وما أدراكم ما كان ذلك الصرح الخيالي الذي سُمي بـ سوق المناخ و هوى في عام ١٩٨٢ إلا عندما تقرأون هذا الكتاب الذي يؤرخ تلك الحقبة الإقتصادية التاريخية المهمة في الكويت والتي لم نكن نعيها في ذلك الوقت وهالني ما قرأت كأنني أرى ما سوف يحدث مع الفقاعات التي كثرت في زمننا ويا ليتنا نتعض🫡.
كتاب مهم جداً لمن يريد أن يعرف ما الذي جرى بسوق المناخ وما هي الأزمة التي لازلنا نسمع صداها إلى الآن ومن هم الذي كانوا فرسان تلك الحقبة وكيف أنجرف من كان يملك العقل والمنطق والشهادة الجامعية بكامل إرادته وراء ذلك السراب الذي انفرطت سبحته عندما رُد أول شيك آجل فسقط الجميع😕.
كتاب مهم جداً يوثق لنا حقبة سوق المناخ بسبعة فصول و٤٦٣ صفحة وثقتهم لنا المؤلفة بمجهود جبار تشكر عليه من خلال مؤسسي هذا السوق وفرسانه من كبار وصغار المستثمرين وما بين البنوك والحكومة والصحف والمحذرون ختمته لنا بمسرحية فرسان المناخ للمرحوم عبدالحسين عبدالرضا والذي أضحكنا بـ فنه الجميل ولازالت المسرحية تضحكنا ليومنا هذا لكنها إختلفت عندي بعد أن قرأت هذا الكتاب وفهمت ما الذي جرى.
بإنتظار الجزء الثاني على أحر من الجمر
يستحق القراءة لمن يهمه الأمر.
.
.
.
.
.
.
05-12-2022