مدرسة الشارع يا ولدي، تجعلك تكتب قصيدةً بحبر العوز، كل فقراء الشارع، شعراء وساردو حكايات مجهولون.
قيامة الظل : الذي كان على حق
نبذة عن الرواية
هل أتحرك؟ نعم يُحركني هذا الموجود الذي ألازمه، مما يعني أنني سأرافقه في كل خطوة وسأبقى علي وضعي لفترة طويلة حتي يتحرك هو، ألا يشعر بالملل هذا المسخ! ماذا سأكتشف أيضا في الأيام القادمة؟ أنا الله، ويجب أن أعرف كل شيء حولي، لطالما أنني الوحيد الذي أملك قدرة لايملكها سواي! هكذا يحدثني عقلي كلما أقتربت، من "الله"؛ وليس كمثلي شيء وأنا أعتقد أنه يخبرني بأنني الله ولأنني متميز مختلف من الواضح أننا نتحرك، متى ينقضي الوقت، ما الوقت؟ يعجبني هذا الاسم: الله!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 241 صفحة
- [ردمك 13] 9789778588811
- معجم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قيامة الظل : الذي كان على حق
مشاركة من دعاء عسقلاني.
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
قيامة الظل: الذي كان على حق، هي تجربتي الثالثة لمصطفى منير، بعد تجربة متوسطة في "حانة الفوضى"، وتجربة أكثر من جيدة في "تلاوات المحو"، أفضل ما قرأت للكاتب حتى الآن، فنأتي مع عمل ثالث، غريب ومُريب، فانتازيا ديستوبيا واقعية، خليط من السياسة والدين والتعصب، والقتل، والدماء، الكثير من الدماء، والعنف، أهذا ما أصبحنا عليه كبشر؟ سفكة دماء لا قلب ولا رحمة لدينا؟
في بداية الرواية، شعرت أنني أقرأ لمياس بطريقة مصرية، وكان الأمر مُمتعاً، سريالية وفانتازيا مُربكة لكنها مُمتعة، خلق عالم موازي لعالمنا وإضافة لمسة مجنونة، ماذا لو فارقك ظلك؟ لو أعلن ظلك ثورة عليك؟ لقد أكتفى من هرائك وخنوعك وجُبنك، وسيقول لك: هذا فراق بيني وبينك، فكيف نعيش بلا ظل؟ يتبعنا أينما نذهب، فالظل هو الوحيد الذي سيكون بجوارك، مهما تركك الجميع، مهما كنت وحيداً، يكفيك أن تنظر بجانبك إلى الأرض، فتجده موجود، يواسيك بشكلاً ما، لكن فجأة قررت الظلال أن تقوم، وتتخلى عن أجسادها، بل وتُحيل حياة البشر إلى جحيم خالص، فالظلال يُمكنها أن تتحرك بخفة في أي مكان، تخترق أي حصون مهما كانت قوية وفتاكة، تقتل أي شخص مهما كان مُعتداً بنفسه ويظن أنه خالداً في الأرض، فيقوم ظلنا الذي يتوهم أنه الله أولاً، ثم يكتشف أنه ليس بإله، فهو مخلوق، فأدعى النبوة، وأصبح من وجهة نظره نبي! وجمال التفاصيل هنا أننا أصبحنا نعيش الفصول المُتتابعة مع ظل، طريقة تفكيره المُتعالية، تفاخره بأنه لا يملك قلباً أو مشاعر ليتأثر بما يتأثر به البشر الحمقى! وبما أنه لا يمتلك أي قلب، فسيقتل بدماً بارد لونه أسود، ومن هنا سيُصبح الوطن في حالة جنون.
هناك طبعاً العديد من الرمزيات الواضحة والمُستترة، سياسية واجتماعية ودينية، ولكن الرمزية أو الفكرة الأساسية كانت ما يُمكن أن يفعله التعصب الديني بنا! أن يجعلنا مُتقاتلين ومُقاتلين، كل فريق يرى نفسه على صواب، كُل فريق يقتل لأنه يظن نفسه يد الله المُختارة في الأرض، فيسفك ويغتصب ويستحل ويسرق بلا تردد، كانت الظلال مُحفة أن تفترق عن أجساد البشر، فهي الوحيدة التي تعلم ما في الأنفس من شرور مقيتة، وأفكار خبيثة إبليس بريئاً منها تماماً. إنها الحقيقة بلا شك، أننا قد أصبحنا بهذا التوحش والعنف، أننا سنقتل أي شخص يختلف مع رأينا وليس فقط ديننا! سنقتلك لأنك مُختلف سياسياً أيضاً، نحن نُريد مجتمع لا يقول لا! نُريد مجتمع خانع وخاضع، مثله مثل ظله! ولكن حتى الظلال قامت وثارت، فمتى يحين دور أصحاب الظلال؟
ختاماً..
رواية كابوسية سودواية ذكرتني بأجواء "تلاوات المحو"، ولكن تجربة "التلاوات" كانت أكثر عُمقاً وأكثر تماسكاً وترابطاً، فمن الأفضل أن تقرأ "قيامة الظل" قبلها، يُنصح بها بكل تأكيد، فهي ستجعلني أنظر إلى ظلي بشكلاً دوري، خوفاً من أن يثور علي، ولا أجده.
-
Doha Amhar
أنه كان كلما يقترب من عقله كان يقول أن قدرته لا يملكها أحد وأنه هو الله يجب أن أعلم كل ما بحولي