سرقة أدبية - إيكتور أغيلار كامين, حسن بوتكى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سرقة أدبية

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

أُعلن يوم الاثنين عن فوزه بجائزة أدبية واتُّهم يوم الثلاثاء بسرقة بعض المقالات الصحفية، ثم اتهم يوم الخميس بسرقة موضوع الرواية التي فازت بالجائزة. في يوم الاثنين التالي، وقّع تسعة وسبعون كاتباً على خطاب يطالبونه بإعادة الجائزة والاستقالة من منصبه الجامعي حيث أسس إمبراطوريته الصغيرة. في الأربعاء، رفض الجائزة واستقال. في نفس اليوم علم أن زوجته كانت على اتصال بالرجل الذي يدير الحملة ضده! في الأسبوع الذي يليه، استمع إلى تسجيل لمكالمة هاتفية بين زوجته ومنافسه. في ذلك الخميس، تم العثور على خصمه مطعونًا حتى الموت، وتلقى يوم الجمعة زيارة من الشرطة، بطبيعة الحال، كلُّ هذا يتطلّب تفسيراً. هذه الرواية تفسر لعبة المرايا التي تدور حول السرقة الأدبية، والحسد، والغيرة، والمصادفة، والموت… والشرطة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 56 تقييم
493 مشاركة

اقتباسات من رواية سرقة أدبية

النساء آلات محكمة الدقة. لا أحد يستطيع أن يعزف عليها بالكامل حتى آخر نوتة، لكن يمكن لأي كان أن يحصل منهن على نغمات لا تُنسى.

مشاركة من عبدالعزيز العنزي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سرقة أدبية

    56

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    النصوص لا تولد من العدم، وكل نص ادبي يستدعي في حقيقة الأمر بوعي أو على مستوى اللاوعي شبكة من النصوص الأخرى، تتداخل، تتشابك، و تمتزج لتكون نصا جديدا.

    ما السرقة الأدبية و ما حدودها؟ وماذا عن الانتحال؟

    وما هو الحد الفاصل بين التأثر بنص ما و ما بين سرقته؟ لا أتحدث ها هنا عن السرقات الرعناء الحرفية، التي ينقل صاحبها النص فاصلة بفاصلة، وكلمة بكلمة، و نقطة لنقطة.

    بل اتحدث عن نصوص تحاول محاكاة نص اخر، سواء على مستوى الفكرة، أو القالب العام؟

    وهل صحيح ما قاله الإمام الجرجاني حول ان المعاني( الافكار) مطروحة في الطرقات يعرفها الرائح و الغادي، وان مناط الأمر معقود على نظمها و سبكها؟ أي صباغتها.

    هناك أفكار أصيلة، ابنة التجربة المعاشة ، والادب ابن الذاتية. و تتحلى هذه الذاتية بلغة الكاتب التي هي علامة مميزة لكتاباته، و اسلوبة، و افكاره و موضوعاته.

    حتى وان تقاطعت الموضوعات و التراكيب و الهيكل العام للرواية مع روايات اخرى، الا انه يجب ان يكون هناك لمسة خاصة بالكاتب تتيح لنا القول ان هذه الرواية هي مولودته الشرعية، وفيها جيناته الادبية.

    هذه القضايا حاول الكاتب في روايتنا هذه طرحها بأسلوب لا بخلو من السخرية و النقد اللاذع للأوساط الأدبية و الحركة النقدية، و الجوائز الادبية التي تظهر مدى هشاشة و فساد الأسس التي توزع على اساسها تلك الجوائز.

    بطل الرواية كاتب تعود على انتحال النصوص الادبية و سرقتها، وفاز بأعظم جائزة أدبية في المكسيك. واتهم بقتل كاتب واعد، كشف سرقاته الأدبية، وعزا البعض سبب الجريمة بسبب الغيرة، بعد ان اكتشف الكاتب المنتحل ان زوجته على علاقة بالكاتب الذي فضحه.

    للمفارقة، فإن النص الأدبي الأصيل الذي كتبه الكاتب المنتحل ولم يسرقه من غيره، هو هذا النص الذي يعترف فيه بتفاصيل جريمته.

    وكأنه يشير الى فكرة ان الاصالة الادبية تتطلب من الكاتب ان بكتب عن واقعه، فالواقع فيه قصص أغرب من الخيال، وألا ينفصل عما يدور من حوله.

    اقتباسات من الرواية:

    ❞ ربما لا يقترح الأدب شيئًا جديدًا، وفي العمق لا يتلقَّى أيّ مقابل مهني غير الانتحال. ففي تاريخ كل الآداب، نجد جيشًا من المكرّرين مقابل كلِّ عددٍ قليلٍ من المبدعين الحقيقيين. وتاريخ الأدب، في عمقه، ليس سوى تاريخ سلسلة من الكَتَبة الذين يحاولون تقليد ما أحبُّوه في مؤلفين آخرين، الاستعارات الأساسية، الحبكات التي لا محيد عنها، العواطف المزدوجة التي اكتشفها وقام بتشفيرها بعض العباقرة، الناطقون الحقيقيون بعبقرية اللغة، التي هي في الأساس لا تنتمي لأحد بل تعيش وتنتشر من تلقاء نفسها يمكن النظر إلى تاريخ الأدب بأكمله على أنه طِرْسٌ ضخم قال فيه ثلة من المؤلفين كل شيء، والبقية مجرد نُسَّاخ، إما بُلْه أو أذكياء.

    بعد إمعان النظر، نجد أن المؤلفين ليسوا سوى مزيج من المؤلفين، أي منتحلين خجولين أو غير واعين لما قرؤوه وظل عالقًا بأذهانهم، وأحيانًا دون أن يدركوا جيدًا تلك الآثار. ❝

    ❞ ستقولون إن لهذه الرواية نهاية لا تليق بها، لكن هذا لا يمس حقائقها الأساسية، لأن النهاية التي أقدّمها الآن ليست اختراعًا. ليس كذلك، على الأقل، بالمعنى التافه لدى العديد من المؤلفين الذين يؤكدون أن الخيال وحده هو الذي يمكن أن أن يصل إلى الواقع. فيما يتعلق بالحبكات، فإن الواقع، بالطبع، يتجاوز الخيال بكثير، حتى ولو لم يكن ذلك إلا بالإفراط في تخييله. إن أيْسر حبكة من الواقع تعد صعبة المنال أمام كاتب الخيال الأكثر هذيانًا. ❝

    اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:

    ****

    #أبجد

    #سرقة_أدبية

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "يُمكن النظر إلى تاريخ الأدب بأكمله على أنه طرس ضخم قال فيه ثلة من المؤلفين كل شيء، والبقية مُجرد نساخ، إما بُله أو أذكياء."

    تطرح رواية "سرقة أدبية" للكاتب المكسيكي "إيكتور أغيلار كامين" العديد من النقاط الخاصة بالأدب والكتابة، في إطار رواية تشويقية -وهي كذلك فعلاً- من خلال كاتب بلغ من المجد أعلى المراتب، ولكنه يستيقظ من النوم ليجد أن هذا المجد يُهدم على يد كاتب أصر على تسميته "فولتير"، ورغم أن حبكة الرواية قالها الكاتب في فقرة واحدة، وفردها على فصول روايته، إلا أن عامل التشويق ظل متواجداً، بسبب الأحداث الجذابة، والسرد المتشوق، والطرح المجنون والساخر لأحداث الرواية.

    "مضطرب من الداخل، أبيض من الخارج، هكذا أنا."

    فالكاتب يعترف أنه قد سرق جميع رواياته ومقالاته، من روايات قديمة، وغير في شكل الرواية وجعلها حداثية أكثر، ولكن، لو نظرت عن كثب، ستجد رواياته هي مجرد معالجات لروايات أخرى، وذلك ما كشفه "فولتير"، فينهدم المجد الذي بناه، في شكل علاقات بجوائز أدبية، ومناصب مرموقة، وأموال لا تنتهي، فالكاتب قد اتخذ ذريعة من مكانته، واستخدمها لخدمته فقط، ليكون المستفيد الوحيد من وراء الجوائز، والمناصب، وحتى مقالاته التي تمدح في الكتب وتذم في الكتب على حسب أهواء وأوامر تأتيه من الأعلى! فكيف سيتصرف و"فولتير" مُصمم على كشف جرائمه الأدبية؟

    ❞ففي تاريخ كل الآداب، نجد جيشًا من المكرّرين مقابل كلِّ عددٍ قليلٍ من المبدعين الحقيقيين. وتاريخ الأدب، في عمقه، ليس سوى تاريخ سلسلة من الكَتَبة الذين يحاولون تقليد ما أحبُّوه في مؤلفين آخرين.❝

    وبطرح ماكر، وساخر، ينتقد الكاتب الجوائز الأدبية، وما يحدث خلف الأبواب المغلقة، وطريقة كتابة المقالات، والنظر إلى القارئ كأنه لا وجود له، لن يكتشف نقلاً بالحرف من روايات أخرى، -لوم مبطن للقارئ- وأن الأدب تم تسييسه، وإفساده بالأموال، بالطبع كانت الأمور في شكل مبالغ فيه، فلو كانت تلك الحقيقة، لما كان الأدب أدباً حتى اليوم. ويطرح الكاتب نظريات مُثيرة للجدل وللاهتمام أيضاً، من فكرة أن كل ما يُقدم اليوم قد قُدم من قبل، ولكن طريقة التقديم مختلفة، يرى أن أغلب الكتاب متأثرين بكتاب آخرين، ولكنهم لا يدرون بذلك، فيصبح ما يُقدمه الكاتب اليوم عبارة عن خليط من كتاب أخرين، ورغم أني لا أجد مشكلة تماماً مع تلك النقطة، ولكنها جديرة بأن ننظر فيها بعين التروي والتفكير، ويُحاول أن يُمرر الكاتب فكرة خبيثة عن أن السرقة الأدبية هي عبارة عن محبة لكتاب أخرين، وذلك مررنا به كثيراً حتى كقراء، فأحياناً، تتملكك الغيرة من نص أو رواية، فتتمنى لو كنت كاتبها، فهذه السطور والجمل التي لمستك، تشعر أنها أنت، ولكن، لسوء الحظ، كاتبها شخصاً آخر، فيتملكك بعض الحسد الأدبي، وهذا غير مضر، تماماً.

