و هل أنا مجرد جواز سفر؟ هل أصبح الإنسان فقط بطاقة من أوراق رخيصة وحبر رديء؟
بائع الفستق
نبذة عن الرواية
كيف تقع المرأة في الحب؟ عندما ترى الرجل من زاوية مختلفة.. هكذا تبدأ هذه الرواية المفعمة بالحماسة، عن شوق المراهقين المثالي والبحث الدائب عن الذات. تدور أحداثها في الطبقة الوسطى من المدينة المصرية، تلتقط ريم بسيوني بسهولة وبراعة أصوات شخصياتها، وتبث فيها الحياة، وتجعل القارىء منغمسًا تماما في حياتهم ومعايشًا لهم، بطرق ساخرة غالبًا وناجحة في النهاية. تقدم "بائع الفستق" نموذجًا لتغيرات القرن العشرين في مصر والتى أصبحت أخيرًا مستعدة للفستق!عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789771452836
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية بائع الفستق
مشاركة من Jawaher Abo Aboo
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Christeen Fayek
اشعر بمشاعر متضاربه بعض الشي تجاه هذا الكتاب. فمع جاذبيه الأحداث الا انها تتباطئ في بعض المناطق. في منظوري الكتاب يجسد التطور الفكري لمصر في صورة وفاء. البنت المصريه بكل حنانها و خجلها و احترامها للعادات و التقاليد حتي ولو أصبح الكثير منها يدعوا للسخريه. تطورها من الانغلاق لعصر الانفتاح و التناقض . من محاوله تطبيق الاشتراكيه للتحول للرأس ماليه و الإيمان بها. فأصبحت وفاء كما هي مصر مستعده لتذوق الفستق.
-
Hesham Wahdan
- عودة مرة أخرى لروايات دكتور ريم السياسية المغلفة بإطار تاريخي أو اجتماعي أو رومانسي أو كل هذه العناصر مجتمعة. هذا - بالنسبة لي - أصبح شىء مؤكد لا لبس فيه.
- هذه المرة الرواية اجتماعية ورومانسية فى الشكل الخارجي ، لكنها سياسية فى الجوهر وبين السطور.
- تدور أحداث الرواية فى نهايات القرن العشرين فى الفترة ما بين عامي ١٩٨٠ إلى ١٩٩٣. هذا يجب أخذه فى الاعتبار عند قراءة الرواية حيث كان الصراع العالمي على أشده بين الرأسمالية والشيوعية فى تلك الفترة.
- رواية عن الزيف الغارق فيه المجتمع المصري والشرق الأوسط بشكل عام الغارق فى تفاصيل لا طائل من ورائها ولن تكون سبيل لأى تقدم أبداً.
---------------
---------- هل مصر مستعدة للفستق ؟
هذا السؤال هو ما تحاول الرواية الإجابة عنه.
صراع عالمي على أشده بين النظام الرأسمالي - ممثلا فى أشرف المصري البريطاني الذى عاش وتربى فى بريطانيا على الحريات وكسر التابوهات والأصنام الفكرية - وبين النظام الشيوعي - ممثلا فى الصحفية المصرية لبنى التى تمقت الأغنياء وتسعى إلى تحقيق ما تسمية العدالة من وجهة نظرها المشبعة بأفكار متطرفة لا سبيل لتحقيقها أبداً.
الضلع الثالث فى الرواية هو مصر - ممثلة للشرق الأوسط - الغارقة فى شعارات الحضارة والتاريخ العريق والشعب المتدين بطبعه .... إلخ ، هذا الضلع ممثل فى عدة شخصيات مصرية صميمة.
- وفاء ، ابنة خالة أشرف والتى تربت على ان الكبار هم من يعرفون أكثر ولا يجب عليها أن تفكر خارج الحدود التى وضعت لها منذ ولادتها ، ويجب أن تتزوج من أشرف ابن خالتها. باختصار لا مجال للخيال لأن هذا عيب وحرام .... إلخ.
- العمة علية ، التى تمثل العارف ببواطن الأمور دائما ، مَن الشريف والتقي والمؤمن الذى مصيره جنة النعيم ومَن الملحد والفاسق الذى مصيره العذاب وجهنم.
- الأب والأم اللذان قاما بترويج صورة مثالية عنهم فى عقول أبنائهم وهى صورة زائفة بكل تأكيد ، وتأتي اللحظة التى ينكشف فيها كل الزيف والخداع والضلال الغارقة فيه وفاء حتى أذنيها !!!.
نشهد بالطبع نهاية الفكر الشيوعي ممثلا فى لبنى التى أصبحت تنادى بالحريات والعدالة من داخل الأراضي الأمريكية فى مفارقة مهمة جدا.
نشهد صعود ثم هبوط أشرف الرأسمالي ثم صعوده مره أخرى فى إشارة مهمة لأن فى النظم المؤمنة بالحرية تكون هناك فرصة ثانية وثالثة للبدء من جديد.
ونأتي فى نهاية الرواية لنعرف هل مصر مستعدة للفستق ؟ بالطبع. نحن مجتمع غارق فى الزيف والمظاهر الفارغة والتقليد الأعمى لكل ما يتم إلقائه علينا من كل حدب وصوب.
نتغنى بالتاريخ والحضارة ونوزع صكوك الجنة والنار وفى نفس الوقت نلتهم الفستق المستورد دون أن نسأل من أين وكيف ولماذا !!!.