أكتبُ الرواية لأنني كنت أشعر دائمًا بافتقادي القدرة الداخلية على معاشرة العالم الخارجي، بما في ذلك البشر والأشياء، وخصوصًا البشر، فغالبًا ما كنت أتصورهم على أنهم مجرد أشياء تفكر. أكتب الرواية لأنني أعتقد بأني لا أعرف عمل شيئًا آخر، معتبرًا نفسي أتقن مهنة الكتابة. أكتب الرواية لأنني أشعر دائمًا بأني عالة على هذه الحياة. ومن حين إلى آخر أذعن لإغراء الخداع العقلي بأن شيئًا من هذا الذي أكتبه قد ينفع أحدًا لديه مشاكل وتطلعات وكوابيس مثلي.
لهذا نكتب الروايات : شهادات وحوارات روائيين إسبان
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب، عشر روائيين إسبان يتطرّقون إلى أكثر من مسألة مهمة، في مقدمتها شؤون الرواية، وضعها الحالي وآفاق مستقبلها من حيث الدور والتقنية واللغة، وعلاقات الرواية بمواضيع وقضايا أخرى كالفن، الواقع، الخيال، الهجرة، الاغتراب، الأيديولوجيات، الوحدة الأوروبية، العولمة، الهويات، الجماعة، الفرد، التاريخ، الحروب، الأديان، التكنولوجيا، حاضر العالَم ثقافياً واجتماعياً وسياسياً، وماهيّة دور المثقف فيه بشكل عام، والروائي بشكل خاص. يُعطي محتوى هذا الكتاب، بمجمله، صورة واسعة وقريبة لجوانب كثيرة من المشهد الروائي الإسباني، ذهنية وانشغالات كُتّابه، فهمهم للفن الروائي، أفكارهم، رؤاهم للعديد من القضايا. وفي ثلاثة من الحوارات، أجراها المترجم د. محسن الرملي بنفسه، تعمّد السؤال عن مدى اطلاعهم على الأدب العربي، وأسباب قصور الاهتمام به وبترجمته إلى الإسبانية، إلى جانب أمورٍ أخرى تتعلق بالمشهد الروائي الإسباني بشكلٍ عام، مواضيعه الرئيسية، أبرز التيارات والأسماء، هموم الكتابة والنشر والتوزيع والتّلقي، طبيعة التحولات الفنية في الأساليب، إضافة إلى ما يتعلّق بالتجربة الشخصية.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789921775143
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
176 مشاركة
اقتباسات من كتاب لهذا نكتب الروايات : شهادات وحوارات روائيين إسبان
مشاركة من Layla Alsayed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مجرة الكتب
كتاب لهذا تكتب الروايات ترجمة محسن الرملي 190 ص الكتاب عبارة عن شهادات للكتاب أسبانيين عن سبب رغبتهم في كتابة الرواية ومستقبل الرواية الحديثة بأسلوب ممتع