    ❞إن الواقع يتجاوز الخيال بكثير، ولكي تكون للحكايات مصداقية، عليها أن تلمّح فقط إلى الواقع لا أن تنسخه.❝

    وفي نفس الوقت، الذي كان يحاول الكاتب طرح نظرياته عن الأدب والكتابة، كانت الرواية تنضج وتتجه إلى النهاية، فالقصة التي تحمل في طياتها عدة أفكار مُثيرة للاهتمام، ولكن الحكاية لا بد لها من نهاية، وكانت النهاية لا بأس بها، مبذول فيها جهداً ليس بقليل، لأنه في الحقيقة، هدف هذا العمل أكبر بكثير من رواية تشويقية، ولا أدعي أنها ليست كذلك، فالرواية ستجعلك تجري وراء سطورها، وتتأمل في سردها المُختلف والمُبهر.

    ختاماً..

    رواية مُمتعة من الأدب المكسيكي، ستجلعني أبحث عن أعمال أخرى للكاتب، فهذا النوع من الروايات يستهويني، والكاتب كان بارعاً في سرد حكايته بخفة وسخرية وتشويق.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سرد ممتع يمزج بين سخرية ونقد ذاتي ومجتمعي عن عالم الكتاب (بالضمة التاء المشددة) والصحافة والجامعة. كاتب حذق يقلب علينا الأفكار ويجعلنا نسأل أليس اكثر الكتاب سراق؟! لكن للسرقة فنون وتتعدد الأسباب.   

    ايلول ٢٠٢٣ (التقييم ٥ من ٥ نجوم)

    النسخة المطبوعة: الطبعة الثانية ٢٠٢٣

    السرقة الأدبية اخلص أشكال الإبداع. خورخي لويس كونراد ص ٩

    ملاحظات:

    قرأت الكتاب بالتزامن مع 'مسالة موت وحياة' مما زاد من متعة قراءة كلا الكتابين. صدفة؟ ربما لا، لاني بحثت عن قراءة تكسر حدة انتظار الموت في الكتاب الاخر.

    ترجمة ممتازة مما جعلني لا اتردد في تقييم الكتاب بعلامة كاملة. 

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ما يميزها هي طريقة البداية، فالصفحات الأولى هي التي تحسم في الغالب مدى جودة العمل ودرجة حماسك له، هذا ما حدث معي في تلك الرواية التي حُرقت اساسها في الصفحات الأولى، ورغم ذلك كان بها بعد ذلك من الإسهاب والشرح والتفاصيل ما يضاعف قيمة العمل.

    رواية عن أديب تنقلب حياته السعيدة رأسًا على عقب بعد فوزه بجائزة مرموقة، ليجد نفسه متهمًا بالسرقة والاحتيال، ليس بشكل مادي ولكن أدبيًا، هنا تتحول حياته تمامًا.

    أسلوب الرواية ممتع وشيق، جعلنى ألتهم العمل في وقت قصير.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تدور أحداث الرواية حول "ماكسيميليانو مونتيرو" الذي يُحرز جائزة أدبية مرموقة بفضل روايته الأخيرة. لكن سرعان ما يكشف أمره، حيث يتهم بسرقة نص روايته من كاتب آخر. تصبح حياة "مونتيرو" في مهب الريح، وتتغير حياته بشكل جذري، حيث يواجه حملة شعواء من النقاد والجمهور، ويُطالب بإعادة الجائزة والاستقالة من منصبه الجامعي.

    رواية مثيرة للتفكير تقدم طرحًا فلسفيًا عميقًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية القصيرة جميلة جدا ولكن الترجمة للاسف لم تكن كذلك. رغم ان اجواء واحداث الرواية سهلة وبسيطة (جامعة- اعلام- ثقافة- استغلال- ادب).

    ‏اما ان المترجم لم يبذل الجهد الكافي او انه تعامل بفوقية مع موضوع بسيط او فعلا هذا مستواه🤷🏻‍♂️

    ‏انا سعيد ومش سعيد 🙍🏻‍♂️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ذكية ،مختلفة رغم بساطة السرد، تغوص في النفس البشرية والأجواء الثقافية،الشبيهة ببلادنا

    ترجمة جيدة جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية شيقة وممتعة جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق