بعض مما رأيت - معتز نادي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بعض مما رأيت

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في مجموعته القصصية "بعض مما رأيت"، يسرد معتز نادي حكاياته التي تمزج بين المأساة والملهاة، فمن حيرة زوجة إلى فكاهة على طريق سفر وغياب الأضواء عن فنان رموا طوبته تتبدل المشاهد بأحداث وشخصيات تتباين أحوالها وفقًا لما تمر به في حياتها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 10 تقييم
53 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بعض مما رأيت

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    يتطلّب الحكي أحياناً أنواع مختلفة من أسلوب الراوي وطريقة الحكاية التي يصل بها مُبتغي الكاتب إلي القارئ.

    قرأت لمعتز نادي سابقاً كُتُب مقالية، فيها من تجارية وأبحاثة ومُعطيات وظيفتة وخبرتة التراكمية التي أورثها بفعل المهنة الصحافية ومواقف الحياة، هذه المقالات مُنبثقة من الواقع ومُستمَدة منه، أُعجِبت بطريقتة الكتابية غير الصارمة في سنة ٩٠ ومطبخ مصر، وأحببت فكرة كتابتة لمجموعة قصصية عنوانها بعض مما رأيت، فشحذت عقلي وارتديت نظارتي لأري بعضاً مما رآه معتز وسردة في مجموعته.

    لا شك أن الكتابة المقالية تختلف في طريقتها مع أسلوب القصة السردي الناعم، والذي يتحرك أكثر بمشاعر القارئ وإحساسة بما يقرأ وتفاعله مع النص، مع عدم إغفالة لطريقة سرد القصة وبنائها بشكل لائق من حيث الشكل الجمالي لأسلوب الحكي ومُفرداته.

    أُعجِبت بطريقة مُعتز الحكائية التي اختلفت عن طريقتة المقالية في المظهر بما يُلائم الحكاية، ولكنها احتفظت بنفس الجوهر المُمتع للقصة، ناهيك عن الإيجاز الذي التزم به الكاتب في عنوان النصّ بأن المكتوب بعض وليس كُل، مجموعة يُمكن البناء عليها بالبعض الباقي مِمّا رأي الكاتب وأعلم أنه رأي الكثير.

    في وقتٍ يتسابق فيه الشباب لنيل الشهرة والحصول علي لقب كاتب لما له من مكانة اجتماعية توهِم صاحبها بالاستحقاق لمجرد أنه خطّ مجموعة كلمات ورتّبها جيداً ومُنِحَ كِتاباً له غلاف يتزين عليه اسمه، ذهب محمود صاحبنا لاهثاً وراء نفس الحُلُم، مُتخيلاً أنه بكتابه أتي بما لم يأتِ به الأوائِلُ، كان مُمتلئ بثقة رهيبة لا تعلم من أين أتي بها وهو كتابة الأول!.

    ناهيك عن صدمتة والرد الفعلي القاسي الذي نالة حين لم يأتيه رد الدار بالقبول أو الرفض، ولكن موقف النهاية شكّله معتز بطريقة شديدة رغم بساطتها، وكأني سمعته يقول لمحمود، رويدك يا فتي، من أنت يا صديقي حتي تنتشي بضُئلك وتستبدلة بعملقة فارغة، ليست كل الأحلام تُشتري بالسعي أو التنفيذ مادام صاحبها بالأساس يفتقد المهارة اللازمة والوعي الكامل لفعلها بطريقة مُثلي.

    وعلي النقيض من محمود، فقد كانت حكاية مُسعد مِثالاً لأن الأحلام لا تقف علي حدود الواقع، ولا تتقيّد بأسلوب الآخرين وخطوطهم الثابتة، وأن الفشل والتقصير في الثانوية العامة ليست نهاية الكون ولا آخر الدنيا.

    المهم أن يتحرر الإنسان من تابوهات الواقع وينطلق إلي رحابة الكون الفسيح، حينها فقط سيجد ذاته وسينجح بمقومات مُختلفة تماماً عن تلك التي كان لا يري أو يعرف غيرها، الأمور لا تقف بعينها عند حدٍّ يا صديقي والأحلام لها ألف طريق للوصول.

    تعددت باقي الحكايات في تنوعها لكنها حافظت علي ذات الرِتم التأملي الخفيف الذي اتسمت به طريقة الحكاية، وتأرجح الواقع بين أمل وألم حتي وإن وقعا في حيّز حكايات الغير لكنهما واقعيين جداً بشكل يجعل هذه الحكايات تمُت للواقع بصِلات كثيرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق