اقتباسات من كتاب حالات نادرة (7) - قصص غريبة من مستشفى الطب النفسي

خطأ فادح حين تسمح للجميع أن يروا النسخة التافهة منك.. للأسف هناك من يكاد يموتُ من الرغبة بإثارة الانتباه.. ليتهم يفكرون بإثارة الاحترام.. لكن إثارة الاحترام تتطلب الكثير من الجهد والوقت.. بعكس إثارة الانتباه التي لا تحتاج سوى لتصرفات غبية

لقد أخبرَني أن الوحدةَ تعني الحاجة إلى رفيق.. أما العزلة فهي اختيار.. في حين أن الوحشة هي الأسوأ.. كونها متعلقة برفض أفكار المجتمع مع الشعور بعدم الانتماء إلى العالم على حد قوله

؏ـآبرون والدنيآ ليسست لنا🤍

وكأنه ورقة نعناع تسبح بهدوء في كوب شاي.

فعندما نحب شخصًا مثلا.. تقوم عقولُنا بالتركيز على كل الصور والأفكار والسلوكيات الإيجابية المتعلقة به.. فلا نرى منه إلا كل ما هو جميل.. على عكس الكراهية التي يركز خلالها العقل على أفعال وأقوال الشخص السلبية.. أي أن القرارات التي نتخذها

اكتشفتُ أنني أحلُّ مشاكلَ الجميع.. وأعجز عن حل مشاكلي الشخصية

لا أستطيع أن أُفرغ ما بداخلي.. فأنا ممتلئة باللاشيء!!.

الطرف الذي عانى أكثر في حياته ووجد في هذا الحب مخرجا... هو الذي سيكون حبه وعطاؤه أكبر.

لقد احببته جدا انه رائع

المؤلم أنني كنت دوما أردّد أن الألم الذي يبدأ من العائلة.. لا ينتهي

فأحاول أن أكونَ أنا أمام الجميع.. بكلامي وأسلوبي وشخصيَّتي وتفرُّدي.. ولا أحاول شراء قبول الآخرين بالتلون من أجلهم.

replly 1988

“فقد أصبحت الاتصالات الهاتفية اقتحاما لخصوصياتنا في زماننا الحالي.. أفضل دوما الرسائل النصية حيث نستطيع الرد عليها متى شئنا.”

نحن عموما نتغيَّر دوما بعد الألم.. ليس حبًّا بالتغيير.. بل لأن الألم وصل إلى جذورنا.. وبات قريبًا للغاية من قتلنا حزنًا.. حينها إما أن نستسلم له ليُلقيَ بنا إلى بئر الاكتئاب الذي لا قرارَ له.. أو نختار أن نكون أفضل.. ونعمل من أجل ذلك..

أحيانا أفكّر أن أخبرهم بالحقيقة.. لكني أتذكَّر تفاهة عقولهم واستحالة استيعابهم لِما عرفْتُ.. والنقاش مع التافه مربِك يا دكتور.. تندم حين تناقشه.. وتشعر بالقهر حين تسكت..

أننا لا نُعاني من ضغوطات الحياة.. بل ضغوطات البشر..

فالشعور بالأمان يمنح المرءَ القوةَ ويُضعف عدوه

أننا لا نُعاني من ضغوطات الحياة.. بل ضغوطات البشر.

هكذا هم أفراد عائلتي ومعظم العوائل للأسف.. يحبونَك كثيرا.. فقط لأنك مُطيعٌ لرغباتهم ولا تتمرَّد.. لكن جرب أن تعارضَهم -كما فعلتُ أنا- وسترى حقيقةَ هذا الحب.. ستجد من يحتضنُك يتحوَّل إلى شخص آخرَ لن يتورَّع عن محاربتِك بشتَّى الوسائل.

❞ فأظل أبحث في عيون الفتيات عن واحدة تشبهني.. تشبه تشتُّتي.. غرابةَ أطواري.. حزني ومَخاوفي.. أفكاري السوداويَّة.. اكتئابي.. فقط لكي ائتمنها على نفسي وأجعلَها ترافقني طوال العمر..