جودة البرامج التربوية في الجامعات العربية: في ضوء معايير هيئة الأعتماد الأكاديمي - الجامعات السعودية والأردنية أنموذجاً
تأليف
ميسم فوزي العزام
(تأليف)
لطيفة عايد الشمري
(تأليف)
تولي الدول المتقدمة تحقيق الجودة الأكاديمية ومعايير اعتماد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي عناية خاصة، بسبب قناعتها بأنه يقع على عاتق جامعاتها ومؤسسات التعليم العالي فيها المسؤولية الأولى في إعداد وتأهيل أجيالها لمواجهة تحديات العصر، ولإيمانها أن الذي أصبح مطلوبا هو "تعليم" من نوع جديد، تعليم يهيئ الفرد وإنها تمع لحقائق وديناميكيات عصر الثورة التكنولوجية والمعرفية، التي أصبحت أهم خواص القرن الحادي والعشرين. وهي ثورة تعتمد على المعرفة العلمية المتقدمة والاستخدام الأمثل للمعلومات المتدفقة والمتضاعفة. وفي هذه الثورة أصبحت الأهمية النسبية لقوى وعلاقات الإنتاج تعني التمييز التقليدي بين العمل اليدوي والعمل المعرفي، حيث أصبح الإنسان الفاعل في هذا القرن هو الإنسان متعدد المهارات والقادر على التعلم الدائم والذي يقبل إعادة التدريب والتأهيل عدة مرات في حياته العملية.