فَجَعَلْتُ أفَكِّرُ: هَلْ يُمْكِنُني أنا أيضًا أنْ أتَغَلَّبَ على هذا الخَوفِ؟
فَقالَتِ المُعَلِّمةُ:
- هاهْ يا سارةُ! ما رأيُكِ؟ أحَقًّا ضَحِكُ النَّاسِ وسُخْرِيَتُهُم مِنَّا أمْرٌ مُخيفٌ كَثيرًا؟
في الحَقيقةِ ليسَ شَيئًا يُخيفُ كَثيرًا، لِذا أجَبْتُها قائلةً: بل...
سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين > اقتباسات من كتاب سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين
اقتباسات من كتاب سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
إنَّ هَذا لَيسَ ثُعْباناً يا سارةُ! بل حِرْذَونٌ، لا شَكَّ أنَّكِ ظَنَنْتِ ذَيلَهُ ذَيلَ أفْعى فَفَرَجَتِ المعَلِّمةُ بينَ قُضْبانِ العُشْبِ، وأرَتْنا الحِرذَونَ الصَّغيرَ، لَقَدْ كانَ جَميلًا لَطيفًا فَشَعَرْتُ بِبَعْضِ الخَجَلِ مِن خَطَئي، ثُمَّ قُلْتُ: - يا آنِسةُ، إنني لا أستطيع ركوب الدراجات ذات العجلتين
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فَتَحَرَّكَ بالضَّبْطِ في هذِهِ اللَّحْظةِ شَيءٌ بَينَ الأعْشابِ، فَدَقَّقْتُ النَّظَرَ؛ فإذا بي أرى ذَيلًا، لا بدَّ أنَّ ذَلِكَ ثُعْبانٌ! - ثُعْباااانٌ! يا أُمِّيييي! يا آنِسَتي!  فَتَحَرَّكْتُ في طَرْفةِ عَينٍ، وصِرْتُ أُديرُ الدَّوَّاساتِ دَوَرانًا سَريعًا كَيْ أفِرَّ مِنَ الثعبان
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانَ رِفاقُنا يَبْتَعِدونَ عَنَّا ابتِعادًا سَريعًا؛ وسَيَلْحَظونَ بَعْدَ قَليلٍ أنَّنا لَسْنا مَعَهُم، وعِنْدَئِذٍ سَيُصيبُنا خِزْيٌ كَبيرٌ.
لَقَدْ كُنَّا كِلانا في مَكانِنا واضِعَينِ رِجْلًا على الأرْضِ، وأُخْرى على الدَّوَّاسة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بَعْدَئِذٍ أخَذْنا دَرَّاجاتِنا، ثُمَّ وَضَعْنا الخُوذاتِ عَلى رُؤُوسِنا، ورَبَطْنا أغْطِيةَ الرُّكَبِ على سِيقانِنا، فَشَرَحَتْ لَنا مُعَلِّمَتُنا الأمورَ الَّتي يَجِبُ عَلَينا التَّنَبُّهُ إليها، ثُمَّ طَلَبَتْ مِنَّا أنْ نَتْبَعَها، وأَخَذَتْ تُديرُ الدَّوَّاساتِ بِقَدَمَيها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |