تطوير التعليم الأساسي كمدخل لإصلاح التعليم العربي
نبذة عن الكتاب
في عالم يتميز بالانفجار المعرفي، والتقدم العلمي، والتطور التكنولوجي، يتعرض الإنسان لعملية تحول حضاري عميقة شاملة، عنوانها التحديث المستند إلى العلوم والتكنولوجيا، ويصبح التحدي الذي يواجه أي أمة من الأمم، هو مقدرتها على التكيف النوعي من المتغيرات واستشراف آفاق المستقبل للإعداد لها، واحتلال مكان السبق في السعي الإنساني لتملك المعرفة المتقدمة، وتطبيقاتها المتنوعة في مجالات الحياة. ويقع على التربية وهي مؤسسة المجتمع التي أناط بها إعداد أجياله إعداداً شمولياً متكاملاً يحقق تفتحاً في ذواتهم، وتنمية وتطويراً لكفايتهم وحفاظاً على استعداداتهم واستمرارية عطائهم من خلال التعليم المستمر ومواكبة التقدم المعرفي أن تعي هذه الحقائق، وأن تتحمل مسئولية تحقيق التواصل الحي بين أجيال الأمة وهويتها وأصالتها، وتراثها وقيمها، وإعدادها للتفاعل الإيجابي النابض مع مجتمعها، وبناء المستقبل الأفضل الذي يتطلع إليه شعبها وترجوه أمتها، في عملية مستمرة متتابعة التطور. فالتربية هي الأمينة على الماضي والتراث والقيم بكل ما فيها من عمق وأصالة، وعلى الحاضر بالتأهيل للتعامل مع المتغيرات استيعاباً وابتكاراً وعطاءاً، وعلى المستقبل بقيادة التغيير ومواصلة التطور لتحقيق التميز في القدرات والانتفاع الأفضل بالموارد والثروات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 265 صفحة
- [ردمك 13] 9789773191367
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
23 مشاركة