قصة قصيرة تدور حول سؤال أخير لا يمكن الإجابة عنه
ربما هو السؤال الوجودي الذي حير البشر منذ بدء خلقهم
سؤال و ماذا بعد ؟؟!!
و بما ان لعلمنا حدود فقد وقف العلم و سيظل واقفاً عند هذه الحدود و لن يستطيع ان يقدم الإجابة الشافية
و هنا يجب ان يتنحى العلم جانباً و يقدم الإيمان ليقدم بدوره الاجابات الشافية لهذا اللغز الذي حير الإنسان .
هناك أسئلة ليس لها حلول منطقية و لا عملية ، فقط الإيمان وحده هو من يقدم الإجابات عنها و للإنسان أن يختار إما أن يتعذب بمحاولة الإجابة عن هذه الأسئلة و لكن باستخدام المنهج الخاطئ متمثلاً في العلم ، أو ان يريح عقله و يترك لقلبه أن يتقبل الاجابات التي لا يقدمها سوى الإيمان بالله .