثًا أتمسكُ بالحياة، هل يوجد ما يستحق أن أحيا من أجله؟ الشغف تلاشى والحلم قد تحقق على يد شخص غيري."عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 241 صفحة
- [ردمك 13] 9789776750918
- مقام للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
159 مشاركة