متى كان الهوى في اشتداده إلا مخالفة للحزم والسداد؟
جميل بثينة
نبذة عن الكتاب
لم يَعدَم تاريخُ العرب قصصَ الحب الأسطورية التي يفنى فيها المحبوبان ليكونا جسدًا واحدًا، فتواترت إلينا قصص العشاق المتيمين الذين وهبوا قلوبهم لحبيب واحد وإن جفا أو عز اللقاء به، فسمعنا عن «قيس وليلى» و«عنترة وعبلة» و«جميل بثينة»، وقد كان الأخير إمام العشاق العذريين، فلم ينظم الغزل إلا في محبوبة واحدة هي بثينة، فأنشد قصائد غاية في الروعة والإتقان، حتى قيل: إنه أشعر أهل الإسلام والجاهلية. وكعادة عباس محمود العقاد في دراسة الأعلام فإنه لا يقدم مجرد سيرة جافة لعَلَمٍ ما، بل يقدم دراسة لجوانبه النفسية، وهو هنا يقدم شخصية الشاعر «جميل بن معمر العذري» الشهير بـ«جميل بثينة» موردًا ما يمكن اعتباره شهادات تاريخية تكشف جوانب نفسيته والبيئة التي نشأ فيها وأنضجت موهبته. وقد تعمّد العقاد أن يكون الكتاب أقرب إلى دراسة نقدية صادقة ، وقارنَ فيها بين بعض أشعار جميل وعمرو بن ربيعة، وتطرّق أيضاً إلى أخبار العصر الأموي وما كان علي عهد جميل من أخبار الغزل والفخر.التصنيف
عن الطبعة
- 88 صفحة
- [ردمك 13] 9789773695699
- الإسكندرية للنشر والتوزيع