وتشع حرارة محبة عظيمة محبة ليست طوباوية بل محبة لها رغبة التغيير، معرفته وقوة فعله في قراءتي لرسائل عبد اللطيف اللعبي التي يضمها هذا الكتاب، قرأت أموراً كثيرة، هامة، وجميلة: قرأت تثمينه النقدي للشاعر، للشعر والأدب قرأت احترامه لقدرات المرأة. وعيه لمعنى الطفولة والإنسان.
يوميات قلعة المنفى (رسائل السجن 1972-1980)
نبذة عن الرواية
حين تقرأ رسائل اللَّعبي، الرسائل التي كتبها من سجنه، تعرف أنّه، ومنذ البداية، أدرك المعنى العميق لمكان وزمان اسمه السجن: إنّه تحويل الإنسان الذي يُدخَل إليه. تغييره باتجاه محوه.بين جدران الزنزانة، وداخل عالمٍ معزول يُهيئ لموت الحياة فيه، كان فِكرُ الزائر الجديد يَعمل، يَقبض على سِرِّ لعبة الموت الخفيَّة، لعبة الموت التي يُضمرها السِّجن، يرى أين يختبئ الموت. يُدرك أنّ الحياة ممكنة، حياة النمو والعطاء والتغيير.قرأتُ كل هذا فقلتُ: هل يُعقل أن تكون حياة السجن على هذا القدر من الغنى؟ يوميات عبد اللطيف اللَّعبي في السّجن مثالٌ لفضيلة أن تكون محبوباً. وقبل ذلك أن تكون قادراً على نشر قيم الحُبّ، ومشاركته حتّى مع هم خارج السجن. إنّها رسائل حُبّ يتشاركهُ اللَّعبي مع رفيقة دربه جوسلين وأطفاله ورفاقه. تخرج كلمات اللَّعبي من بين الجدران إلى فضاء أرحب من الحريّة.في اليوميات اختبار للثقافة في محنة السجن السياسي. ولا يقتصر سعي الشاعر المغربي على التأكيد النظري للقيم الإنسانيّة، إنّما يضع حياته مثالاً للنضال من أجل العيش في عالم حُر وأكثر عدلاً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 416 صفحة
- [ردمك 13] 978-9-9226439-7-7
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
51 مشاركة
اقتباسات من رواية يوميات قلعة المنفى (رسائل السجن 1972-1980)
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
raedalghazali197411
خروج الروح من الحجاره من الاسوار من الحراس هذه هي الرسائل التي تعلن قوه الروح البشريه وهي تقاوم كل ما هو ظالم وكل ما يريد ان يحولها الى شيء بخس عبد اللطيف اللعابي يوجع الظلم برسائله المتدفقه بالحب والحنان وبحلمه الكبير الممتد على مساحة هذا الوطن