ثمَّ قالَتْ لَنا المُعَلِّمةُ:
لا تَكونُ المُساعَدةُ بالإكْراهِ!
سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - أريد تقديم المساعدة! > اقتباسات من كتاب سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - أريد تقديم المساعدة!
اقتباسات من كتاب سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - أريد تقديم المساعدة!
اقتباسات ومقتطفات من كتاب سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - أريد تقديم المساعدة! أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
سلسلة قراءتي الأولى مع سارة - أريد تقديم المساعدة!
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
لَقَدْ حَصَلَتِ الفَتاةُ على عَلامةٍ مُتَدَنِّيةٍ في مادَّةِ الرِّياضِيَّاتِ، ويَبْدو أنَّها تُريدُ الِانْفِرادَ بِنَفْسِها والتَّفْكيرَ في الأمْرِ قَليلًا… في بَعْضِ الأحْيانِ يَكونُ تَرْكُ الَّذينَ يَحْتاجونَ المُساعَدةَ وَحْدَهُم خَيرَ عَونٍ لَهُم! لَمْ أعُدْ حَقًّا أفْهَمُ شَيئًا، فاضطُرِرْتُ إلى دُخولِ الصَّفِّ حين رن الجرس.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فَنَظَرَتْ إلَيَّ؛ فَأَدْرَكْتُ في الحالِ أنَّها في حُزْنٍ عَظيمٍ، فَفي عُيونِ الحَزينينَ مِنَ النَّاسِ شَيءٌ عَجيبٌ! فَسَألْتُها قائلةً:
- هَلْ تُرِكْتِ وَحيدةً؟ هَلْ تُريدينَ تَبادُلَ الحَديثِ مَعي؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فَرَأيتُ وأنا أجولُ في الباحةِ تِلْميذةً تَكْبُرُني، جالِسةً وَحيدةً بائسةً، وأظُنُّ أنَّها تَدْرُسُ في الصَّفِّ الثَّالِثِ، فها هِيَ ذي الَّتي سَأُساعِدُها!
فَتَوَجَّهْتُ إلَيها فورًا وقُلْتُ: مرحبا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانَ خَيرًا لَنا أنْ نَجِدَ مَنْ نُسْدي لَهُمُ العَونَ خارِجَ الصَّفِّ، وليسَ داخِلَهُ.
فانتَشَرْنا لِيَجِدَ كُلٌّ مِنَّا عَلى الأقَلِّ واحِدًا مِنَ النَّاسِ يُساعِدُهُ، فَخَرَجْتُ أنا إلى الباحةِ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
َأَسَّسْتُ مَعَ حَنانَ ونَدى وباسِمٍ ونادِرٍ فِرْقةَ نَجْدةٍ ومُساعَدةٍ، أمَّا كَريمٌ فَلَمْ يَشْتَرِكْ مَعَنا؛ فَقَدْ قالَ أنَّ عَلَيهِ حِفْظَ قَصيدةٍ لِدَرْسٍ قادِمٍ، وقَدْ كانَ بِوُسْعِنا مُساعَدَتُهُ في الحِفْظِ، لَكِنَّهُ قالَ أنَّنا لا نَعْرِفُ القَصيدةَ وكانَ عَلى حَقٍّ، لِذا كانَ خَيرًا لنا أن نجد من نساعده خارج الفرقة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |