عشرات من الأطروحات تتدثر بثوب المثالية فتفقد مصداقيتها وعفويتها يقابلها عشرات من الأطروحات المغرقة في السواد المغلف بالتضليل. وبين أولئك وهؤلاء تغيب الحقيقة.
التاريخ كما كان - الجزء الأول
نبذة عن الكتاب
في عالم يسكنه فقط الملائكة والشياطين، تصطبغ الأحداث بلونين لتبدو إما قاتمة شديدة السواد، أو عظيمة ناصعة البياض، تختفي درجات الألوان الأخرى كافة، تتوارى كلمات نسبية عديدة من قاموس اللغة لصالح كلمات حادة، يروي الجميع قصة الحضارة إما من منظور الخير المطلق أو الشر المفزع، يقصون التاريخ كما تمنوا أن يكون ، يجعلون من شخصياته إما آلهة لا يأتيها الباطل من بين أيديها أو أوغاد عاثوا الفساد في الأرض متناسين أن الجميع بشر يصيبون ويخطئون. هكذا تبدو لحظات الحقيقة في قصتنا نادرة الحدوث، ومضات قليلة تضيء عتمة هذا الزيف الذي سيطر على كتب التاريخ وملأها، قبس من نور يحمل بين طياته هدى لكنه يغيب خلف غيوم التضليل المتعمد تحت وطأة عمليات التجميل التاريخية تارة، أو حملات التشويه تارة أخرى. في هذا الكتاب محاولة بسيطة لإزالة الغبار عن أحداث عديدة نالها ما نالها من التشويه والتبجيل على حد سواء، محاولة لصياغة التاريخ صياغة موضوعية لا يشوبها المجاملة أو الإفتراء، محاولة لكتابة التاريخ كما كان ...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 336 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6692-01-5
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
93 مشاركة