اقتباسات من رواية أنت كل أشيائي الجميلة : سلسلة مدينة الحب لا يسكنها العقلاء

لا شيء أشد رعبًا ‏

‫ ‏من أن تحترق جميع أحلامك، ‏

‫ ‏وأنت لا تملك وسط ذلك الدخان ‏

‫ ‏إلا أن تتظاهر بأن لا شيء يحدث.‏

‫ ‏ولا شيء أقسى على قلبك ‏

‫ ‏من أن يجبرك الكبرياء على الضحك،‏

‫ ‏في الوقت الذي تشعر فيه برغبة قاتلة في البكاء.‏

حتى الوردة التي في طرف بستانك، قد تمتد جذورها إلى ما بعد الحائط، للبحث عن قطرة ماء تنقذ بها حياتها، هي لم ترتكب خطأً، فالذنب ذنبك حين أهملت سقايتها، لذلك لا تبدد مزيدًا من الوقت لبناء الأسوار، فأسوارك المرتفعة لا تخيفني، ولن تمنع جذوري من التمرد بحثًا عن قطرة ماء، كل ما أريده منك هو قليل من الاهتمام، وأعدك أن تبقى جميع الأزهار لك، ح

فليس من الرجولة في شيء، أن تخذل فتاة كانت مستعدة لأن تشعل النار في كوكب الأرض، ثم تقدمه لك في يدها على أنه جمرة، لو أنك فقط أخبرتها يومًا بأن برد الشتاء آذى عظامك الصغيرة.‏

‏إلى رجل لم يقع في الحب بعد:‏

‫ ‏حاول أن لا تورط نفسك في حب فتاة إن لم تكن شجاعًا، فالحب ليس كلامًا يُقال بعد منتصف الليل، إنه أمان ووعود، وأيمان غليظة وعهود، وقضية شرف، عار عليك أن لا تربحها!‏

فالرجل عليه أن يحاسب نفسه ألف مرة عندما تتوقف امرأة عن معاتبته، لأن المرأة عادة لا تصمت إلا حين تقرر أن الكلام لم يعد مفيدًا، وأن الرحيل وحده هو الحل المناسب.‏

‫***

‫ ‏وأقسى ما في رحيل المرأة، هو أنها حين ترحل لا تعود مرة أخرى، وإن أشفقت عليك وعادت، فإنها تعود امرأة أخرى لا علاقة لها بتلك الأنثى التي كانت معك يومًا.‏

الكتب هم أصدقائي العقلاء، في هذا العالم المجنون!

فالصديق الرائع هو: من ينسى كل أسرارك بعد أن تخبره بها، هو أول شخص تأتي صورته في ذهنك حين تشعر بأنك وقعت في ورطة، هو من يجيد فهمك دون الحاجة إلى الكثير من الشرح، هو من تغيب عنه وحين تعود لا يعاتبك على اختفائك لأنه يتفهم حاجتك للوحدة والعزلة، هو من لا يتجرأ أحدهم على الحديث عنك بسوء أمامه، هو من في مقدورك أن تعاتبه لذنب اقترفه شخص آخر غيره دون أن يتحسس من غضبك عليه، لأنه ببساطة هكذا يكون الصديق الرائع.‏

❞ الكبرياء:‏

⁠‫‏أن تردد كلمة «بخير»‏

⁠‫‏بينما في قلبك ألف خيبة ووجع،‏

⁠‫‏أن تبتسم في الوقت الذي ‏

⁠‫‏تشتاق فيه إلى سماع صوت أحدهم،‏

⁠‫‏أن تقول وداعًا لشخص تحبه ‏

⁠‫‏لأنه أخطأ في حق كرامتك،‏

⁠‫‏أن تجعل من عزة نفسك نقطة، ‏

⁠‫‏ينتهي قبلها أي سطر.‏ ❝

في بلاد الشرق ما زال أبو لهب حيًّا يرزق، علمهم أن المرأة لا خطأ لها يغفر، وأن الرجل مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر!