ما هذا الكتاب الذى جعلنى اقرأه
بعد ان عزمت على مواصلة خطط القراءة
بعد رمضان
كتاب اخرجنى من عزلتي فالتحقت بركب القراء قراء ميثاق
كتاب ميثاق
(مدخل الى فقه أركان الإيمان الستة)
وهل اجمل من القراءة عن الإيمان
حياة بلا إيمان حياة بلا معنى
ميثاق مدخل إلى فقه أركان الإيمان
د. عبدالله حمد الركف
كتاب اكثر من رائع استفدت منه جدا
"ميثاق مدخل الى فقه أركان الإيمان"
كتب الله أجر د. عبد الله الركف وبرنامج ميثاق وجميع من قام عليه.
بارك الله فيكم ونفع بكم
الكتاب ١٩٩ صفحة
مقسم الى عشرة فصول
الصفحات خفيفة والكتابة سلسلة وواضحة
وفى كل فصل يكتب مراجع قيمة جدا للاستزادة والاستفادةوالعل
الفصل الأول والثاني
مدخل معرفي ومنهجي
ثم الفصول الستة لأركان الإيمان
بالله والملائكة والكتب
والرسل واليوم الأخر والإيمان بالقدر
الفصل التاسع
اثار ونواقض ووسائل الإيمان بالأركان الستة
الفصل العاشر
كيفية التعامل مع الشبهات.
كتاب ميثاق مدخل الى فقه أركان الإيمان
الإيمان هو التصديق بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح و الأركان
والإيمان يزيد بالطاعةوينقص بالمعصية وترك النوافل
مراتب الإيمان :
١-اصل الإيمان وهو حد الإسلام الفاصل بين الكفر والإيمان
٢-والإيمان الواجب : وهو فعل الواجبات وترك المنهيات
والكبائر
٣-والإيمان المستحب: وهنا لا يكتفى صاحبه بفعل الواجبات وترك المنهيات بل يفعل المستحبات ويجتنب المكروهات
اركان الإيمان:وأولها الإيمان بالله وربوبيته وألوهيته والأسماء والصفات وعدم الإلحاد فى اسمائه.
والأدلةعلى وجود الله أدلة فطرية وعقلية ونقلية.
تطرق الكاتب الى باقى أركان الإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل واليوم الأخر والإيمان بالقدر
اركان الإيمان والدلائل عليها من الكتاب والسنة وواجبنا تجاه كل ميثاق فيهم.
ذكر لنا واجبنا نحو الإيمان بالملائكة من ترتيب وتنظيف الاماكن واستشعار وجود الملائكة فى الاماكن المرتبة والجميلة لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو أدم.
وتطرق الى معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم من الإسراء والمعراج وانشقاق القمر وحنين جذع النخلة ونبوع الماء بين اصابعه وغيرها من المعجزات.
تطرق الى الإيمان باليوم الأخر وفتنة القبر وعذابه واشراط الساعة الكبرى والصغرى والبعث والحشروالحساب والميزان وحوض الكوثر والصراط والشفاعة والجنة والنار
وذكر إن حوض الكوثر حوض فى أرض المحشر يستمد ماءه من نهر فى الجنة اسمه الكوثر وسمى الحوض على اسم النهر لأنه يستمد ماءه منه
ما الفرق بين حوض الكوثر ونهر الكوثر؟
نهر الكوثر في الجنة بينما حوض الكوثر في أرض المحشر ، ونهر الكوثر يصب في حوض الكوثر .
.عن انس بن مالك قال :
لَمَّا عُرِجَ بالنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى السَّمَاءِ، قالَ: أتَيْتُ علَى نَهَرٍ، حَافَتَاهُ قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ مُجَوَّفًا، فَقُلتُ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ.
انت على موعد
هلا استعددت للقاء!
أنت على موعد مع خير الأنام يتقدمك ويسبقك عند الحوض هل
استشعرت حلاوة اللقاء هل اشتقت اليه
هل اشتقت ان تكتحل عيناك برؤيته صلى الله عليه وسلم
علم الله كم اشتاقت قلوب المحبين له ولرسوله فضرب لنا موعد لقلء النبي عند الحوض
أنا فَرَطُكم على الحَوْضِ»، أي: أتَقدَّمُكم وأسبِقُكم إليه، فيكونُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حَوْضِه، ويَأْتِيه المُؤمِنون يَشْرَبون منه، ومَن شَرِب منه لا يَظْمَأُ -وهو العَطَشُ- بعْدَ ذلك أبدًا، ثُمَّ يَأتي أُنَاسٌ يَعرِفُهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويَعرِفونه، فيُبعَدُون عن الحَوْضِ ويُمنَعون مِن الوُصولِ إليه، فيَتَساءَلُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن سَببِ مَنْعِهم، فيُقاُل له: إنَّهم غيَّروا وبَدَّلوا بعْدك، فيَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حِينئذٍ: «سُحْقًا سُحْقًا» أي: بُعْدًا بُعْدًا لِمَن غيَّر وبَدَّل بعْدي
فاللهم أوردنا حوضه واسقنا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها
ابدا.
ثم اللقاء الأعظم وهى رؤية وجه الله عز وجل فى الجنة
لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26)يونس
الحسنى : الجنة . وزيادة : النظر إلى وجه الرحمن عز وجل " .
ثم تعرض الى الركن السادس من أركان الإيمان وهو الإيمان بالقدر
ومراتب الإيمان بالقدر اربعة
العلم والكتابة والمشيئة والخلق
فهى الايمان بعلم الله الشامل وكتابته كل امر يخص الخلق فى اللوح المحفوظ ومشيئته والإيمان بالخلق والإيجاد
قال
رسول الله صلى الله عليه سلم “كتب الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، قال وعرشه على الماء
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أولُ ما خلق اللهُ القلَمَ فقال: اكتُبْ، قال: وما أكتُبُ يا ربِّ؟ قال اكتُبْ القدَرَ، قال: فجرى القَلَمُ في تلْكَ الساعَةِ بِما كانَ و بما هو كائِنٌ إلى الأبَدِ).
وتعرض الى مراتب
التقديرالألهى:
وهو اربعة:
١- التقدير العام الأزلي الذى يقدره الله على عباده
٢-والتقدير العمري والمرء فى بطن امه فيكتب رزقه وأجله وشقي ام سعيد
٣-والتقدير السنوى يكون فى ليلة القدر
فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
الدخان
٤-والتقدير اليومى
يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)الرحمن
وهذا لا ينافى العمل
فإن الله تعالى بعلمه وقدرته ومشيئته وخلقه وقوته قد جعل للمقاصد أسباب ووسائل تحققها، وهذا مما يشهد له العقل والشرع والفطرة السليمة، فأمور الدنيا بنيت على بذل الأسباب الشرعية والمادية اللازمة لها،
قال تعالى
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون
هذا حديث صحيح، رواه الشيخان في الصحيحين، قالوا يا رسول والله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الساعة؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار قالوا: يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا قوله سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10] رواه البخاري، وهو في الصحيحين
ثم بين لنا ان المقاصد الأساسية للإيمان بالأركان الستة هى:
إثبات التوحيد
وإثبات النبوات
وإثبات الميعاد
وهذة المقاصد هى مدار وسعادة وفلاح العبد فى الدارين
ومما يدل على ذلك
عن رجلٍ من الأنصارِ أنَّهُ جاء بأَمَةٍ سوداءَ فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ عليَّ عتقُ رقبةٍ مؤمنةٍ ، فإن كنتَ ترى هذه مؤمنةً أُعْتِقُها فقال : أتشهدين أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ؟ قالت : نعم . قال : أتشهدين أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ؟ قالت نعم . قال أتُؤمنين بالبعثِ قالت : نعم . قال : اعتِقْها
تطرق الكتاب فى بداية فصوله الى مصادر المعرفة وهى الحس والعقل والنقل والفطرة
لا يوجد مصدر للغيبيات الأ الوحي
الإيمان يرتكز على جناحي العلم والعمل وبالعلم والعمل تصل الى رتبة الأحسان ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فأنه يراك.
ولا تعارض بين العقل الصريح والنقل الصحيح من الكتاب والسنة
ايهما نقدم العقل ام النقل؟
تعرض الكتاب الى درء تعارض العقل مع النقل
نقدم القطعى على الظنى دائما
لا يوجدتعارض بين عقل قطعي ونقل قطعي ابدا.
تعرفنا على الفرق بين النفاق الأعتقادى والنفاق العملي.
النفاق الأعتقادي
هو إظهار الإسلام وإبطان الكفر ، فصاحبه كافر في الحقيقة ولكنه يظهر الإسلام
النفاق العملي : فهو عمل بعض الأعمال التي هي من صفات المنافقين ، وإن لم يكن صاحبها كافراً في باطنه ، بل هو مسلم باطناً وظاهراً،
وصاحب هذا النفاق : لا يخلد في النار إذا مات على الإسلام وعنده هذه الصفات ، بل هو عاص شأنه شأن عصاة المسلمين ، قد يعفو الله عنهم ، وقد يعاقبهم بالنار أو بأهوال يوم القيامة ، لكن مصيرهم في النهاية هو دخول الجنة .
ومن أمثلة النفاق العملي ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر) (رواه البخاري ).
