رواية تبدو مثل كابوكي يقام على مسرح قرية ثلجية.. شيمامورا الأسير بين كوماكو ويوكو.. ما بين لمسات الأصابع وبين صوت كصدى ثلجي له سحر الأسى والكآبة المقلق.
شاهدت الفِلم قبل أن أعرف أنه مقتبس منها، ثم قرأت الرواية بعد فترة، رأيي متشابه فيهما تقريبًا، لأول مرة لا يزعجني حضور الفِلم ومشاهده أثناء القراءة، فإيسي وناو ممثلان بارعان كأن الأدوار لم تكتب إلا لهما، بالأخص شيمامورا لم أستطع أن أرى شخصًا يأخذ دوره غير إيسي.
رواية ثلجية باردة غارقة في الوصف، تعلق برودتها ولهيب مشهدها النهائي الذي يذيب هذه البرودة ويغلق الستار في الذاكرة،
“من الممتع دائمًا أن يقرأ المرء يوميات قديمة، ولكن المشكلة أنني لا أحذف شيئًا ويحدث لي أحيانًا أن أخجل من نفسي”.