يبدو أن الخطأ الذي نرتكبه في الكتابة، هو أننا نمارسها في وضع الجلوس، لو جربنا أن نكتب وُقُوفاً، وفعل (الوقوف) يتجاوز معناه الشائع.. أقصد أن نتلقى العالَم بشكل بطولي.
الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية > اقتباسات من كتاب الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
اقتباسات من كتاب الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
اقتباسات
-
مشاركة من د. هاجر قويدري
-
إن وظيفة الخطاب الأدبي، هي استخراج قيمة إنسانية بالدرجة الأساس، فكيف يسعى الأديب إلى تحجيم ذاته بالانشغال بألعاب (السيرك اللغوي) أو بالبحث -لمجرد البحث- عن متاهات تجعل القارئ يخاف أن يفتح الكتاب.
مشاركة من د. هاجر قويدري -
إننا نستطيع أن نَشعر بأهمية أي عمل أدبي بقدر ما يطرح من أسئلة مفتوحة، تكون في النهاية، أسئلة ميتافيزيقية يصعب الإجابة عليها، لأنها دائما تفلت منا في لحظة الانتقال من الوعي إلى العالم وبالعكس.
مشاركة من د. هاجر قويدري -
على الأدب أن يتخلى إذاً عن مشكلة الشيوخ في دار العجزة، لأنها ستُحل تلقائياً بموتهم، ويعود بدلاً عن ذلك إلى الأسئلة الأولى؛ أسئلة الطفل التي لا نستطيع، نحن الكبار، أن نجيب عنها، دون أن نَكذب.
مشاركة من د. هاجر قويدري -
والناقد هو قارئ جيد يفلت من سلطة النص، النقد كتابة جديدة للنص.
مشاركة من Raeda Niroukh -
إن قوة النص في تمكينه لنا من فهم هذه الإحالات، في التحويل من المتحرك إلى الجامد ثم إلى المتحرك مرة أخرى. العدم في حالة اكتشاف جزء منه سيصبح وجوداً. الخيال في حالة تدوينه يصبح واقعاً يضاف إلى خبرة الوعي.
مشاركة من Raeda Niroukh -
التعرف (الماركسي): «الزمان صورة من صور المادة»، أعطانا مفهوماً ضيقاً للزمن.
مشاركة من Raeda Niroukh -
التعريف (الأرسطي) مثلاً: «الزمان صورة متحركة للأبدية»، أعطانا مفهوماً للزمان الواسع، لا للزمن كحالة يومية.
مشاركة من Raeda Niroukh -
والروائي الذي يعرف فن الرواية حقاً، يضع قبل أية خطوة، خريطة لمسار أزمنته وأزمنة شخوصه وأحداثه
مشاركة من Raeda Niroukh -
الزمن هو مدار الرواية، وهو مجال كل تكنيك.
مشاركة من Raeda Niroukh -
❞ للروائي، فإنه يحول اللحظات، عن طريق مجساته الحسية، إلى أشياء وأدوات للعب، أعني: إمكانية تجميد اللحظة - الحدث، وإمكانية حبسها داخل النص حيث تتحرر من جديد. ومادام النص هو الممكن الوحيد والمتاح الوحيد لتجسيد عملية الوصف، فإن القراءة هي فعل الخلق الثاني للحظة، احتمال انبثاق اللحظة مجدداً، احتمال ألا يكون ثمة خوف من فوات الأوان، إذ بالإمكان استعادة ما فات، أو لنقل ذلك بلغة التجار، تعليب الزمن وتقديمه مرة بعد ❝
مشاركة من Raeda Niroukh -
أن هناك إمكانية مؤكدة نستطيع بها إطالة الانتظار، وذلك عن طريق الأدب، الرواية على الخصوص.
مشاركة من Raeda Niroukh -
الانتظار هو الذي يعطينا بعض الأمل بوصول ش
مشاركة من Raeda Niroukh -
«إن المكان، في مقصوراته المغلقة التي لا حصر لها، يحتوي على الزمن مكثفاً، هذه هي وظيفة المكان».
مشاركة من Raeda Niroukh -
موضوع الواقعي والخيالي عن استحالة نقل العالم كما هو عن طريق اللغة. فاللغة تخلق واقعاً جديداً ليس بالضرورة قريب المطابقة من الواقع الموضوعي، قد يكون أجمل منه، كذلك فاللغة الشعرية تخلق مكاناً مختلفا.
مشاركة من Raeda Niroukh -
إن المكان يكشف عن: زمن، وضع الشخصية الاجتماعي، الحالة النفسية، الحالة العاطفية والفعل.
مشاركة من Raeda Niroukh -
حين (نروي) لبعضنا، سنتذكر أننا على قيد الحياة، فهل بإمكانك أن تروي للآخرين عني؟ قل لهم إنني ما زلت حياً، حدثهم عني كي لا ينساني أحد، لأنني أخاف النسيان أكثر مما أخاف الموت.
مشاركة من Raeda Niroukh -
أحياناً تساعد الرقابة كثيراً في خلق هذا الأسلوب أو ذاك، فعندما نريد أن نقول شيئاً خطيراً، فإننا نلجأ إلى طريقة لغوية تفوت على الرقابة فهم الموضوع مباشرة، ولذلك فأنا مدين بالكثير لهذه المؤسسة لأنها ساهمت في جوانب مهمة في نهضة هذا الاسلوب
مشاركة من Raeda Niroukh -
يبدو أن الخطأ الذي نرتكبه في الكتابة، هو أننا نمارسها في وضع الجلوس، لو جربنا أن نكتب وُقُوفاً، وفعل (الوقوف) يتجاوز معناه الشائع.. أقصد أن نتلقى العالَم بشكل بطولي.
مشاركة من Raeda Niroukh -
إن وظيفة الخطاب الأدبي، هي استخراج قيمة إنسانية بالدرجة الأساس، فكيف يسعى الأديب إلى تحجيم ذاته بالانشغال بألعاب (السيرك اللغوي) أو بالبحث -لمجرد البحث- عن متاهات تجعل القارئ يخاف أن يفتح الكتاب.
مشاركة من Raeda Niroukh