اقتباسات من كتاب أول الحكاية - عن السينما والكتابة والحياة

كل تجربة فنية تتأثر بمدى قرب الكاتب للعالم الذي تناوله، واستمتاعه بالموضوع.

إذا كنت تريد كتابة شيء قوي ومؤثر وعميق، يجب أن تكتب عما تعرفه وليس عما تسمع عنه، فالذي تعرفه لا أحد يعرفه مثلك، وستكون مميزًا في أن تعكسه بصدق شديد. لذلك أقول دائما، أن أفضل موضوع تكتب عنه، هو موضوع عن شيء في حياتك مررت به

كنت أحب الاهتمام بكل تفصيلة،

. فعشرات الكتب لا يمكنها صناعة كاتب جيد».

عليك أن تقوم بتزويد وقودك وكفاءتك بنفسك

أن الله خلق البشر مختلفين، كل واحد لديه منطقة ما ينجح فيها، لا يوجد أبدًا شخص مثل الآخ

لا يستطيع أي شخص الكتابة عن الناس، إلا إذا عايشهم

«إنك تحلم، تتأمل الأشياء، تتخيل؛ يعد نعمةً من الله، فلولا الخيال ما كنَّا وصلنا إلى القمر، ولولاه ما كنَّا اخترعنا القطار، فيجب أن يكون خيال السيناريست واسعًا جدًّا، بجانب وجود الثقافة الواسعة».

«اللي يقرأ للكبار لازم يطلع وتد بمعنى الكلمة.. ولازم يجيبها من فوق ومن تحت»

‫ وحيد حامد

الكتابة مجرد جنين.. يكبر باتساع الثقافة

«الكتابة عامة، تعد نعمةً من الله، يخص بها الأخيار، من يحبهم، بمعنى إذا أحب الله إنسانًا، يحببه في الكتابة، لكنها تستدعي من صاحبها وفرة الخيال، الحلم، الرؤية الواسعة والثقافة الكبيرة جدًّا والمتنوعة».

الحكاية تبدأ أولًا بفكرة يبدعها سيناريست؛ يكتب معالجة لها، ويرسم شخصياتها، يضع الحبكة والصراع، ويكتب لها النهاية؛ ليخلق عالمًا من الخيال، يتحول إلى فيلمٍ سينمائي نعيش معه ونصدقه ونتأثر به

بمرور الوقت ومع تزايد الخبرة، تعلَّمت من أستاذنا نجيب محفوظ، أن أجلس في مكان ووقت معين وأكتب، فلا يوجد ما يسمى بالوحي الذي يأتي في نص الليل، حتى «محفوظ» قال في هذه الحكاية: ‫ - «الوحي اللي يقومك بفكرة معينة.