اقتباسات من كتاب الدماغ والألم : نقلة نوعية في علم الأعصاب

ينشأ الإدراك عندما تركز حواسنا انتباهها على شيء أو حدث معين. بعبارة أخرى، الإدراك هو حالة من الوعي بشيء ما، بدلًا من كلّ شيء.

والعالم راما شاندران من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أظهر أن بوسعه تخفيف الألم لدى بعض المرضى باستخدام نظام المرايا بحيث عندما ينظر المريض إلى الذراع اليمنى المفقودة، على سبيل المثال، فإنه يرى الذراع اليسرى السليمة.

أرنبة بحر كاليفورنيا Aplysia California . كان الدكتور إيريك كاندل وزملاؤه في جامعة كولومبيا روادًا في اكتشاف فائدة الجهاز العصبي لهذا الكائن الحي من أجل تحديد الجزيئات المشاركة في التعلم والذاكرة.

ولكن الأطباء استفادوا من هذه الخاصية غير العادية لاستخدام الكابسيسين لتخفيف الألم الناجم عن مجموعة متنوعة من الحالات، ومن بينها ألم الفصال العظمي والألم العضلي الليفي والاعتلالات العصبية المحيطية ويمكن غالبًا تخفيف الألم الناجم عن الإصابات الطفيفة عن طريق وضع

تتمتع البروستاغلاندينات بسمعة سيئة من حيث زيادة الألم من خلال دورها في زيادة التحسس للألم يُثبط إنزيم سايكلو أكسيجيناز COX من قبل مشتقات حمض الساليسيليك أحد هذه المشتقات، حمض أسيتيل ساليسيليك، يُعرف باسم الأسبرين، ولعلّه المسكن الأكثر فعالية والأكثر استخدامًا

نعلم الآن أن الدماغ يحتوي على ما يقرب من مئة مليار خلية عصبية، يمكن لبعضها أن تتواصل مع عشرة آلاف خلية عصبية أخرى إجمالًا، يقدر أن الدماغ يحتوي على تريليون دارة عصبية لذلك ليس من قبيل المبالغة القول إن الدماغ

فإن «الحسّ» هو إدراكٌ لنوعٍ معين من المنبهات التي تنشأ من دارات معينة في الدماغ وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوعي.

تعرّف الرابطة الدولية لدراسة الألم (IASP) الألم بأنه «تجربة حسية وعاطفية غير سارة تشير إلى وجود تلف فعلي أو كامن في الأنسجة، أو توصف من حيث هذا الضرر».