القاهرة .. تل أبيب - ممدوح صقر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

القاهرة .. تل أبيب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

خرجت من باب العامود دون أن أودعه؛ علني أعود!، عبرت الشارع الذي يتحمل عبئ و عار تقسيم القدس إلى شرقية و غربية، وقررت أن أمشي, قررت أن أجوب شوارع القدس الشرقية على قدر استطاعتي، تعبت و خارت ساقاي علي الرغم من أنني لم أمش كثيراً ذلك اليوم, على الأقل ليس مثل الأيام السابقة, هل بسبب الحر الشديد؟أم الطريق الصاعد بشدة؟ أم لعله وجلي و ترقبي للمواجهة؟، حتى هذه اللحظة اقتصرت معاملاتي أو مواجهاتي مع الإسرائيليين على تعاملات شديدة الرسمية, مثل إجراءات الخروج من المطار ورحلة الأتوبيس لا أكثر، حتى هذه اللحظة وأنا استمتع بعالم افتراضي فلسطيني, ملاذ, منطقة آمنة خلقتها، وصدقت إنها حقيقية، ظهر باب الخليل على يساري و تعجبت من قصر المسافة بين باب العامود و باب الخليل, كم من الوقت قد يتطلب الوصول لهاتين النقطتين من داخل الأسوار، بدت الساحة أمام باب الخليل كنقطة نهاية للقدس الشرقية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 22 تقييم
259 مشاركة

اقتباسات من كتاب القاهرة .. تل أبيب

ولكن هنا في هذه الحارة الطويلة -التي لم أهتم بتذكر اسمها- لم تجد الحياة من يحتفي بها أو حتى يتحملها بل تجاهلوها تماماً، رغم ازدحامها بأشخاص من كل الأعمار إلا أنهم هاموا بصمت، بينما تجلت المآسي علي وجوههم بشكل سريالي

مشاركة من ElDoNz
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب القاهرة .. تل أبيب

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    لا تذهب إلى إسرائيل.. اذهب إلى فلسطين.

    خدعني عنوان هذا الكتاب، عندما صادفني منذ أيام قلت لنفسي: أهلا.. ها هو "مغامر" آخر، وتذكرت على الفور كتاب علي سالم سيء الذكر، زيادة على ذلك فأنا لم أسمع باسم مؤلفه ولا حتى اسم دار النشر من قبل.

    ومن باب العلم بالشيء قرأت المقدمة، والتي أكدت لي سابق ظني في الكتاب.

    لكن - ربما عن رغبة في تنويع القراءات - مضيت في القراءة، لأتأكد مع كل فصل من فصوله أن العنوان خدعني، أو أن الكاتب - بقصد أو بدونه - خدع القارىء.

    هذه رحلة لم تكن إلى "إسرائيل"، بل كانت إلى "فلسطين".

    نعم، دخل الكاتب من مطار إسرائيلي، وحصل على تصريح من سلطات إسرائيلية، وزار مدنا إسرائيلية، وكتب عن مشاهداته في "دولة إسرائيل"، لكنها "فلسطين" هى التي كانت حاضرة طول صفحات الكتاب.

    لا أعرف كيف أشرح الفقرة السابقة، لكن هذا هو إحساسي - كقارىء - الذي خرجت به من الكتاب: هل يكون السبب أن الكاتب تجنب ذكر تفاصيل أي حوار مع إسرائيليين وكانت كل حواراته مع فلسطينيين (سواء كانوا داخل الخط الأخضر أو خارجه)؟ هل تكون "عينه" التي لم تر من فلسطين إلا فلسطين، مهما كان وضعها الحالي؟ هل "إحساسه" الملموس في كلماته وهو يصف ما يراه من عمارة ومبان وتاريخ مكتوب ومنقوش على الجدران ويرده إلى أصله "الفلسطيني"؟.. حقيقة لا أعرف.

    بالطبع وصف الكاتب المدن الإسرائيلية التي زارها، وكتب ملاحظاته - بإعجاب - لم يحاول أن يداريه، لكن - بالنسبة لي - كانت تلك كلها ملاحظات عابرة، لا تجعلني أشعر أنه متحمس لما يراه، مجرد ملاحظات "سائح" عابر قضى ساعات في تلك المدن (..)، التي لا تنتمي إلى تاريخ ولا جغرافيا الأرض التي أقيمت عليها.

    أعترف أن هذا الكتاب أجبرني على التفكير فيما يسمى ب"التطبيع"، هل يمكن اعتبار ما فعله تطبيعا؟ يقينا لا، لكن ألم بحصل على إذن بالدخول إلى فلسطين من "إسرائيل"؟ ثم إن هناك موقف الفلسطينيين أنفسهم، لقد كان ترحيبهم - خصوصا في القدس - بذلك المصري شديدا وحارا، وفي مناقشاته معهم كانوا جميعا بلا استثناء تقريبا يتمنون لو جاء العرب إليهم، حتى ولو بتأشيرة من إسرائيل، فهم يريدون أن يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم، فالقدس (على الأقل القدس) لا تخصهم بمفردهم، وليس فقط لاعتبارات دينية، بل لاعتبارات التاريخ والهوية، وتلك كلها أمورا تتخطى مسألة الصراع المحدود الدائر منذ عام 1948.. أعتقد أن الأمر يستحق بعض التفكير.

    "لا حل في فلسطين"

    هذا ليس رأيي الكاتب، ولكنه رأي الفلسطينيين وقناعتهم، ليس يأسا من المحاولات السياسية بل لأنهم يعيشون الواقع الذي يجعلهم يوميا في حرب حقيقية مع "العدو"، ولسان حالهم يقول: هناك فرق بين "الواقع" الذي يعيشونه و"الواقعية" التي "يركبها" الساسة في فلسطين وخارجها. لا نتحدث هنا عن مقاومة مسلحة، بل عن بشر قرروا - بكل بساطة وبكل تعقيد - أن تظل بيوتهم ودكاكينهم مفتوحة اليوم، مع عدم ثقتهم من قدرتهم أنهم سيفتحونها في الغد.. لكنهم "هنا" في كل الأحوال، وحتى يقضي الله أمرا.

    هل هؤلاء "البشر" لا يستحقون مؤازة، ولو بزيارة!؟ لا أدعو للتطبيع قطعا، ولذلك كتبت تلك الجملة التي بدأت بها.. واقرأها مرة أخرى للتتأكد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق