أحمد زكي 86 - محمد توفيق
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أحمد زكي 86

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

مثل أي فيلم سينمائي لعب بطولته ستجد اسمه وصورته يتصدران الأفيش، وبصحبته أبطال وضيوف شرف، لكنك لن تجد مؤلفًا ومُخرجًا لهذا الفيلم، فالقَدَر تكفَّل بكتابته وإخراجه، أما المنتج فهو أحمد زكي شخصيًّا الذي دفع حياته ثمنًا له. وقد تسأل: لماذا أحمد زكي؟ ولماذا عام 86 تحديدًا؟ وأجيبك رغم أني لا أملك جوابًا قاطعًا؛ ربما لأن أحمد زكي خامة نادرة من الأحجار الكريمة كما وصفه عمنا خيري شلبي، وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا، وربما لأنه في هذا العام عُرضت له ستة أفلام في السينما، وبدأ تصوير ثلاثة أفلام جديدة، وقرأ قرابة 50 سيناريو، واتفق على بطولة ثلاثة مسلسلات و21 فيلمًا جديدًا نشرت الصحف تفاصيلها! ولكنِّي لم أختر هذا العام لهذه الأسباب وحدها، ربما اخترته لأنه عام فيلم «البريء» بكواليسه وكوابيسه، ووقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير حتى صار العام الأكثر تعبيرًا عمّا جرى في الثمانينيات كما عاشها المصريون، لا كما يتذكرونها!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 62 تقييم
414 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أحمد زكي 86

    62

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحمد زكي 86 .. حالة متكاملة في سيرة ذاتية

    خدعني الكاتب محمد توفيق عندما كتب "86" بالذات دون الأعوام، وفي سؤال بريء في عتبة كتابه "أحمد زكي 86"، الصادر عن دار ريشة لعام 2021. قال: "ربما تسأل: لماذا إذن عام 1986؟ بالطبع كان الأسهل والأضمن أن أتناول سيرة أحمد زكي منذ ولادته حتى رحيله، لكني اخترت عاماً واحداً أتصوره من أهم الأعوام في تاريخ أحمد زكي."

    ثم وجدته يكتب حالة متكاملة بسيرة تحمل القلق والمرض واليتم والتيه والأمل، بخلفية تحمل تأريخاً فنياً واجتماعياً وسياسياً لمصر. بداية من غلاف الكتاب الذي يحمل صورة لأحمد زكي بملامحه التي طبعت في ذاكرتي لأفلام لم أمل حتى الآن من إعادة مشاهدتها. هذا الشاب الأسمراني نحيل الجسد، صاحب العيون القلقة الحزينة في "لا أكذب لكني أتجمل "، وموعد على العشاء. مر الكاتب من خلال عام واحد بطفولته ويتمه وبدايته مع الفن، منذ كان "بتاع الصنايع" كما قالت عنه أمينة رزق في كواليس مسلسل الدكتور طه حسين، وزواجه من هالة فؤاد، وحكايتهم للأبوة الروحية لصلاح جاهين له، وكاريكاتير جاهين الذي كان خلفية للأحداث، وحب وثقة سناء جميل، وجمال نجلاء فتحي، وفرحة أحمد زكي عندما وقف أمام سعاد حسني في أول بطولة له. كل ذلك بخلفية كواليس أفلام معظمنا شاهدها، ليطرح كيف خرجت كل هذه الأفلام في هذه الفترة، مثل فيلم "البرئ" وغيره، من تحت ضرس الرقابة، ومعارك وحيد حامد وغيره من الكتاب والمخرجين، حتى الممثلين لم يسلموا منها، من بينهم سعيد صالح، مثلاً.

    الرقابة لم توافق على "الهجايص"، تلك المسرحية التي بطلها محمود عبد العزيز، كيف تحولت إلى فيلم "البيضة والحجر".

    كنت دائماً أسأل نفسي كيف يمكن لأفلام مثل هذه أن تمر وتُصور؟

    لأجد الإجابة هنا

    "لم يكن يمر أسبوع واحد إلا وتحدث فيه أزمة بين صناع السينما والرقيبة، حتى صارت مديرة الرقابة نعيمة حمدي تُلقّب بالمرأة الحديدية."

    ستجد عناوين ك "الرقيبة لا تأكل السبانخ " و"الهامبورجر حرام " .. وتعرف حكاية كل مانشيت صحفي

    مع الكثير من كواليس لعدد كبير من الأفلام سبع الليل وسعد اليتم والراقصة والطبال والحب فوق هضبة الهرم وشادر السمك وغيرهم وكذلك المسرحيات وكواليس مسرحية مدرسة المشاغبين ..

    كيف لعب النصيب دوراً في جعل البطولة في أفلام يستحيل الآن تصور نجم آخر يقوم بها؟

    "عادل إمام يعتذر عن بطولة فيلم البيه البواب"

    ويعتذر أحمد زكي عن بطولة فيلم "الحريف" وغيرها من الأفلام التي تبدل البطل فيها.

    تلمع عيناي عندما أجد الكاتب يقول: "ولهذه قصة" ليسرد كواليس جديدة لأفلام أحببتها، مع إرفاق صور لإعلان الأفلام وأخبار الجرائد عن الحدث الذي يتناوله في الكتاب.

    الكتاب لم يسرد حياة أحمد زكي بشكل صحفي، بل تلون قلم الكاتب ببراعة ليصبح تأريخيّاً أحياناً وروائيّاً أحياناً أخرى وصحفيّاً في أحيان أخرى، ليجعلك تنغمس في الجو العام لهذه الفترة وتعرف كيف خرج اسم بحجم وموهبة أحمد زكي لتاريخ السينما المصرية والعربية. فليست الموهبة وحدها هي التي تخلق تاريخ الفنان، بل هناك عوامل كثيرة وفق الكاتب محمد توفيق في طرحها هنا. عندما وصلت إلى نهاية الكتاب ووجدت الكاتب يكتب قائمة حافلة بالحوارات التليفزيونية والكتب والأرشيفات، وددت لو لم ينتهِ الكتاب، وكنت أريد المزيد من الكواليس طمعاً إلى ما لا نهاية.

    من خلال قراءتي لعدد من الكتب التي كتبها الكاتب والصحفي Mohamed Tawfik، أصبحت أعلم مدى حرصه على الكتابة عن شخصيات وأحداث تمس حياتنا. لم يختر الكتابة عن الخواجات، بل إن مشروعه دائمًا ما يلتقط أحداث الشارع، وحتى الشخصيات التي يكتب عنها هي شخصيات مصرية في الصميم. ورغم كتابته عن شخصية عامة فنية، لم يخلو الكتاب من كل ما حدث في الشارع المصري من أحداث اقتصادية وسياسية وفنية. يضعك الكتاب في نبض الشارع في تلك الفترة، فيسرد لك، على سبيل المثال، أحداث حادثة الأمن المركزي، ويكتب عن أسعار البنزين وتذكرة الأتوبيس وارتفاع أسعارها في ذلك الوقت، إضافة إلى غيرها من تفاصيل الجو العام للشارع. لذلك، كما قلت، الكتاب هو حالة متكاملة وليس سيرة ذاتية فقط.

    #أحمد_زكي_86

    #محمد_توفيق

    ♡نسمة عبداللطيف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مراجعة كتاب "أحمد زكي ٨٦" لمحمد توفيق

    طريقة عرض الكاتب للأحداث لم تتخذ خط زمني واحد له بداية ونهاية، بل حدثت عدة تنقلات زمنية درامية كالتي تحدث في الفيلم السينمائي أو الرواية، في بداية الكتاب ركز الكاتب على عام ١٩٨٦م والذي عُرض فيه عدة افلام ناجحة لأحمد زكي منها فيلم "البريء" الذي اثار ضجة في الرقابة، وصادف قبل عرضه حدوث تمرد بين افراد الأمن المركزي.

    ثم نقلنا الكاتب بعدها إلى قصة مرض أحمد زكي المفاجئ الذي استدعى تدخل جراحي، لنتعرف أثناء رحلة علاجه بطريقة تعتمد على "الفلاش باك" قدم خلالها الظروف التي ولد فيها، والنشأة القاسية التي جعلت من التمثيل الملجأ الأساسي له حتى نهاية عمره، كذلك نتعرف على علاقته بالممثلة هالة فؤاد زوجته السابقة وأم ابنه الوحيد هيثم. وعلاقته بصلاح جاهين الذي كان بمثابه الأب والصديق وعدد من الفنانين.

    احببت التنقلات الزمنية المتعددة التي كسرت ملل القراءة وجعلت الحكاية مشوقه كذلك أعجبني إشارة الكاتب لبعض الاحداث التاريخية والسينمائية التي تزامنت مع الاحداث الهامة في حياة أحمد زكي. والتي كان لبعضها دور في جعله نجم شباك بعدما كان ينفر منه المنتجين.

    ولكن كنت أفضل لو احتوى الكتاب على قصة حياة ومشوار أحمد زكي الفني بشكل كامل من البداية وحتى النهاية، فقد كان الحديث عن بعض السنوات القليلة دون غيرها وبعض القصص وبعض الافلام فقط أمر مزعج بالنسبة لي، فمشوار أحمد زكي لم يكن بالبسيط أو القليل ليتم اختزاله في عام واحد أو أعوام قليلة، وكأنه ظاهرة فنية وليس واحداً من أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية، ولا أعلم السر في إصرار الكاتب على التركيز على فيلم البريء أكثر من أي فيلم أخر، تقريبًا ثلث الكتاب كان يدور عن هذا الفيلم فقط، وصراعات منعه بالإضافة إلى مشوار وحيد حامد مع اعتراضات الرقابة على أفلامه ومسلسلاته هو وسعيد صالح بمسرحيته "كعبلون" ومسرحية جحا يحكم المدينة لسمير غانم ومسرحية ع الرصيف لسهير البابلي وعدة أعمال أخرى فصل كامل أو أكثر عن مواضيع لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأحمد زكي لدرجة جعلتني أظن اني اقرأ كتاب أخر عن تاريخ مديرة الرقابة مع منع الاعمال الفنية!

    هذا التشعب المستمر كان خارج سياق القصة الرئيسية وكان مزعج بالنسبة لي.

    الثلث الأخير من الكتاب أحبطني، لو حمل الكتاب عنوان "البريء وتاريخ من المنع" لكان أفضل.

    تقييمي: ⭐⭐⭐

    اقتباسات:

    ❞ كل منّا يحمل جزءًا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته.وربما لأنه -كما وصفه عمنا خيري شلبي- خامة نادرة من الأحجار الكريمة كالياقوت والعقيق واللؤلؤ والمرجان والزمرد، وصاحب مدرسة «التشخيص بالإزميل» ❝

    #أبجد

    #أحمد_زكي_86

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يقدم الصحفى "محمد توفيق"، فى كتابه "احمد زكى 86"، سردية بديعة، مع تقاطعات سياسية، واجتماعية، ليكمل بها تشكيل باقى الصورة. فهذا عام من حياة الفنان، وحياة الناس.

    اما لماذا العام 86، فيجيب توفيق:

    " فربما اخترت هذا العام لأنه العام الذي أعاد فيه أحمد زكي حساباته بعد أن مرض، وجلس في المستشفى أربعين يومًا، وشعر لأول مرة بأنه قد يفقد حياته في أي لحظة، ويترك ابنه هيثم وحده، وربما لأنه عام فيلم «البريء» بكواليسه وكوابيسه، وربما لأنه من أكثر الأعوام إنتاجًا للأفلام في تاريخ السينما المصرية. وربما اخترته لأنه العام الذي وقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير في السينما والمسرح والصحافة وعُرضت مسرحيات وأفلام تسخر من الحاكم ورجاله، ومانشيتات تطالب بإقالة وزير الداخلية، وربما لأنه العام الأكثر تعبيرًا عمَّا جرى لمصر في في الثمانينيات كما عاشها المصريون لا كما يتذكرونها."

    فى هذا الكتاب مزج بين العام والخاص، السياسى والفنى، ويعيد انعاش الذاكرة الشعبية، التى تعودت على الانتقائية.

    كان يمكن أن يكون كتاب عن سيرة أحمد زكى وحياته الفنية، ولكنه وضع الفنان فى قلب الحدث، وجعل فترة مرضه " أربعين يومًا" هى فترة للتذكر واعادة التقييم.

    كما ذكر توفيق، هذا الكتاب هو اقل تقدير وتكريم يمكن ان نقدمه لفنان فى حجم ومقدرة أحمد زكى.

    هذا الكتاب: من الكتب التى تعيش كثيرا، فهو انعاش للذاكرة، ومتعة للقراءة، وتحفيز على البحث عن الحرية، والتفاصيل الضائعة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب أحمد زكي ٨٦

    الكثير من الترشيحات لهذا الكتاب - وبصراحة أنا أحب "أحمد زكي" ورأيت أنه سيكون خفيفاً أقرؤه بين الروايات الطويلة للتخفيف.

    المؤلف "محمد توفيق" صحفي وكاتب له العديد من الملفات والكتب والمقالات المنشورة.

    من أول فصل استطعت أن أشعر أن الكتابة رشيقة وخفيفة وأنني سأتمتع بما سأقرأ، ولكن بالرغم من حبي لأحمد زكي إلاّ أن الكاتب هنا بالغ في جعله شخص ملهم و لا يخطيء - وبصراحة هو في النهاية ليس عالماً أو مفكراً - فليس هناك داعي للنفخة الكذابة! فالكتاب جيد ولذيذ ولكنه أيضاً إضاعة للوقت وسيرة ذاتية لسنة بعينها من حياة الممثل أحمد زكي مع بعض الذكريات حول بعض الأحداث القديمة.

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    اشتراتها ورقي من معرض الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون