الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية > اقتباسات من كتاب الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية

اقتباسات من كتاب الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية - حسن مطلك, محسن الرملي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الإيديولوجيا تكون مقنِعة عندما تدخل في روح العمل ومنهجية العمل، ولكنها تخسر عندما تطرح الشعارات، وبالمقابل، فإن مفهوم الأدب الثوري، برأيي، يكون في العمل نفسه، في إمكانية نقل النص الأدبي خطوة أخرى نحو الكمال، في الثورة على الأساليب الجامدة. ولذا

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • من جهة أخرى، في حالة الكتابة، إن استخدام خصائص الوعي وحده لا يكفي، تحت ذريعة السيطرة التامة على الموضوع المراد كتابته، وإنما، قد تتوفر لحظات من التنوير والإشراق المبدعة بترك جزء من اللاوعي يسير في مجرى العمل، كنوع من الحرية

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • - القارئ يضيف من خياله إلى صورة المكان في الرواية، من خلال تجربته عن المكان.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • علينا أن نتعود (كقصاصين) أن نتأثر بروايات الآخرين عن أنفسهم، ونُدرِّب أنفسنا على طريقة تلقي (الحكي) بنوع من التعاطف والتأثر والاهتمام، وبدون إهمال للتفاصيل التي نرى أحيانا بأنها لا تعنينا بالتحديد؛ تصفية كذب الناس باعتباره إضاءة لجانب الخيال الاجتماعي الذي

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • إن معالجة مسألة (الصدق) تبدو من أصعب المسائل في النظر إلى فن الرواية، وهي مسألة لا تحتاج إلى مقياس بقدر ما تحتاج إلى مقاربة مع النبض المظلم، مع الجذر الرئيس لحياتنا. فالكتابة عن الأشباح تتطلب أن نؤمن بها أولاً،

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • كل سؤال مستحيل.. الإجابة هو الأدب.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • اللغة لا تعرفنا بالعالم، بل توسع رؤيتنا عنه،

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • القراءة هي عملية إدراكية بَحتة، وهي علاقة تتوتر دائماً بين النص وبين إدراك القارئ، تحدث على شكل موجات.. أو تشبه لعبة جَر الحَبل.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • لا يمكن للقارئ أن يستغرق بشكل كلي في النص الأدبي، أثناء القراءة.

    ‫ لأن حالة القراءة هي لحظة سَلب تحيل دائماً إلى تمثلات خارجية، بواسطة الذهن، وبذلك تتوفر حرية كاملة للقارئ للخروج من النص في أي وقت ممكن عن طريق لتأمل، الحدس، الصورة الذهنية، ثم يجذبه النص مرة أخرى في لحظة سَلب.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • ما هي الشخصية الروائية بالضبط؟

    ‫١. هي شكل إسقاطي لفكرة الإنسان عن نفسه مُعَبر عنها بمقولات أو بأفعال.

    ‫٢. هي نوع من الدفاع عن مشاريع الأنا العميقة إزاء العالم الاجتماعي، وهي نوع من المهادنة والرضوخ لقانوني ونظام المجموع، ومن هنا فإن كل شخصية هي بالضرورة مزدوجة، لها داخل وخارج، وتحملها لأي نظام اجتماعي يتمثل في قدرتها العالية في الموازنة بين متطلبات الداخل والخارج

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • إن اللحظات التي تمضي من الحياة دون أن يتم تسجيلها هي لحظات ميتة، ستكون عرضة لتخمين المؤرخين، في يوم ما، ستمضي نحو العدم حاملة معها معاني إنسانية حارة،

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • كانت الطبيعة هي المعلم الأول للإنسان، لحي بن يقظان، روبنسن كروسو، لمؤسسي الحضارات القديمة، أما الآن فالطبيعة محجوبة خلف البنايات، كذلك فإن الطبيعة الإنسانية مصنوعة. الشوارع قتلت الأعشاب، البنادق قتلت الشعوب، المكائن قتلت الفطرة الإنسانية وصار الإنسان مجهولاً… وبدأ عصر موت الوضوح وتراجع الطبيعة في مؤامرات المكاتب، وإمكانيات استخدام طبيعة الأرض في الخرائط العسكرية، الأزهار الرقيقة تحت قصف المَدافع.. واتسعت رقعة الكونكريت، وماتت الأسماك في المياه الملوثة… فما الذي يعيد إلينا الطبيعة، سوى الفن، شكل الطبيعة في فن الرسم، وصوت الطبيعة في الموسيقى، والحياة فيها في النص الروائي.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • إن أهم مقومات بناء الوعي، هو تراكم الخبرة، والخبرة هي طاقة الذاكرة، تأتي من التجربة الحياتية ضمن مدخلات الحواس باعتبارنا (منفتحين على العالم) دائماً. والقراءة خبرة حياتية مكثفة وخاصة ومنتقاة

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • الرواية تفرض شكلاً من التآخي عن طريق توحيد الحس بين القراء.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • الفلسفة قد خذلت الإنسان مرتين، مرة بعجزها عن الإجابة عن أسئلته، ومرة بنسيانها لحياته اليومية، إذ أنها تنظر إلى فوق باستمرار.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • أننا نستطيع عبور أزمة اليأس والإهمال، ليس بنسيان اليأس، بل بتشخيص مصدره

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • باللغة تخرج من شرفة الذات لترى العالم. إنك: «ترى بواسطة اللغة» ولغتك هي مثول في صميم العالم.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • حين (نروي) لبعضنا، سنتذكر أننا على قيد الحياة، فهل بإمكانك أن تروي للآخرين عني؟ قل لهم إنني ما زلت حياً، حدثهم عني كي لا ينساني أحد، لأنني أخاف النسيان أكثر مما أخاف الموت.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • إن الاكتشاف الفني لا يعني نقل الموضوع ذاته، وبهذا يختلف عن الاكتشاف العلمي. فعندما يكتشف الكيميائي معدناً جديداً، فإنه سيحضره إلى المختبر كما هو، غير أن الموضوع الفني لا يمكن إحضاره، بل أن الفنان سيتحدث عن اكتشاف غائب، عن فعل الاكتشاف نفسه.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • الاحتمال الأول: أن يكون النص مطابقاً للعالم - وهذا افتراض طبعاً -، إنني أعرف بأنه ليس مطابقاً تماماً، ولا غير مطابق. هناك شبه كبير بين النسخة والأصل، ولكن النسخة فيها الكثير من الانتقاء، وهذا الانتقاء هو الهدف الجمالي للفنون. ذلك أن جميع الفنون انتقائية

    مشاركة من د. هاجر قويدري
1 2 3