هذا الكتاب جمع بين المتعة الأدبية والبعد الأنثروبولوجي بشكل لطيف جدا، ويعد مادة مساعدة وقاموسًا اجتماعيًّا لفهم الشعب الصيني، على غرار كتاب أنثروبولجي في المترو، وهو كذلك ينتمي إلى أدب الرحلات في بعد من أبعاده، إذ هو رحلة استكشافية للصين وشعبها في أدق التفاصيل.
هذا لمن أراده من الناحية العلمية، أما من جهة المتعة فهو كتاب أدبي لطيف، ويشبه القصص القصيرة في حجمه، بالإضافة لملحق الصور الرائع المرفق مع كل قصة أو مقالة أو موقف.
ويصلح للقراءة في أي مكان خاصة المواصلات، وأوقات الفراغ واستعادة النشاط.
ففائدة الكتاب بالنسبة لي عظيمة لكل هذه الأمور التي وجدتها فيه.