تعرفنا على الشرك الأكبر وهو ان تجعل لله ندا فى اسمائه وصفاته او فى العبادة او فى التشريع
الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركا ، كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر
روى ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حلف بغير الله فقد أشرك) رواه أحمد والترمذي
ومن اجمل الأبواب العملية أثار ووسائل ونواقض الإبمان بالأركان الستة
الإيمان يزيد وينقص
قال -عليه السلام-: (الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ).
فما هى وسائل زيادة الإيمان؟
الصلاة والنوافل والتدبر وقراءة القراءن وقراءة سير الصالحين
وتذكر الموت والدار الأخرة والتفكر فى خلق الله
والاستغفار ومداومة التوبة.
ما دمت تنوى الخير بصدق دائما
ومن اجمل الوسائل التى أثرت في
مداومة فعل الخير فأنوى الخير دائما فأنت بخير
ما دمت تنوى الخير بصدق دائما.
ومن اكثر الوسائل اهتز قلبى عند معرفتها وخفت على أنفسنا فيها ودعوت الله ان يثبت قلوبنا على الحق والإيمان
فقد اوصى الركف فى كتابه
بعدم الاستماع الى المتشككين أو الجلوس معهم سواء الجلوس الحقيقي الواقعي او الجلوس الأفتراضي فى التلفاز او النت او الكتاب
قال تعالى:
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140النساء
وقال تعالى
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)الأنعام
ويقول هذا أصل عظيم
فى حفظ إيمان المرء وسلامة دينه وقلبه
فكثرة الاستماع الى الباطل تؤثر فى الإيمان
فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وعلى طاعتك.
ثم تطرق الى نواقص الإيمان وهى تكون بالأقوال والأفعال والأعتقادات
ومن النواقض التى تخرج من الملة الشرك الأكبر وهو اتخاذ لله ندا والكفر الأكبر وهو عدم الإيمان بالله ورسله وشريعته و
النفاق الأكبر
وهو اظهار الإسلام وإبطان الكفر وهو الذى اشرنا اليه
ويسمى بالنفاق الاعتقادي
اما الكفر الأصغر
والشرك الأصغر
والنفاق الأصعر
لا يخرج صاحبها من الملة
فأنه لا يخرج صاحبه من الملة ولكنه ينقص فى كمال الإيمان
وهو
والكفر الأصغر
الذى ورد فى النصوص تسميته كفر
مثل سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
والشرك الأصغر هو الرياء والنفاق الأصعر هو النفاق العملي الذى اشرنا اليه سابقا وهو التخلق بإحدى صفات المنافقين.
وكان ختامه مسك
افرد د.عبد الله الركف الفصل الأخير فى كيفية التعامل مع الشبهات
وهو من اجمل الفصول فكان ختامه مسك.
فقال ينبغى ان نعرف ان حصول العلم النافع لا يكون بالنظر والاستدلال وحده
بل يكون من توفيق الله وعنايته
"ومن يؤمن بالله يهد قلبه"
فكشف لنا فى هذا الفصل عن كثير من المقولات والمغالطات التى تخلط السم بالعسل
وكيفية التعامل معها ومنها فك إجمال المقولة فربما يكون بغضها صحيح وبعضها خاطئ فأطلاق القول بقبولها خطأ كما ان ردها كلها خطأ فيجب علينا
الاستفصال الذى يؤدى بصاحبه الى ادراك مواضع الحق والباطل من المقولة
ومنها مقولات اكتسبت الشهرة والصيت مثل الإسلام دين المساواة فالإسلام دين العدل
وهو اعطاء كل ذى حق حقه سواء اقتضى ذلك المساواة ام لا
ومنها مقولات اكتسبت طابع البهرجة اللفظية سواء من الصياغة اللفظية او العبارة الفلسفية لكن عندما تعرضها على العقل لا
تقبل
وهنا يذكرنى
قول عمر بن الخطاب
"اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة"
فتجد أصحاب الضلال يصيغون ويكتبون
بطرق ملتوية ووسائل شتى تحمل بعض النفوس على تقبلها مع ان الفكر يكون هاوي المعنى ومتوهم الفكرة.
ومنها التحرر من سجن
المقولة،
وملاحظة السياق الذى توضع فيه الشبهة،
والعناية بالأصول المركزية للأفكار،
وكشف الدوافع الفاسدة ،
والوعى بأساليب تمرير الشبهات
وايضا لا يلزم من الدليل صحة الاستدلال فقد يستدل البعض بحديث صحيح ولكن يحمله على غير وجهه.
الكتاب مؤثر جدا ولا يوجد احد فى غنى عن معرفة حقيقة الإيمان فالحياة بلا إيمان حياة بلا معنى .
انصح الجميع بقراءته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****