فيكتوريا - كارولين كامل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فيكتوريا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"«طلبت مني أمي أن أنظر إلى البحر وأحاول تخمين من هن المسيحيات ومن هن المسلمات، لم احتاج وقتا طويلا في التفكير، وأجبتها بسهولة: المحجبات طبعا مسلمين، واللي مش محجبات مسيحيين.» * * * في هذا العالم الذي تقسمه المظاهر نشأت فيكتوريا، لم يكن عليها فقط أن تعايش ما تعانيه البنت المصرية العادية ابنة الطبقة الوسطى، من كفاح معيشي وصعوبات تعليمية وخوف من أجواء التدهور المستمر للشارع المصري، بل كان عليها أن تواجه ثلاثية أخرى؛ الاغتراب عن مدينتها الإقليمية البعيدة عن العاصمة، الفقدان المرير لأهم شخص في حياتها، والحياة المزدوجة التي عليها أن تعيشها كمواطنة قبطية تكتم داخلها العديد من المخاوف وترتع حولها أخطار يؤكدها تفجير هنا أو تكفير هناك. في روايتها الأولى، تقدم الصحفية والمصورة كارولين كامل حكاية حميمة تحتاجها الرواية المصرية؛ قصة رقيقة عن الاغتراب المزدوج بين أسوار العاصمة المخيفة والتعصب الديني والأفكار الذكورية، والمحاولات الخجولة لبناء مستقبل من دون الوقوع في فخاخ الماضي، وأيضا من دون الهروب من كل شيء. عن المؤلفة تخرجت كارولين كامل في كلية الآداب، جامعة طنطا. عملت في الصحافة منذ عام 2008، في عديد من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية. ونشرت عددًا من القصص القصيرة في صحف ومجلات عربية. تحب التصوير، ونشرت قصة مصورة بعنوان «Expired Corona» على موقع «Frontfiles Magazine». إلى جانب عملها في السنوات الأخيرة صحفية في موقع «مدى مصر»، عملت باحثة في حرية الدين والمعتقد لدى «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية». حصلت على منحة المؤسسة الثقافية السويسرية «بروهلفتسيا» لإنهاء عملها على رواية «فيكتوريا»."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 96 تقييم
740 مشاركة

اقتباسات من رواية فيكتوريا

رواية "فيكتوريا"

بدأت الرواية التي رشحها لي الكثير من الأصدقاء وبصراحة حسيت بالحميمية والدفء من أول كام سطر! فالكاتبة "كارولين" استطاعت أن تشعرنا بأحاسيس ومشاعر وأفكار بطلة القصة الفتاة "فيكتوريا" بنت "مفدي" و "ماري"!

الرواية اجتماعية وفيها مواقف مؤثرة ومست قلبي بصورة كبيرة! كما أن بناء الشخصيات كان جميلاً وهادئاً - ونقل ووصف المواقف المختلفة باللفتات والحوارات والكلمات المنسابة انسياباً حتى لتشعر أن الكاتبة تنقل واقعاً بعينه كان لطيفاً وطبيعياً جداً!

الكاتبة مسيحية وكذاك البطلة - فكانت أول مرة لي أتعرف على عائلة مسيحية بهذه الصورة المقربة تحت الميكريسكوب والتي نقلته لنا الكاتبة ببراعة، فوصف المواقف والقفز بين الحاضر وذكريات البطلة وتصوير المشاعر واستحضارها وطريقة تفكيرهم ومشاعرهم وخوفهم من المسلمين الوهابيين أو الإخوان المسلمين - والذي كما ذكرت الكاتبة على لسان أبطال روايتها أنهما كانا أدوات استخدمهما السادات ومبارك كورقة ضدهم في هذا الزمن - وقد كان كل هذا متقناً وكان من القلب فشعرت أن الكاتبة تصف مشاعرها هي ومواقف مرت هي بها ووظفتها لتكون مشاعر للبطلة!

الرواية أيضاً جعلت السياسة في بعض الأحيان خلفية للأحداث واستطاعت أن تصف مشاعر الأبطال المسيحيين نحو هذه الأحداث وكيف تفاعلوا معها!

مست الرواية بعض المواضيع الحساسة كالختان والجنس والعادة السرية وغيرها من الخطوط الحمراء ولكن بصورة لطيفة وغير مؤذية للقاريء!

بالرغم أنني قد اختلف مع بعض وجهات النظر والمواضيع هنا إلا أن الرواية جميلة فعلاً ولطيفة ومليئة بالمشاعر واللمسات العاطفية الدافئة!

بالمناسبة - الفصل التاسع في الكتاب ليس مقروءاً في ستورتيل وكأنه سقط سهواً - وهو يتحدث عن تساؤلات البطلة عن الدين فيما يخص الشيطان والملائكة - وأظن أن ستوريتيل لها بعض السوابق معي من قبل حيث لاحظت أنهم يسقطون بعض المقاطع التي يحبون إخفاءها والتي لا تتوافق مع أهوائهم وهو شيء سيء لأن وظيفة المنصة عرض ما هو مكتوب دون تعديل! على العموم غالباً سألغي اشتراكي قريباً مع ستوريتيل لعدم تجديدهم للمحتوى العربي ولأنها شركة سويدية وهي من الدول التي علينا كمسلمين مقاطعتهم لأنهم سمحوا بحرق المصحف بل ودافعوا عن مرتكب هذه الحادثة!

نهايتها لم تكن مرضية لي ولكنني أظنها مناسبة !

اقتباسات

"علمني أبي أن الكذبة مهما كانت صغيرة، ليست إلا مقدمة لحياة زائفة بالكامل، وعلى الإنسان أن يتحمل مسؤولية أفعاله، لأن تسديد حساب حالي على حقيقة قلناها مهما كانت نتائجها، أفضل من عقاب أبدي على كذبة هربنا بها من العقاب للحظات. "

"ويبدو أن أجمل ما لديَّ في تلك الفطيرة المنبعجة المسماة وجهي هي عيناي الواسعتان بأهدابهما الطويلة، الملامح الوحيدة التي ورثتها عن أمي. لم أرث اللون الأزرق لعينيها، ولكن الأسود لم يكن سيئًا جدًّا."

#فريديات

مشاركة من Mohamed Farid
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية فيكتوريا

    98

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذه واحدة من الروايات التي تراهن على البساطة والصدق .. ورصد المشاعر والتفاصيل بحميمية،

    في روايتها الأولى ترسم كارولين كامل باقتدار لوحة نفتقد عالمها وتفاصيلها في الكتابة السردية المصرية لاسيما في الوقت الراهن، عن فتاة شابة من أسرةٍ مسيحية في دلتا مصر، كيف كانت حياتهم ومعيشتهم، وكيف يتعاملون في بلدتهم الصغيرة كأقلية، ثم كيف تواجه المجتمع الأكبر بعد ذلك حينما تنتقل تلك الفتاة بطلة روايتها (فيكتوريا) للدراسة في القاهرة، وتحديدًا في كلية الفنون الجميلة، وما يدور هناك بين عالم الفتيات والمراهقات من تجارب ومغامرات، حتى تصل إلى ما يمكن اعتباره بر الأمان!

    ربما تبدو الحكاية من بعيد عادية وتقليدية، رحلة فتاة من مدينتها إلى العاصمة، ولكن الفرق الأول المهم هو أنها مسيحية، ربما لم نتعرّف من قبل عمّا تواجهه المسيحية داخل المجتمع، بل وربما لا نعرف الكثير من ذلك المجتمع أصلاً، ويبقى أيضًا أنه كما نعرف فإن ما يصبغ كل حكاية عادية هو ما يمنحه الكاتب فيما من روحه من صدقٍ وتفاصيل حميمة، يجعل ذلك العمل مميزًا بحق، ومختلفًا عن كل ما قرأناه من قبل، بل وما سنقرأه من بعده أيضًا.

    .

    ولحسن الحظ أننا، ومنذ السطور الأولى للرواية سنكتشف تلك الخصوصية والفرادة، ستأخذنا البطلة مباشرة إلى "صالون" المنزل لتلك الأسرة البسيطة التي تنتمي للطبقة الوسطى، ولذلك تحلم الأم بتغيير غرفة الصالون القديمة تلك، وهو مالم يتحقق إلا بعد الكثير من التغيرات، ولكنها تكون خير بداية كاشفة ومعبّرة عن تلك الأسرة، بل والعلاقات شديدة الخصوصية بين أفراد الأسرة الصغيرة الأم والأب والابنة.

    لقطات صغيرة دالة، ومشاهد متتالية عبر فصول الرواية الأربعين (هل قصدت الكاتبة ذلك الرقم) نتعّرف من خلالها على رحلة فيكتوريا وعالمها، وتتقن الكاتبة اختيار المواقف والمشاهد والأحداث التي تعبّر عن بطلتها المسيحية والتي تعكس الكثير من مشكلاتها وأزماتها كأقلية دينية في مجتمع مسلم.

    ورغم أن الرواية بفكرتها وبطلتها الفتاة المسكونة بالخوف من المجتمع والتي تواجه على الدوام الكثير من مواقف التحرش والعنصرية، منذ طفولتها وحتى شبابها، إلا أن الكاتبة اختارت ألا تغرق في تفاصيل ميلودرامية لبطلتها، وألا تتوقف عند تلك المشكلات والمصائب التي تتعرض لها البطلة، وإنما عرضت كل ما مرت وتمر به في خط سردي بسيط، بدا على شكل مذكرات حينًا أو استعداء من الذاكرة حينًا آخر، وكأنها تريد أن تقول أن هذه هي الحياة.

    .

    المقال على موقع الرواية

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    اسلوب الكاتبه جيد ولكن توجد مغالطات جسيمه فى تصويرها للدين الاسلامى والمسيحى ولم يعجبنى كلام السيء سواء عن الشيخ الجليل متولي الشعراوى او عن البابا شنوده

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية صورت حياة المسيحيين في مصر ، ذكرت الكاتبة الكثير من المغالطات الدينية وصورت المسلمين على أنهم شياطين و صدقًا لايمكنني لومها على ذلك ،كونها تجرعت الاضطهاد من المتشددين ،لم تعجبني النهاية .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    ميستاهلش الجائزة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    طول عمري بشوف ان اي أقلية في بلدا ما، بتكون مظلومة و حاسة بالكره من الفئة الاكبر، اي ان كانت ايه نوع الأقلية دي، دينية، عرقية، طائفية.. إلخ

    بس إحساسهم بأنهم الأقل دايما بيبث شعور في قلوبهم انهم بيعانوا من الاضطهاد حتي لو دا احساس فقط وليس حقيقة

    دا الي رواية فيكتوريا كانت بتلعب عليه في جزء صغير من مساحة العمل مش كله ولكنها كانت أوضحهم ظهوراً لاي حد...

    بتبدأ احداث العمل، بأسرة مسيحية متوسطة الحال مكونة من اب و ام و بنت (فيكتوريا) الي هي كل الاحداث بتتحكي من منظورها الشخصي، بنشوف واحدة واحدة تطور حياة فكتوريا من الثانوية العامة لدخولها الجامعة و إلتحامها بالمجتمع (الذي يحتوي بعض المرضي) و إغترابها عن بلدها بسبب الكلية.. لازم كمان تعرف ان تربيتها كانت محافظة و مشددة إذا كان من قبل أسرتها او حتي سكن الطلاب الجامعي الي كان اقرب لدير مسيحي بيجمع الطلاب البنات و طبعا بقوانين حازمة.. زي عدم التأخير عن الساعة العاشرة و عدم ارتداء الملابس المكشوفة في السكن و هكذا..

    كل دي تعقيدات في حياة فكتوريا بتحكيها لينا، هل هتعرف تتعايش مع المجتمع الي بتواجه في صعوبات من تحرش و عنصرية دينية و غيره، وهل ظهور صديقتها في غرفة السكن (هبة) هيكون له تأثير عليها ؟؟

    تصلح الرواية لمن هم فوق ال١٦ سنة⚠️⚠️

    تاني تحذير وهو ان العمل دا محتاج تفتح عقلي شوية اثناء قراءته ⚠️⚠️⚠️

    من قبل ما ادخل في تفاصيل المراجعة.. الرواية دي فعلا جميلة و تستحق القراءة ♥️

    السرد كان بلغة عربية فصحي جميلة و سليمة، و حابب اوضح ان السرد هنا هو بطل العمل، لانه كان سرد من نوع خاص به بعض الحميمية لأن فيكتوريا هي الي بتحكي كل شيء، كم من المشاعر النفسية و الصدمات كان واضح من السرد هيخليك تتعلق جدااا بالشخصية، و تعرف قد ايه الأقلية المسيحية في مصر بتعاني.. حقيقي بتعاني و محدش يقدر ينكر دا، و فوق دا كله خوفها كبنت لما نزلت الشارع من التحرش و غيره من الافعال القذرة يعني بجد في مشاهد تتبروز في الموضوع دا، السرد يا جماعة رائع و غير ممل علي الاطلاق

    الحوار كان بالعامية المصرية و مكنش في اي مشكلة بل كان جميل و متوازن نسبيا مع السرد بحيث لا يهدم الهيكل الدرامي للعمل.

    الشخصيات في العمل قليلة و مركزة.. طبعا فيكتوريا هي الشخصية المحورية و نجحت الكاتبة في صنع التصاعد التدريجي لها بطريقة عبقرية من القلق و الخوف، للقوة و الثقة بالنفس

    و ياتي بعدها في الأهمية هبة زميلة السكن لفكتوريا و الي كانت سبب قوي في تغير خط سير الاحداث.

    الرواية زي ما قلت محملة بكم لا يستهان به من المشاعر و المواقف الصعبة للبطلة الي متاكد انها تكاد تكون تجارب ذاتية للكاتبة من شدة إتقانها و نقل احساسها، في حدث معين ذكره هيحرق الاحداث رد فعل شخصيات العمل عليه كان عبقري

    او مثلا مشاهد التحرش، الي متخرجش غير من بنت تعرضت فعلا لهذه المواقف.

    و طبعا المشاهد الي تحمل الثقافات المسيحية و العادات في الاعياد، تصرفات الطلاب في السكن و افعال المراهقة و اكتشاف الذات.. كل دا كان واصل بحرفية عن طريق السـرد

    العمل في المجمل بسيط و سهل و غير معقد.. الا من تقنية هي بالنسبة لي حلوة عملتها الكاتبة و هي التنقفل بين الأزمنة فجاة و بدون قواطع عشان نعيش بعض المواقف في حياة فيكتوريا من الماضي ممكن يعمل لبعض القراء ربكة بسيطة.

    النهاية، اكتشفت ان في كتير بيشتكي منها بس انا شايفها كويسة، فيها بعض المساحة ليك كقارئ في تخيل ما سيحدث.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذه خواطر ويوميات ولا تحمل سوى غرض واحد .. أن المسلمين همج كما وصفتهم في الرواية وأن الإسلام دين إرهاب وعنصرية ..وتصدير صورة وضيعة للنسيج المصري من مسيحين ومسلمين ..كمية سواد وادعاءات تجاوزت كل الحدود .. الأدب الطائفي إن جاز التعبير .. فضلا عن أنها لا تحمل فنيات الرواية ولا أي قيمة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    عمل اكثر من رائع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق