معجم الأسر النجدية في الزبير > مراجعات كتاب معجم الأسر النجدية في الزبير
مراجعات كتاب معجم الأسر النجدية في الزبير
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب معجم الأسر النجدية في الزبير؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
السابق | 1 | التالي |
المؤلف
عبد الباسط خليل محمد الدرويش
عبدا لباسط بن خليل بن محمد بن درويش بن ياسين بن درويش بن زكريا بن صافي بن نصيف بن الجديع العنزي ولد في اليوم السابع من شهر رجب سنة 1378 هـ - المؤرخ الثامن من شهر كانون الأول سنة1958 م ، في قرية الحمزة الفوق إحدى قرى قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة / العراقية ، من أب وأم عراقيين ، أصل ألأب والأم من أرض نجد( الرياض حاليا) في السعودية ، إذ سافر أحد أجدادي من قرية الدرعية مهاجرا الى العراق أثر جدال بينه وبين الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأتباعه، والجد المهاجر إلى العراق هو جديع مع أخيه خلف فسكن جديع هذه الأرض ، ورحل خلف إلى شمال بغداد وانقطعت أخباره ولا ندري إلى شمال بغداد الشرقي أم الغربي، ويذكر أجدادنا الأوائل أن لنا أقارب في ديالى ، وبعد التحقق وجد لنا اقارب في إحدى نواحي مدينة الأنبار ، اتصل بهم أحد أقاربنا الذي وافاه الأجل ولم نتعرف عليهم ،( إذ لم يسعفنا الوقت لانشغالنا بأمور المعيشة والحروب التي وقعت في منطقتنا كالحرب العراقية الإيرانية ، ثم حرب الخليج بين العراق والكويت ومن تحالف معها من الدول ، فخربت الحرب الأولى بصرتنا العزيزة ، وأكملت الحرب الثانية ما تبقى من نخيل وعمران ، وجاءت ثالثة الأثافي الحرب الثالثة الطاحنة التي أهلكت الحرث والنسل ، وعاث من لا يخاف الله في العراق فسادا وكانت حصة الأسد في الإيذاء البصرة مثل شقيقتها بغداد العروبة والإسلام ، فهدمت المساجد على رؤوس المصلين ,أحرقت أجساد الأبرياء من المدنيين في بيوتها على مرأى ومسمع من جيش التحالف والقوات الحكومية ، ورتع أتباع الحرام في بغداد والبصرة وألأنبار وديالى، حتى زهقت أرواح آلاف الناس ظلما وعدوانا، وهُجِّرت ملايين العوائل إلى خارج العراق وداخله، ونهبت الأموال والدور العائدة للمسلمين والنصارى واستبيحت أعراض المسلمين فهذه الحرب لم تبق ولم تذر إلا من رحم ربي منه الإعانة وعليه التكلان )، وجاء وسكن منطقة أبي الخصيب في قرية من قراه سماها الدرعية نسبة الى الدرعية في مدينة الرياض السعودية ، ثم تغير اسم القرية إلى قرية اليهودي الفوق وهي أحدى ضواحي قرية الحمزة الحالية التي تضم ( الصنكر ، واليهودي ألأسفل ، اليهودي الفوق ، ومحيلة الحمزة ، وطريق سيد حامد ، وشيخ ضاحي، والعطب، وشيخ خالد، والعوينات، والبز ، والسليلة،ونهر البدع ، وكوت السرحان؛ وكوت المفتي، والتعابة ، وبلد نجدي ، وكوت الفداغ، وكوت الصلحي ، والرومية ، والمعاريف، ومحيلة الصقاروة ، وهي المساحة ما بين نهر حبابة في السيبليات ، إلى نهر حمدان تحتوي مساحتها على خمسمائة جريب نخل كل جريب مساحته أربعة آلاف متر مربع، يقطنها أكثر من خمسةآلاف نفس وجميعهم يدينون بدين الإسلام ، إذ تحتوي قرية الحمزة على ثمانية جوامع تقام في جميعها صلاة الجمعة ، وأكثر الجوامع تم تجديدها من قبل المحسنين بإشراف وزارة الأوقاف العراقية ، ولما سكن جديع أرض اليهودي قيل سميت اليهودي ( أن يهوديا جاء إلى أرض البصرة فاختبر أرضها فلم تعجبه إلا أرض اليهودي وذلك أنه قام بحفر حفرة صغيرة في كل منطقة يمر بها من أرض البصرة فوجد أن الحفر التي يحتفرها تبقى عميقة لا تمتلأ مرة أخرى بالتراب ، ولما جاء أرض اليهودي حفر حفرا كثيرة فوجد الأرض كلما حفر فيها حفرة رجعت فامتلأت بنفس التراب الذي أخرجه منها فقال هذه أرض بركة فأقام بها وذلك في حدود القرن الثامن الميلادي ، وكانت هجرة جديع قبل ذلك بقرنين ،قلت : (لما سكن جديع هذه الأرض أنجب ولده نصيف وأنجب نصيف ولده صافيا ، وأنجب صافي ولديه علي النصير وزكريا ، فلم ينجب علي النصير إلا بنتا ، وانقطع أثره ، وتسلسل النسب كما سبق في أول الترجمة 0
وأما أسرته فقد ولد من أب عراقي اسمه خليل وقد سبق نسبه ومن أم عراقية وهي ناجية محمد سلمان داود العثيم ( كلمة مشتقة من العثمان ) ولي ستة من الأخوة انا سابعهم والثانس في ترتيب العمر 0
أما نشأته العلمية : لما بلغت سبع سنين سجل في مدرسة الحمزة الإبتدائية للبنين سنة 1965م ، وكان آنذاك يدرس صباحا ، ويرعى الغنم حتى سنة 1970 م وفي هذه السنة أنهى الدراسة الأبتدائية وسجل في متوسطة حمدان وداوم فيها بعض أيام ، ثم عنّ له أن يكمّل الدراسة الدينية فسجل في المدرسة الرحمانية التي صارت بعد ستة أشهر المعهد الإسلامي في البصرة فانتقل إليها على أن تكون ثمان سنين ، إ ذ كانت المدرسة الرحمانية في جامع عبدالله آغا الذي هدم وبني قريبا منه جامع البصرة الكبير ،ثم انتقلت الرحمانية إلى بيت كبير في نظران على النهر المتفرع من شط العرب الداخل من العشار متجها نحو البصرة منتهيا بالمستشفى الجمهوري، وبعد دراسة نصف السنة انتقل الطلبة إلى المعهد الإسلامي الجديد المبني في منطقة التحسينية على الطريق العام بصرة-عشار ، مقابل شارع الجزائر ، إذ كان المسجد معه ، ثم بني بعد أربعين سنة جامع الفلاح خلف المعهد ، إذ صارت مديرية ألأوقاف السنية بعد احتلال الوقف الشيعي مبنى مديرية الأوقاف القديمة في محلة السيمر ،بعد الإحتلال ، وبعد تحول المعهد الإسلامي إلى أٌلإعدادية الإسلامية وانضمت إليه قسم الدعوة والخطابة والفكر في كلية ألإمام الأعظم في البصرة التابع لكلية إعداد الأئمة والخطباء في بغداد ، فصارت البناية تضم ثلاث مؤسسات دينية وهي مديرية الوقف السني ، وكلية الإمام الأعظم ، وإلإعدادية الإسلامية 0
وكانت منطقة سكنه في قرية الحمزة قضاء أبي الخصيب ففي أول ستة أشهر من الدوام في المعهد كان يؤجر مع الطلبة سيارة باص خشبية قديمة يستقلها إلى المعهد من أبي الخصيب إلى المعهد ذهابا وإياباً وكانت الأجرة الشهرية ديناراً واحداً لا غير ، ومن يملك الدينار في ذلك الوقت يعد ميسوراً ، وبعد نصف السنة ترك السائق فكان يركب من قرية الحمزة إلى العشار ب( ثلاثين فلساً) (30فلس) ذهاباً ، أما الإياب فكنت أرجع ب( 35فلس) بخمس وثلاثين فلس هذه أجرة الباص ذهابا وإيابا من أبي الخصيب إلى العشار وبالعكس، أما أجرة التكسي التي يسمونها في جنوب العراق بالتورن، فضعف إجرة الباص، أما من العشار إلى المعهد الواقع في وسط الطريق بين البصرة والعشار تقريباً ، فكنت امشي هذه المسافة على القدم يوميا في الذهاب إلى المعهد صباحا وفي الإياب عند الظهر بينما كانت الأجرة بين البصرة والعشار بالتكسي(25فلس)وكان لا يملكها ، وكان والده يعمل عند رجل نجدي من أهل الزبير في محل لبيع الطعام في وسط سوق البصرة ( سوق الصفا سابقاً) وكان يتقاضا راتبا لا يكفيهم عشرة أيام لكن الله تعالى يدبرها :ما يدبر للعراقيين أمر معيشتهم في تلك السنين الطوال العجاف، فكان يبكي بكاءأً مرَّأ عندما يقول لوالده إعطني أجرة الذهاب والإياب فلا يستطيع ولا يجد مخرجاً في تلك الأيام العصيبة التي لا يعلم بحاله إلا الله تعالى ، فكان على صغر سنه يحرث الأرض ويزرعها مما تنبت الأرض من الخضروات الشتوية كالباقلاء والسلق والكزبرة والشبنت والحلبة والفجل والرشاد ، ومن الخضروات الصيفية كالبامية والقثاء والقرع واليقطين والباذنجان والفلفل الشطة والبربين والريحان والبطيخ وغير ذلك ، فكان يحرث الأرض ,ويكري النهر ويفصل الأرض ويشقها إلى مشاريب ويخططها ليزرعها ، وكانت عدته المسحاة لحراثة الأرض والمجرفة لكري النهر والمنجل لحش الحشيش والأدغال الضارة بالزرع ، وكان يبيع ما أنتجه من ثمار وخضروات في السوق ليكون معونة له مع ما يعطيه والده لتكمل الأجرة لأن والده كان لا يعطيه ما يكفيه ليس بخلاً بل كان جواداً كريما لو أراد الغريب عيونه لقلعهما وأعطاهما إياه فكيف بولده أو أولاده الذين هم ثمرة فؤاده ، لكن لم يكن عند والده ما يكفيه وبنيه فقد عاشوا والحمد لله باللتي واللتيا ، وعبروا المحنة يزيدهم إيمان بالله أشد وصبر حطم الصعاب حتى نال ما أراد بحول الله تعالى وقوته ومعونته وتسديده وتوفيقه فلله المنة أولا وآخرا فله الحمد والشكر كله 0
وكان من شيوخه الذين تعلم منهم عبدالملك عبدالمعبود الفداغ مدير مدرسة الحمزة وافتتح المعهد الإسلامي سنة 1970 م/1971م وتحولت مدة الدراسة إلى ست سنين ، تلقى دروسا في النحو والبلاغة والمنطق والآداب والمناظرة على يد خليل عبدالحميد العقرب ونجم عبدالله الفهد وعادل جايد البكر ونزار عبدالكريم الحمداني وإبراهيم الفائز وياسين عبدالصمد العمر، وعبدالله محمد الرابح وكان حنبليا توفي في الأراضي السعودية بعد ذلك رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ، وكان يدرسه الفقه وكانت معاهد الجنوب ( البصرة) تدرس الفقه الشافعي لأن أكثر أهل البصرة شافعية( أي يتبعون الإمام الشافعي رحمه الله في الأحكام الفقهية) بينما المعاهد في العراق وشماله حنفية ( أي يتبعون الإمام أبو حنيفة رحمه الله في الأحكام الفقهية)
وفي كلية العلوم الإسلامية : الأساتذة منهم:محمد رمضان عبدالله وعبدالستار حامد الدباغ وعبدالله محمد الجبوري وصبحي جميل وعلي جابر المنصوري وعلي مال الله ، وابو اليقظان عطية الجبوري ومحمد نمر الخطيب وأحمد حسن طه السامرائي ومحسن عبدالحميد وحارث سليمان الضاري وخليل إبراهيم السامرائي وقحطان عبدالرحمن الدوري ، وعبدالمنعم أحمد صالح وهاشم جميل عبدالله ، في كلية العلوم الاسلامية في بغداد ،
ولما تخرج من المعهد سنة 1977م ، كان أمله أن يكمل دراسته الدينية في الخارج فتبرع له أحد المحسنين أجرة الطائرة وعمل جوازاً ليذهب ألى المدينة المنورة لكن شاء الله أن لا يخرج من بلده ليكمّل دراسته في بغداد فلم يلحق لتسجيل اسمه في كلية الشريعة لأنشغاله بالجواز ومعاملة الذهاب إلى الخارج فأسرع ليسجل في كلية الشريعة فسجل مع الطلبة الخارجيين الذين مددت الكلية لهم مدة التسجيل فكان اسمه من العشرة الأوائل من المقبولين فابتدأت دراسته في كلية الشريعة سنة 1978 م وكانت بناية الكلية في منطقة الجعيفر قرب ساحة الشهداء( مبنى مجلة التربية القديم) وكان القسم الداخلي في الصليخ ( سبع أبكار ) وكانت أجرة السيارة (النيرن)من البصرة إلى بغداد 800 فلس وفي القطار 375 فلس وكانت الكلية تعطيهم راتبا قدره (30) دينارا ، فكان يكفيه للمصروف للطعام والملابس والأجرة ويوفر اثني عشر دنانير يشتري بها الكتب التي يحتاجها في دراسته ، وفي السنة الثانية انتقل مبنى الكلية إلى مبنى مجلة التربية الإسلامية الجديد في المنصور خلف مستشفى الهلال الأحمر للولادة ، وكان القسم الداخلي في الطوبجي(علي الصالح) مقابل حي السلام وكان من أول سنة يبحث في كتب المكتبة الكبيرة في كلية الشريعة فقلبها كتابا كتابا حتى أنه حفظ أماكنها ، فالكتاب الذي يعجبه يستعيره ليقرأه وغيره من الكتب يقرأ عنوانه ومقدمته وفهرسه ليعلم ما فيه من معلومات ربما تفيده في قابل الأيام ، وكان يكتب مقالات في مجلة التربية الإسلامية من سنة 1987 وحتى 1982 م وقد شجعه على ذلك مدير المجلة(عبدالوهاب السامرائي) رحمه الله تعالى فجزاه الله ألف خير وأثابه بما يستحق جنة الفردوس إن شاء الله تعالى لأنه أحب هذا الرجل المسلم الخلوق الطيب التي أجتمعت فيه كل صفات الرجل المسلم فكان من الأخيار حسب علمه ولا يزكي على الله أحد، وفي المرحلة الرابعة استلم جامع القادسة في حي القادسية إماماً وخطيباً بقي فيه إلى تخرجه في 1/8/ 1982م وفي 2/8 / 1982 م التحق في الخدمة الألزامية العسكرية ، وكان له اصدقاء في الكلية منهم عبدالرزاق إبراهيم وعامر نايف من بغداد وعبدالرحيم العكيلي من الصويرة وعبدالوهاب يونس من الموصل وعزير حسين من تلعفر أضافة الى اصدقائه البصريين 0
ولما تخرج من كلية الشريعة مع 28 طالبا من البصرة في هذه السنة فالتحقوا بالخدمة العسكرية فالتحق قسم منهم بمركز تدريب مشاة الحلة ، بعد أن أخذوا بعض الطلبة ضباط احتياط، وبعد مرور مدة الدورة (45) يوماً انتقل وزميله عدنان عبدالحميد إلى قوات العباس ( الفرقة المدرعة السابعة عشرة)فنسب إلى كتيبة الهندسة العسكرية ، عمل أول ألأمر جنديا يتدرب صباحا ويرجع بعد الظهر وهكذا كل يوم ، حتى بعث إليه الضابط الأداري الملازم الثاني نجم عبدالله مغير فجاء فسلمه مستودع التجهيزات العسكرية في الكتيبة والذي يحوي أدوات التحصين والمعدات التابعة لكشف الألغام وأدوات الهندسة والملابس وما يتعلق بذلك ، وكان التحاقه أول الأمر في خانقين ثم ارتحل إلى نفط خانة وفي تلك الأثناء