على المرء أن يتعلم كيف يتلقى الضربة ولا يرد عليها بانفعال.
ضمير الغائب: الشاهد الأخير على اغتيال مدن البحر > اقتباسات من رواية ضمير الغائب: الشاهد الأخير على اغتيال مدن البحر
اقتباسات من رواية ضمير الغائب: الشاهد الأخير على اغتيال مدن البحر
اقتباسات ومقتطفات من رواية ضمير الغائب: الشاهد الأخير على اغتيال مدن البحر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ضمير الغائب: الشاهد الأخير على اغتيال مدن البحر
اقتباسات
-
مشاركة من عمرو الحكمي
-
من السهل أن نستفز الآخرين، لكن ليس من السهل تحمُّل تبعات الاستفزاز.
مشاركة من عمرو الحكمي -
نحن أخطأنا وصححنا موقفنا في الوقت المناسب. وغيرُنا أخطأ وأنا متأكد أنه ما زال يعوم في خطئه ولا أحد يتحدث عنه.
مشاركة من عمرو الحكمي -
ضحك بألم. شعرتُ كأن هذه الضحكة تخرج من الداخل كخنجر دُفِنَ في القلب حتى المقبض، ثم انتُزِعَ بهدوء وبرودة أعصاب.
مشاركة من عمرو الحكمي -
الحقيقة أن استفزاز الآخر صنعة سيئة، ورثتها عن مهنة الصحافة، لكن على الرغم من ذلك فهي مفيدة لكشف الحقائق الخفية.
مشاركة من عمرو الحكمي -
كان الذين ليسوا شهداء يتحولون إلى شهداء. والشهداء يدخلون صمت الأشياء والتفاصيل التي بدأت تتكاثر في هذه البلاد ولا أحد يعلم، متى يتحول كبار الخوانة والقوادون الذين طحنتهم الحروب الصغيرة وديدان السرطان إلى كبار شهداء المدينة.
مشاركة من عمرو الحكمي -
لا تقوم علاقة صحية في هذه البلاد إلا إذا كنا أصحاء من الداخل. وكلنا مرضى.
مشاركة من عمرو الحكمي -
هكذا عندنا، في هذه المدينة. الأشياء تبدأ ساخنة، لكنها تخبو مع الزمن مثل الجمر الميت، لتتحول في النهاية إلى بقايا تربة محروقة سرعان ما تبعثرها الأرياح الشتوية.
مشاركة من عمرو الحكمي -
منذ أن دخلتُ هذه المدينة مرغمًا وأنا أصبّح وأعشّي على وجهها المخدوش بآلاف الحفر التي تعمَّقت مع مرور الزمن.
مشاركة من عمرو الحكمي -
لم أقل شيئًا كنت أتأمل وجهه الذي تكاثرت انثناءاته التي كانت تخبئ بينها تقاسيم رجل مهزوم حتى العظم.
مشاركة من عمرو الحكمي
السابق | 1 | التالي |