الليعازر > اقتباسات من كتاب الليعازر

اقتباسات من كتاب الليعازر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الليعازر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الليعازر - أحمد قابيل
تحميل الكتاب

الليعازر

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فالأول يعتقد أن الله ليس إلا خطيئةَ العقل، والآخر يؤمن سرًّا دون أن يدرك أن العقل خطيئة الله.‏

    مشاركة من Mena Abdllah
  • انا الامل .....

    انا طوق النجاة ....

    انا خلاص البشريه .....

    ظل ماركوس صامتا لدقائق طويله ,محدقا فى انعكاس وجهه العجوز فى مياه المغطس الطاهره ... هنا فى الارض التى باركتها السماء فى وادى الخرار الواقع على الضفه الشرقيه لنهر الاردن .... و هو وادى كبير افيح متداخل الاحجار ملتف الاشجار ... فى اوقات المطر تتكون مدامع المياه بفعل الاحجار المتراصه التى تصد الشمس عن واجهتها فتحجب اشعتها وتاذن لدخول نسمات يتخللها لفحات ترد الروح وتشفى القلب السقيم و تثمل بها الاجساد المتعبه من حراره الصحراء ,

    هنا شهدت البشريه حمل الله الذى جاء ليزيل خطيئه العالم, فى هذه الارض التى كانت قفر فى سالف العصر ... انفتحت متاريس السماء و تجلت الروح القدس و ولد عهد جديد ... حين جاء الناطق الذى ولد دونا عن غيره على الهدى .... فى هذه البقعه تم تعميد المسيح , و من هنا ستبدأ رحلة ماركوس بينتولا الى الفردوس الاعلى .

    تنهد بينتولا طويلا و مد يده رافعا ثوبه البابوى الابيض منحنيا بجسده نحو المياه محاولا تلمس سطحها براحته و قد تاججت بداخله العقبه التى ظلت تطارده وتعتريه منذ رؤيته الاخيره و شهادته على كسر العلوم حاجز الصراع الازلى بين الاديان

    لم تكن تلك العقبه كالعقبات التى قابلها فى حياته كلها منذ ولادته فى كاراكوف و تدرجه فى كنائسها و حتى انتقاله الى روما .... كانت هى شيمة العقبات المعرفيه كلها ...عقبه جوهريه مصيريه , عقبه لن تحدد مصيره هو فقط , لكن مصير البشريه باكملها

    مشاركة من Ahmed Kabeel
1