كانت الحرب العراقية الإيرانية قائمة على قدم وساق ، وكان الضابط الإداري سلمه المستودع بمستند 102 ، وهذا المستند ينبغي على موقعه أن يؤدي كل ما في المستودع بمستند 102 ولا يخرج شيء منه إلا ويسجل بهذا المستند ويقع عليه فإذا نفذت المواد وجاء الضابط ليحاسب أظهرت المستندات وإلا عده سارقا وقدم المستندات التي وقع عليها بالاستلام على المحكمة فيعاقب على ذلك ، ولكن كان حريصاً جداً لا يعطي ولا يخرج شيئا من المستودع إلا بأمر وبمستند موقع من الآخذ حتى لو كان آمر الكتيبة أوالفيلق فلما رأى شدة التزامه وانضباطه أحبه الضابط والآمر وكان معه رئيس عرفاء عبدالحسين من أهل الناصرية فأحبه ولكن أصابته حالة نفسية ومس من الجنون مما آلمه ذلك لأنه كان من المتعاونين معه وأحيل بعد ذلك الى الخلفيات ثم جاء بعده رئيس عرفاء فلاح حسن من أهل مدينة الثورة ببغداد وكذلك كان متعاوناً فسلم له المستودع بمستند 102 وبقي يعمل معه في نفط خانة وخانقين وجلولاء وإمام ويس إذ كانت خلفيات الكتيبة فيها والسعدية وقره تو وكفري وكلها من أعمال محافظة ديالى ثم انتنقل من خانقين الى بدرة وجصان في الكوت مع وحدته ثم الى الطيب في العمارة ثم الى الكباسي في البصرة ثم الى خانقين مرة أخرى ، وكان له أصدقاء في العسكرية منهم هاني مسلم من الزبير في البصرة وعماد الدين ولي من منطقة المصلى في كركوك وعصام المختار من الموصل وكان في أكثر الأحيان يذهب من جنود الإعاشة لجلب التعيين ( وهو المواد الغذائية لليوم ) فكان يخرج معهم الى بعقوبة وخان بني سعد والسعدية ليجلب الصمون العسكري وما ألذّه وهو حار والمواد الغذائية الأخرى، الى أن قدم للدراسات العليا في كلية الشريعة جامعة بغداد فقبل وتسرح من الجيش في 17/10/ 1987 م ، فأنهى الماجستير في 2/7/1989م فالتحق ثانية بمركز تدريب مشاة الحلة ولمدة خمسة وأربعين يوماً نقل بعدها الى أكاديمية الخليج العربي في البصرة في منطقة ( خمس ميل) وبقي في مديرية البحوث والتعليم في الأكاديمية سبعة أشهر أعمل الجداول للكلية البحرية وللمعهد التقني البحري وللمدرسة البحرية العسكرية ، عند ذلك تعين في قسم اللغة العربية في كلية التربية جامعة البصرة فتسرح من الأكاديمية في 12/ 4/ 1990 م
لما بلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما تزوج بابنة الشيخ ناصر طه وعقد المهر في 21/ 5/ 1984 م ألف دينار عراقي لا غيره مع غرفة مؤثثة فكان الدخول في الأول من شهر شوال 1404هـ الموافق 1/7/1984 م في أول يوم من عيد الفطر المبارك ، وهو إذ ذاك عسكري ، فرزق بعد مرور سنة بتوأم طفل وطفلة اختارهما الله الى جواره وبعد ثلاث سنوات جاءت ابنتي الكبرى سنة 1987م ثم محمد سنة 1990م ثم ابنتي الثانية سنة 1992م ، ثم مصعب 1994م ثم ابنتي الثالثة سنة 1996م ثم الحسين سنة 1998م ثم ناصر 2003م ، ثم عبدالرحمن 2009م ، وكان يكنّى بأبي محمد 0
أما مهمة الخطابة فابتدأت في جامع الصنكر سنة 1973م ثم في جامع الحمزة الفوق فقد خطب فيهما خطبتين، ثم كان إماما وخطيبا في جامع القادسية في محلة القادسية في بغداد في سنة 1981-1982م ، ثم في نهاية سنة 1982م اجتاز اختبار الإمامة والخطابة الشفوي والتحريري الذي تجريه وزارة الأوقاف كل يوم ثلاثاء آنذاك ، وكان اول شخص يكلف في الخطابة في البصرة سنة 1987م في جامع العرب في البصرة ولم يخطب فيه بل نقلته أوقاف البصرة إلى جامع المنتفك في قضاء الزبير، وكان بيته في العشار منطقة بريهه الهاشمي قرب مستشفى السعدي الأهلي ، فكانت الأجرة من العشار إلى الزبير ذهابا بمئة دينار وإيابا بمئة دينار يعني 200 دينار كل جمعة × أربع جمع للشهر = 800 دينار في الشهر وكان الأوقاف تعطي راتبا مقطوعا للمكلفين قدره خمسين دينارا ، ويخسر كاجرة 800 دينار ، فكان لا يذهب ليأخذ الراتب من ألأوقاف لاسيما في وقت كان مدير الأوقاف الأستاذ حقي اسماعيل ، لأن الخطابة في الأصل هي لوجه الله تعالى ، حتى جاءت سنة 2001 م إذ ورد من وزارة الأوقاف تنحيته من مهمة الخطابة ففصل منها لكلام مغرضين صدرمنهم من أمثال عواد البندر الذي أعدم مؤخرا إذ كان مستشارا لرئيس الجمهورية أنذاك فجاء زائرا إلى أهله آل السعدون فصودف أن حضر خطبة الجمعة فكتب عليه ، لا لشيء قاله ، وإنما كان لا يدعو للنظام الحاكم آنذاك ، وبعد سقوط العراق بيد الاحتلال ومن ضمنه البصرة وكان متفرغا للتدريس في كلية التربية جامعة البصرة إلا أن أهالي قرية مناوي باشا في العشار طلبوه ليخطب في جامعهم بعد أن نزل د فاضل إسماعيل من الخطابة آنذاك ، فظل خطيبا في جامع المناوي مدة سنة كاملة من سنة 2003- 2004م ، ثم عين لجامع مناوي باشا خطيبا فانسحب وبين فترة وجيزة يأتي الى الزبير ليخطب في بعض الأحيان مكان عمه الشيخ ناصر طه ناصح إمام وخطيب جامع الرشيدية في الزبير ، حتى سنة 2005م هدد العم الشيخ ناصر فهاجر إلى بلدة يأمن بها على نفسه وعرضه ، فارتقى مكانه ليخطب في جامع الرشيدية في الزبير سنة كاملة من ىسنة 2005م- 2006م ، وفي الثامن من شهر مايس سنة 2006م غادرت العراق إثر تهديد له فاستلم الجامع الشيخ الشهيد خالد السعدون ، وبعد استشهاده صار الشيخ عدنان الراشد خطيبا له ، وبعد رجوعه سنة 2008م وجد الشيخ عدنان الراشد ثم قبل في الدراسات العليا ولكون الأوقاف لا تعطي أجازة دراسية في هذا الزمن إلا لناس دون أناس فاضطر على ترك الوظيفة ، فعين بعده الشيخ نبيل الدوسري ثم حامد الراشد لا زال خطيبا حتى اليوم 0
اما علم الأعشاب ، فكان على علم به فكانت هوايته منذ السبعينيات قراءة كتب الأعشاب ثم التداوي بها كبديل عند عدم وجود الدواء الكيمياوي أو عند عجز الطب الحديث عن مداواة مرض ما ، وكانت رسالة الدكتوراه في الطب النبوي الموسومة : (الجانب الطبي في السنة النبوية ) ذكرت علاجات النبي صلى الله عليه وسلم في الطب الوقائي والنفسي والعلاجي والنسائية والتوليد ، مدعمة بالأحاديث الصحيحة ، ثم في سنة 1999م تقدمت إلى وزارة الصحة لنيل إجازة في بيع ألأعشاب الطبية فقد أصدر مجلس قيادة الثورة آنذاك قرارا يجيز ذلك فكان أول من حصل على إجازة لبيع ألأعشاب في البصرة برقم 96 لسنة 1999م وكان في كل سنة يجدد هذه الإجازة وهو لا زال مستمرا ببيع الأعشاب فأفاد أناس كثيرون في علاجاته فقد توصل إلى وضع علاج نهائي لداء السكر وحصيات الكلى والحالب والمثانة والقرحة وأمراض القولون والبواسير وضعف الحيامن عند الرجال وضعف المبيض عند النساء وإزالة الأكياس على المبايض ومرض الصدفية والأكزيما ومسمار اللحم والثآليل وتساقط الشعر وداء الثعلبة وغيرها من الأمراض التي شفيت على يديه وله سجلات بأسماء المرضى الذين تلقوا العلاج وشفوا من مرضهم بإذن الله تعالى إذ جعله الله سببا لشفاء كثير من الناس بسببه 0
وعند دخول الجيش العراقي الكويت ، اشتد أعضاء حزب البعث في جمع الناس في جيش شعبي والمفروض أن يكون ظهيرا للجيش العراقي ، وأن يحتل مكانهم لحماية الجبهة الداخلية ، وقد اجبر مع زملائه الأساتذة في الالتحاق بالجيش الشعبي فوضعوا في مدرسة حماد شهاب الأبتدائية على طريق أبي الخصيب في قرية البهادرية، وأجبر وزملائه أن يتخذ ثكنات وكان نصيبنا على طريق ساحة سعد حتى أبي الخصيب على طريق الفاو في صحراء قاحلة ومنهم من دخل في مواضع في منطقة المطيحة وما جاورها ، وهاجت عاصفة من العصابات الذين أخذوا يقتلون كل واحد يرونه من الجيش الشعبي حتى وإن لم يكن بعثيا فقتل أناس أبرياء في حوادث سنة 1991م، لكن الله نجى هؤلاء الأساتذة من الموت المحقق أو الإصابات المستديمة ، وكان ممن نجى من هذه الفتنة التي اشتعلت بعد دخول الجيش العراقي إلى الكويت ، كما لاقينا معاملة خشنة لا تليق بالاستاذ الجامعي مع ان الأستاذ الجامعي معفي من الجيش النظامي والشعبي بنص القانون ، لكن بعض الحزبيين يتلذذون بتعذيب وإيذاء الناس من امثال الرفيق أسعد العايد 0
وأما السيرة العلمية : الاسم : عبد الباسط خليل محمد درويش الدرويش / المواليد : 1958 م، وهو تدريسي في قسم اللغة العربية / كلية التربية / جامعة البصرة ، ونسّب أيام الآنفلات الأمني في قسم القرآن الكريم والتربية الإسلامية / كلية التربية / جامعة الموصل ، إذ بقي فيها سنتين ثم استاذا في قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية بعد افتتاحه سنة 2012مولا زال يدرس فيه.
تاريخ التعيين : في الجامعة 18/3/ 1990 ، والخدمة : 36 سنة بضمنها الخدمة العسكرية.
الشهادة الحاصل عليها :
الآبتدائية : 1969 /1970 م
المتوسطة : 1974/1975م
الإعدادية : 1977/ 1978م
الماجستير 1989
الدكتوراة : 1996م
عنوان رسالة الماجستير : يحيى بن سعيد القطان ومكانته بين أئمة الجرح والتعديل
عنوان رسالة الدكتوراه: الجانب الطبي في السنة النبوية 0
أ- الترقيات العلمية :
مجال التخصص العام : العلوم الإسلامية0
مجال التخصص الدقيق :الحديث وعلومه
الحالة الاجتماعية : متزوج : وله ثمانية أولاد 0
2- الوظائف الإدارية :
أ- شغل مقرراَ لقسم اللغة العربية كلية التربية / جامعة البصرة للفترات من 1996- 1997 وبداية1999 ومقرراَ لقسم القرآن الكريم والتربية الإسلامية للسنوات : 1998 ونهاية 1999 و2000 و2001 بعدها ألغي القسم 0
ب- شغل منصب رئيس قسم اللغة العربية / كلية التربية / جامعة البصرة حسب كتابها المرقم 3917في 12/ 5/ 2003 م – وإلى _ 27/ 3/ 2004 / حيث قدم الإعفاء من رئاسة القسم 0
ومن مؤلفاته المطبوعة :
1- القنديل في معرفة علم الجرح والتعديل سنة 1981م
2- المراسيل ليحيى بن سعيد القطان ، دراسة وتحقيق :
سنة 1989م 0
3- الجاحظ في ميزان المحدثين من خلال كتابه البيان
والتبيين 1997م 0
4- قطف الزهر بتنقيح علوم الأثر، سنة 2018م 0
5- أخبار الأسخياء سنة 2007م 0
6- الطب الوقائي في السنة النبوية سنةط1سنة م وط2سنة 2018 في مطبعة تموز سوريا 0
7- خلاصة التجربة في الأدوية المجربة 2007م 0
8- الترفيه عن النفوس بالتبسم والضحك والمزاح عند
النبي صلى الله عليه وسلم ، 2007م 0
9- المفاهيم الاجتماعية الإيمانية بين التعزيز والتغيير ،
10-معاني الخير في السنة النبوية ـ2007م0
11-دور العلماء في تشخيص الخواء الروحي لدى الأمة ،
2007م
12-دمغ الخبيث بمعرفة الوضع في الحديث ، سنة 2007م
13-الرعاية الروحية والجسدية في القرآن الكريم والسنة
النبوية ، 2007م 0
14-دور المسجد في الـوحدة الوطنية ، 2007م 0
15-نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم كما وصفته السنة
النبوية ، 2007م 0
16- معجزات اليد شاهد على نبوة محمد صلى الله عليه
وسلم 2007م 0
17- تنمية الاقتصاد الاسلامي بتنشيط طرقه ومحاربة
سلبياته 2007م 0
18-الطب العلاجي في السنةالنبوية سنة 2008م 0
19-الطب النفسي في السنة النبوية سنة 2008م 0
20--حقيقة الإنسان في السنة النبوية سنة 2008م 0
21-الموجز في علوم القرآن وتفسيره سنة 2008م 0
22-طرح أوزار البشر بتطبيق نماذج من فقه الأثر سنة
2008م0
23-الاستبيان عن حديث صورة الرحمن ، سنة 2008م 0
24- أنواع الطيب في ومن الحبيب صلى الله عليه وسلم
واستعمالاته في ضوء السنة النبوية الشريفة 2007م
25- مصطلح الحديث ونماذج من فقه الأثر 2008م 0 26- الطب النبوي في نسيجه الجديد 2008م 0
27- الجرح والتعديل ليحيى بن سعيد القطان ، جمع
ودراسة وتحقيق 2008م 0
28- إظهار المنة في شرح أصول السنة للحميدي 2008م
29- هطل السحابة بمعرفة من نزل البصرة من شعراء
الصحابة 2010م 0
30- الثلة الأوابة بمعرفة من نزل أو دخل البصرة من
الصحابة ج1و2 ،ط1 2010م في الموصل وط2 سنة
2012م في المطبعة العصرية/ لبنان.
31- إتحاف الأسرة بمعرفة تار يخ البصرة طبع منه ج1و
2و3و4و5 و6و7و8و9 ، سنة 2010م ، والباقي
مخطوط في 20 جزءا 0
32- عذاب القبر ونعيمه لابن تيمية ، دراسة وتحقيق
سنة 1990م 0
33- تاريخ مدينة الزبير خمسة أجزاء ، طبع سنة 2011م في الموصل : وط2 باسم موسوعة الزبيرفي مطبعة الرافدين لبنان سنة 2012م ،
34- تاريخ التعليم في البصرة جزآن في الموصل سنة 2011هـ
35- أعلام نساء المدينة المنورة مطبعة تموز سوريا سنو 2017م .
36- تاريخ قضاة البصرة جزآن مطبعة تموز سورياسنة 1016م .
37- معجم ىشعراء البصرة اربعة اجزاء / دار الرافدين لبنان سنة 2016م .
38- الطب النبوي في نسيجه الجديد / العصرية لبنان سنة 2012م .
39- قاموس الأعشاب الطبية في ميزان الطب القديم والحديث م الموصل سنة 2013م .
40- أعلام نساء مكة المكرمة تحت الطبع .بمطبعة تموز سوريا .
41- النصرة بمعرفة تاريخ مساجد البصرة / ط الموصل .
42- دمغ الخبيث بمعرفة الوضع في الحديث
43-الموجز في علوم القرآن وتفسيره
44- أعلام نساء مصر ت بالاشتراك مع د نبيلى قشطي تموز2020م
1- الآيات الباهرة في تخريج أحاديث الدرة الفاخرة
2- السير الحثيث في تخريج تأويل مختلف الحديث
3- القول المبين في تخريج البيان والتبيين للجاحظ 0
4- المعالي في تخريج أحاديث الأمالي لأبي علي القالي 0
5- الرياضة في السنة النبوية 0
6- المؤتلف في الرد على قول ملا علي القاري في
7- مختصر تمييز الخبيث لابن الديبع 0
8- الاحتكام في مختصر الاعتصام للشاطبي 0
9- من الأدب النبوي 0
10- دور محدثي البصرة في نشر العلوم الآسلامية 0
11- يحيى بن سعيد القطان ومكانته بين أئمة الجرح
12- الجانب الطبي في السنة النبوية ( رسالة دكتواره)
13- الإلمام في معرفة أركان الإسلام 0
14- الواعظ الرقيب لمن خالف سنة الحبيب صلى الله
15- شرح متن أبي شجاع في فقه الشافعية( العبادات
16- إغاثة الشبان عن مصائد الشيطان 0
17- الدين والحياة 0
18- إهداء الثواب ، مشروعيته وأحكامه 0
19- أحكام التعزية وبدعها0
20- ضوء البدر في معرفة أحكام النذر 0
21- إقناع المتهوك بجواز السجود على المتحرك 0
22- شهود النساء صلاة الجمعة والجماعات والعيدين
23- التثويب في أذان البفجر 0
24- تعجيل المنفعة في بيان صلاة الجمعة 0
25- الزواج وفضله في الاسلام 0
26- عون الإنسان على محبة الرحمن 0
27- دواهي القيامة 0
28- التوبة أساس الرجوع إلى الله تعالى 0
29- النصيحة 0
30- لؤلؤة التوحيد 0
31- الحذر من الخطأ في القضاء والقدر 0
32- الكرامة ن تعريفها ، دراستها وآراء العلماء فيها 0
33- العقيدة المستقيمة 0
34- تنكيس راية إبليس 0
35- منهج الصوفي الصحيح 0
36- أكبر علامات الساعة 0
37- أحذر من أربع 0
38- السحر حقيقته وأحكامه وعلاجه 0
39- نعيم الجنة 0
40- تاريخ دولتي يهوذا وإسرائيل في سفر الملوك
41- قصص من الزمن العابر 0
42- أخبار النساء الصالحات 0
43- حياة قاسية (رواية) 0
44- الأمراض النفسية وعلاجها في السنة النبوية- وهو غير الطب النفسي في السنة النبوية المطبوع والسابق ذكره
45- الداء وعلاجه في السنة النبوية 0
46- حكم التداوي بالمحرمات في الإسلام 0
47- منافع الحلبة في الطب القديم والحديث 0
48- منافع البابونج في الطب القديم والحديث 0
49- منافع عرق السوس في الطب القديم والحديث 0
50- منافع الحبة السوداء في استعمالات الطب القديم
والحديث0
51- الفتوحات الملهمة في بيان حقوق المرأة المسلمة 0
52- العلم الخفاق في محاسن الأخلاق 0
53- مفتريات القرن العشرين 0
54- صفوة الفرائد وعصارة الفوائد 0
55- الاختلاط والعري شران وبيلان 0
56- التحذير من شر النظر 0
57- التحذير من وسوسة الشيطان 0
58- الصبر في الإسلام 0
59- الرحمة في الإسلام 0
60- الحياء في الإسلام 0
61- التوكل في الإسلام 0
62- الرحم في الإسلام 0
63- باعث الهمم 0
64- شرح سنن الدارمي وصل فيه الى ربع الكتاب 0
65- قاموس طب الأعشاب وصل فيه إلى حرف الباء 0
66- شرح سنن الترمذي وصل فيه الى كتاب الصلاة.
67- النباتات الطبية الغذائية في ميزان الطب القديم والحديث جزآن .
68- النباتات الطبية غيرالغذائية في ميزان الطب القديم والحديث/ 4 أجزاء .
69- إتحاف الأسرة بمعرفة تاريخ البصرة 20 جزءا ,
70- اعلام نساء مصر.
71- الأمثال العامية في البصرة.
72- إرث البصرة.
73- الكوارث الطبيعية في البصرة.
البحوث المنشورة:
1- الحديث الموضوع حقيقته وطرق معرفته / مجلة آداب الرافدين الموصل ع21/1992م0
2- الجاحظ في ميزان المحدثين / ىمجلة آداب الموصل ع29/ 1997م 0
3- أبو عبدالرحمن النسائي ومكانته بين أئمة الجرح
والتعديل / مجلة التربية والعلم / الموصل ع13/1993م
4- جهود المحدثين البصريين في القرن الأول والثاني مجلة التربية والعلم ع22/ 1999م 0
5- منهج ابن أبي حاتم الرازي في كتابه علل الحديث مجلة ابحاث البصرة ع17 /1997م 0
6- أحاديث الأخبار لأبي القاسم الزجاجي في ميزان
المحدثين / مجلة أبحاث البصرة ع26 2001م 0
7- أنواع الطيب في زمن الحبيب صلى الله عليه وسلم
واستعمالاته في ضوء السنة النبوية نشر ضمن وقائع مؤتمر جامعة الأنبار في العلوم الشرعية سنة 2008م0
8- الرعاية الروحية والجسدية للطفل في القرآن الكريم
نشر ضمن وقائع مؤتمر جامعة تكريت العدد 1 سنة
2007م 0
البحوث المقبولة للنشر :
1-من اعلام التفسير في البصرة / أبو موسى الأشعري وأثره في التفسير /ى مجلة الشريعة والقانون بغداد 57/ 31 /1993م0
2-الحديث المعلل تعريفه أحكامه أقسامه / مجلى التربية والعلم / الموصل 9/16/392م 1994م 0
3-المبرد في ميزان المحدثين من خلال كتابه الكامل / مجلة آداب الرافدين / الموصل /9/ 32/ 263/ 1994م0
4-ابن قتيبة في ميزان المحدثين من خلال كتابه أدب الكاتب / مجلة آداب الرافدين م الموصل 9/ 32/ 76/ 1998م 0 ى
5-الأعشاب الطبية التي لم ترد للعلاج في السنة النبوية / مجلة آداب الرافدين / الموصل 9/32/77/ 1998م0
6-المذاكرة عند علماء الحديث / مجلة أبحاث البصرة لسنة 2002م
8- الحديث الموضوع حقيقته وطرق معرفته
البحوث المنشورة في مؤتمر شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في وزارة الاوقاف العراقية المنعقد في فندق منصور ميليا في بغداد سنويا:
1- الكرم النبوي دراسة في أقسامه وثماره ، نشر ضمن وقائع ا لمؤتمر الخامس لسنة 1999م 0
2- الترفيه عن النفوس في السنة النبوية / نشر ضمن وقائع المؤتمر السادس لسنة 2000م 0
3- نبي الرحمة كما وصفته السنة / نشر في وقائع المؤتمرالسابع لسنة 2001م 0
4- معجزات اليد شاهد على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم / نشر ضمن وقائع المؤتمر الثامن لسنة 2002م 0
5- الخواء الروحي عند العلماء
6- أنواع الطيب في زمن الحبيب صلى الله عليه وسلم
واستعمالاته في ضوء السنة النبوية
البحوث المنشورة في وقائع مؤتمر الجامعة الإسلامية :
1- الداعية الإسلامي واثره في المجتمع / نشر ضمن وقائع المؤتمر لسنة 1998م 0
2- الحملة الإيمانية وأثرها في ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الناس / نشر في وقائع المؤتمر لسنة 2000م 0
البحوث المنشورة في المؤتمر الأسلامي الثالث والخمسين المنعقد في البصرة لسنة 2002م 0
1- علاقة آل البيت الأطهار بالصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا 0
إضافة ألى المقالات التي نشرها في مجلة التربية الإسلامية في أعدادها من سنة 1980- 1984م ، والتي بلغت ثلاثين مقالة منها:
1- التحذير من شر النظر0
2- التحذير من فتنة المسيح الدجال0
3- التحذير من وسوسة الشيطان 0
4- التحذيرمن عذاب القبر 0
5- أداب الأكل 0
6- أداب الشرب0
7- آداب اللباس0
8- آداب السلام 0
9- آداب عيادة المريضواتباع الجنائز 0
10- آداب السفر 0
11- آداب الصلاة 0
12- آداب المساجد 0-
13- الغيبة وعلاجها0
14- النميمة وعلاجها0
15- خيانة الأمانة وعلاجها 0
وكان قد درس كلية التربية المفتوحة مادة علوم القرآن في سنة تأسيسها ، ودرس في قسم الدعوة والخطابة كلية الإمام الأعظم لإعداد الأئمة والخطباء فرع البصرة مادة علوم الحديث والفقه المقارن لسنوات عدة ،ودرس في قسم القانون كلية شط العرب الأهلية مادة المواريث وأصول الفقه لسنوات عدة ، كما درس في مدرسة الحسن البصري الدينية في البصرة مادة علوم الحديث لسنة واحدة ، كما درس في قسم القرآن الكريم والتربية الاسلامية في كلية التربية جامعة الموصل مادة علوم الحديث في الدراسات الأولية ، ومادة تخريج الحديث ونقده ، ومادة الفقه الجنائي المقارن في الدراسات العليا في القسم نفسه ، إضافة إلى تدريسه في قسم القرآن الكريم والتربية الاسلامية في كلية التربية جامعة البصرة المواد : علوم الحديث، حديث الأحكام ، اصول الفقه ، الفكر الإسلامي ، لمدة سنة واحدة بعدها أغلق القسم لظروف غامضة ، كما درس في قسم اللغة العربية مادة علوم الحديث في الدراسة الأولية لأكثر من عشرين سنة ، ومادة الفقه الاسلامي لمدة سبع سنوات ومادة النظم الاسلامية لمدة ثلاث سنوات ومادة العقائد الاسلامية مدة سنتين ، ومادة علوم القرآن مدة خمس سنوات ، ومادة تحليل النص القرآني لسنتين ،أما في الدراسات العليا الدكتوراه فقد درس مادة القراءات القرآنية لمدة أربع سنوات ، ومادة دراسات بلاغية قرآنية مدة سنتين ولا زال يدرسها ،وفي فرع التربية الاسلامية العائد لقسم اللغة العربية كلية التربية جامعة البصرة درس المواد : علوم الحديث وأصول الفقه وحديث الأحكام ومادة الإعجاز القرأني وبعدها تم إغلاق الفرع ليفتح قسم القرآن الكريم وما لبث أن أغلق هو الآخر ، وتم إرجاع القسم سنة 2012م وها هو يخرج ثلاث دفعات في كل دفعة اكثلر من 150 طالبا( ) 0