اقتباسات من رواية رباعية نيويورك القديمة

قال لنفسه، أحيانًا، بشيء من الاستياء إن بوسعه التخلي عنها إلى الأبد، لكنها تعيش فيه، مخفيّةً لا تمّحي مثل صورة مطبوعة على لوح داجيري(8)، بديعة لأنها لا تُرى معظم الأحيان

أحست بدفق من الدموع، كلا، ثمة أوقات كان فيها القدر شديد القسوة، والمستقبل مروّعًا تخيّله، والماضي… الماضي، أوه، أسوأ بكثير!

«لعلي لن أعلق، لكني سأغرق عميقًا، وأنا غارق سلفًا. مد لي يدًا تخرجني، هيا!»

«يا صاحبي العزيز، إن وقتنا قصير، لكنه كافٍ لأقول ما يتعين عليّ قوله بعد سويعات ستنطلق في رحلتك العظيمة، وهذا حدث مهم في حياة أي شاب إن شخصيتك ومواهبك، إلى جانب مواردك لاستغلال الفرصة، تجعلني أرجو أن تكون رحلتك مُرضية، أنتظر منك أن تعود من هذه الرحلة رجلًا…»