أكتبُها بلا توقف، وكما عشتُ حياتي أكتب للناسِ ها أنا ذا أنتهي وأنا أكتب أيضًا ولكني أكتبُ -الآن- ما لا يستطيع أحد قرأته عشت حياتي كاتبًا وصحافيًّا مشهورًا يكتب كل يوم سبقًا صحافيًّا ..
لم يره أحد
نبذة عن الرواية
"رُوحي صارت كآلةٍ كَاتبةٍ سوداء قديمة، أمسيتُ أسمعُ نغمات نقرات مفاتيحها الحاسمة والغاضبة تدقُ بداخلي. وأفكاري أصبحت مثل أصابع طويلة تكتب وتكتب دون أن تتوقف، تكتب وهي داخل غرفة مهجورة وباردة، غرفة بلا نوافذ ولها باب واحد لكنه صار مغلقًا إلى الأبد، يا للحزن! "عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 164 صفحة
- [ردمك 13] 9789921737660
- نوفا بلس للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية لم يره أحد
مشاركة من Sedra
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Metwally
لأي مدى ممكن أن يذهب الإنسان لتحقيق مصلحته الشخصية؟
بطل الرواية صحافي قديم، مخضرم، ولكنه عتيق في طريقة عمله، لم يواكب متطلبات المهنة في عصر السوشيال ميديا وما أملته من تطورات على المهنة، فتبدأ الأحداث مع خبر قرب الاستغناء عنه كديناصور يجب عليه الانقراض، و وقع هذا الخبر عليه لم يكن بالهين، فهو جعل العمل محور حياته الأول مضحيا بكل شيئ حتى زواجه وأسرته من أجله، ولكن عندما يتيح له القدر فرصة لسبق صحفي يعيده للأضواء مرة أخرى وينقذ مستقبله المهني يجري ورائها بدون أي مراعاة لشرف المهنة أو تفكير في العواقب، فيكون هذا السبق نوعا من الكارما، لتتم به دائرة حياته.
رواية قصيرة، سلسة، بدون رتوش ولا زيادات
قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي
-
نوف محمد
“جبير عبدالستار”، صحافي بارز يمر بمشاكل كبيرة في حياته المهنية والشخصية. يتمحور صراعه في الرواية حول تحقيق صحفي يتعلق بسفاح يظهر في مدينته، ويقتل ضحاياه بأسلوب بشع ومتكرر. بينما يسعى جبير لاستغلال القصة كفرصة لإحياء مسيرته الصحفية، تزداد الشكوك حوله، ويتساءل المحققون ما إذا كان هو نفسه متورطاً مع القاتل أو ضحية لمكائد السفاح.
-
saad albader
اقتباس
القصص الَّتي لا ترى النور وتخرج للسطح تتحول إلى بؤرٍ مُلتهبة بالقِيح تحفر بنفسها إلى الأسفل حتى تصلَ لقلوبنا وتقتلنا،