قراءتي الاولى للكاتب ياسوناري كاواباتا، لقد أحببت السرد! لم أستطع وضع الهاتف من يدي وأتوقف الا عندما غالبني النُعاس. لقد كانت طريقة السرد ما جذبني أكثر شيء.والمُترجم "بسام حجار" له الفضل بترجمة الكتاب باسلوب لم يُخسر القصّة جمالها.
تنقلنا الرواية مع شيمامورا لقضاء الوقت في المنطقة الجبلية غرب اليابان، تاركًا وراءه زوجته وأولاده، مُنفصلًا عن الزمن لعدّة أشهر عند تساقط الثلوج، يتعرف هناك على فتاة غيشا لا تُفارقه، تتحدث كما يحلو لها وتحزن وتعيش عدّة مشاعر في ذات الوقت.
رتابة واعادة أحداث، مع ذلك كان الكاتب عبقري بسرد روايته تجعلك لا تتوقف عن القراءة، والحدث الاهم كان في اخر صفحات الرواية…