والذي لم يعجبني أن لديها شعورًا بالضياع باللاجدوى.. باللامعنى، بأن الحياة عبث، وأننا عبث يعيش على العبث، عجيبة؟! سألتها فأعطتني قصة قصيرة عنوانها: نكتب بالتراب على التراب!
الذي خرج ولم يعد
نبذة عن الكتاب
أى كبير آلهة الإغريق (زيوس) أن الإنسان وحيد، فقرر أن تكون له زوجة وطلب من بقية الآلهة أن يمنحها كل واحد منهم صفة وهذه الصفة هى الهدية، وتم ذلك ثم سألهم. ماذا نسميها؟ فقال أحدهم نسميها باندورا أي التى عندها كل الصفات وكانت باندورا هى حواء الأساطير الإغريقية ورأى كبير الآلهة أن يحبس كل الشرور فى صندوق وأن يبعث لها بالصندوق وأوصاها ألا تفتحه ثم حذرها وإلا كان خطرًا عليها وعلى زوجها، وفي يوم سمعت صوت استغاثة داخله ففتحت الصندوق فخرجت أشكال وألوان غريبة من الكائنات تلسعها وتنهشها وتوجعها فى كل مكان وكذلك زوجها. وفى يوم جلست باندورا تتوجع وتنظر إلى الصندوق فسمعت صوتًا نحيلاً يقول أنا مختلف أنا لا أجرح ولا أوجع أنقذينى لكى أنقذك ففتحت الصندوق فخرج كائن رقيق جميل يطير ويلمسها بجناحيه فى كل مواجعها فإذا بها شفيت تمامًا وكذلك زوجها أما هذا الكائن الجميل فهو الأمل! ولكن باندورا فى زماننا فتحت الصندوق ولم يخرج الأمل وبقيت الشرور كما هى فكأن الأمل قد خرج مرة واحدة ولم يعد!عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 224 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-14-5093-1
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
28 مشاركة