أسفل الوادي قرب النهر
نبذة عن الكتاب
تَرَكَ سُفْيانُ الرَّاعِي المَدْرَسَةَ مُنْذُ طُفولَتِهِ وَكَبُرَ بَيْنَ الخِرَافِ فِي المَرْعَى، فَلَمْ يَعُدْ لَهُ بَعْدَ وَفاةِ والِدِهِ سِوَى خِرافِهِ وَصَديقِهِ المُقَرَّبِ عادِلٍ الَّذِي تابَعَ تَعْليمَهُ. أَهْمَلَ سُفْيانُ مَجْموعَةَ رَسائِلَ مَجْهولَةِ المَصْدَرِ وَموَقَّعَةٍ بِالْحَرْفينِ ع.ص، كانتْ قدْ وَصَلَتْهُ تِبَاعًا، وَلَمْ يَعْرِفْ مُحْتَوَاهَا لأَنَّهُ لَا يُجِيدُ القِراءَةَ والْكِتابَةَ. لَكِنَّهُ بِمُساعَدَةِ عادِلٍ، أَدْرَكَ أَنَّهَا تُلْزِمُهُ بِتَنْفِيذِ مُهِمَّةٍ مُدَّتُها ثَلاثُ سَنَوَاتٍ، شَرْطَ الابْتِعادِ عَنِ القَطيعِ، وَإِلَّا سَتَكُونُ خِرافُهُ فِي خَطَرٍ! كَيْفَ سَتُغَيِّرُ الرَّسائِلُ مَصيرَ سُفْيانَ؟ وَمَنْ مُرْسِلُها؟ وَلِمَاذَا يَهْتَمٌّ ذَلِكَ المَجْهولُ بِالْفَتَى الرَّاعِي؟ قِصَّةٌ مَليئَةٌ بِالتَّشْويقِ وَبِالأَحْداثِ المُفاجِئَةِ وَالمُمْتِعَةِ، تَجْعَلُ القُرَّاءَ يَتَعَلَّقُونَ بِشَخْصيَّاتِها.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- [ردمك 13] 9789927155468
- دار جامعة حمد بن خليفة للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
73 مشاركة