اقتباسات من رواية الراقصون

لم يدرك ما حدَث، لكنه رأى وجهَها يقترب منه وهي تصرخ باسمه، لأول مرَّةٍ يستقر في حضنِها كمكعَّب وُضِع في موضعِه الذي لا يخرج عنه

لكنه أنا، لأنها نفسي، نفسي التي لا أستطيع أن أكون شيئًا آخر غيرها. أفضل أن أملك نفسًا كهذه على أن أعيش حياتي ونفسي من تملكني، وعندها سينقلب السحر على الساحر.

دع كلَّ شيءٍ يمضي بسلاسة، اترك أيَّ شخصٍ يرحل ببساطة، دع أيَّ شيء يحدث بسلام، فلا شيء في الدنيا مقدَّرٌ له أن يحدُث أو أن يكون ملكَك إلى الأبد.

‫ أحب كوني حرًّا، لا يقيدني أحد، لا ينافسني أحد، لم آت إلى حياتي كي أنافسكم، أتيت للاستمتاع بالحياة، لأستمتع فقط.

يبدو أنها مبتورةٌ نتيجة معركةٍ ما، فإن كانت لمرض لما كان هناك علامات حرقٍ حول عينيه التي تظهر لي من أسفل القناع القماش، أو ربما هي توقعاتٌ من شخصٍ أحمقَ يركز في قاتله حتى يتعرَّف على ملامحه فيخاصمه يوم القيامة

مش كل اللي بيأيدنا مغيَّب

‫ فقاطعه يونس: ‫

- ولا كل اللي بيعارضكم كفار ‫

- بس اللي بيقف قدام الطوفان بيغرق ‫

- ربك لما عاز ينجي نوح واللي معاه، نجاهم من طوفان غرق الأرض كلَّها بكل اللي عليها

-بس أنت مش نوح

-ولا أنت الطوفان

أنا اتربيت إن الفرص زي الجزم، ساعات تيجي على مقاسَك وساعات متجيش، وفي مقابل الجزمة المريحة لازم تدفع، إيه اللي أنا هدفعه في مقابل الفرصة دي.

بلاش التحدي ده في مناقشاتكم، كل واحد منكم بيبص للتاني بصة معناها (هتكرهني، بس مش لازم تكرهني دلوقتي، قدامنا وقت طويل مع بعض تقدر تكرهني فيه براحتك)

مش محتاج تسويق، شغله بيتباع من قبل مابينزل لأنه بيلمس الناس.

‫ نظر إليها وقال:

‫ - أو بيتحداهم!

حتى الإنسان الجيد يتعب من كونه جيدًا.

كأنَّ القدر يعطيه فرصةً أخرى، لكنه اختار أن يمنحها فترةَ نقاهة، فرصةً يصمت فيها حتى تلملِمَ جراحَها وتنسى ماضيها الضائع وتنسى أيضًا أنَّها نسيته.

اختار الصمتَ عن إحساسه الذي لم يستطع الحديث عنه، اعتقد أنه لا بدَّ في يوم من الأيام أن يتكلم لأنه إن ظلَّ صامتًا فسوف يموت، أو ربما الصمت هو من حرمه من الموت

أخشى يومًا تدرك فيه أن أجنحتها وهمية، لكن أعرف أنها مثلي أيضًا ستبتكر طريقتَها الخاصة للطيران

تلك الصغيرة الجميلة الباسمة التي تبحث عن كلِّ شيءٍ يجعل منها أجمل، وهي لا تعلم أن الجمال الذي يسكن قلبَها وروحَها يكفي العالم ويزيد

أنا عمري ما هبقى محور الكون، ولا إنت ولا أي حد، هنعيش ونموت والكون هيكمل دورانه، أوعى في يوم تبقى فاكر إنك محور الكون أو محور حياة حد، إنت مجرَّد فصل في حكاية طويلة

لقد عشت حياتي كما أردت، لم أُرد مطلَقًا أن أعيش مثل هؤلاء الحمقى؛ هؤلاء الذين كانت الحياة بين أيديهم ولكن الموت كان في عقولهم

"أحب وحدتي، أحب كوني عظيمًا في عيني دون أن يشاركني أحد تلك العظمة..."

"لقد صرت كأثاث المنزل المحطم الذي لا تشعرون به رغم كل الطاقة الكامنة بداخلي، إنه جنون غير مستقر"

"أدركت أن للحزن العديد من الأقنعة كلها تليق بوجهي العابس..."