حلو والله
الإنسان الأول
نبذة عن الرواية
(الإنسان الأوَّل) هي مسوَّدة آخر عمل كتبه ألبير كامو، ولم يدعه الموت كي ينقِّحه ويراجعه. كانت آخر رواية لألبير كامو. لم تُنشر هذه الرواية غير المكتملة حتَّى عام 1994، وكان قد كُتب الجزء الأوّل منها فقط؛ تمَّت كتابة فصلين فقط من الجزء الثاني، أمَّا الجزء الثالث فمفقود تماماً. هذا جزء لا شكَّ في أنَّ المؤلِّف قد أعاد صياغته. وهكذا أصبحت هذه الرواية وصيَّة لكامو، وهي أهمّ أعماله في السيرة الذاتيَّة لأنَّها تستحضر طفولته وشبابه فيها. إذا كان جوهر العمل هو السيرة الذاتيَّة، فالشكل ليس كذلك؛ إذ لا يتوافر ميثاق السيرة الذاتيَّة فيها. هذه قصَّة شخص ثالث، والشخصيات لها أسماء وهميَّة. ويطلق على الأنا الأخرى لكامو اسم جاك كورميري. كان كورميري هو الاسم الأول لجدَّته أمِّ أبيه، وهذه إشارة ضمنيَّة إلى بُعد السيرة الذاتيَّة. إذا كتب كامو عمله القائم على سيرته الذاتيَّة في شكل رواية ضمير الغائب، فإنَّ ذلك، على وجه التحديد، لإعطائها بُعداً يتجاوز الخاصّ. (الإنسان الأوَّل) رواية عن العودة، العودة إلى عالم الطفولة والشباب الجزائريّ، العودة إلى الأمِّ، والبحث عن الأب، الأصول، التاريخ الاستعماريّ، وترجمة أسطورة الأصل. إذا ميّزنا نوعين رئيسين من الأساطير، أساطير الأصل وأساطير المستقبل، فإنَّ عمل كامو، بلا شكّ، يقع في الفئة الأولى. إذا اتَّفق كامو مع سارتر في ملاحظة أنَّ الحاضر تهيمن عليه حرب الكلِّ ضدّ الكلِّ، فإنَّه يعتقد مع ذلك أنَّ العودة ممكنة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 216 صفحة
- [ردمك 13] 978-9933-38-429-6
- دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
74 مشاركة