D.I.D
تأليف
باهر أحمد نصر
(تأليف)
افتتح الكاتب روايته بمقولة سيجموند فرويد: [المشاعر المكبوتة لا تموت أبدًا. إنها مدفونة، وهي على قيد الحياة، وستظهر لاحقًا بطرق بشعة]، وتوغل بها في عالمٍ نفسي بامتياز؛ حيث تناول واحدةً من الاضطرابات النفسية المعقَّدة وهي اضطراب الهوية التفارقي (Dissociative identity disorder) وتبنى اسمه المختصر (D.
I. D). وفي جو مشحون بالعاطفة والتناقضات بسردية مليئة بالتشويق والإثارة عكست مرايا الرواية تلك التركيبة الإنسانية العجيبة التي تجمع بين السلم والعنف، القسوة والإنسانية، الظلامية والشفافية التي تلامس أرواح الدراويش، وتفلت زمامها لترسم كل واحدة شخصيةً تقود البطل في حياة مختلفة بشخصيات متعددة، وتدفع بالرواية إلى نهاية مليئة بالمفاجآت والدهشة.