❞ ونوه العَوامّ لأهمية الوقت وأنه لا قيمة له بدون عمل فذكروا «كل شهر أنَّ لش لك فيه رزق لا تعد أيام» لذا تميزوا بالكد والإتقان وحب العمل وأوصوا به حيث ذكروا «لِس على الأجير أكثر من الاجتهاد ويحلَفْ أنَّ ما قصَّر» وهو ما أشارت إليه المصادر الأَنْدُلُسية ورصدهم لإتقان العامل الأَنْدُلُسي كما ذكر المقري «دخلوا في شغل عملوه في أقرب مدة وأفرغوا فيه من أنواع الحذق والتجويد ما يميلون به النفوس اليهم ويصير الذكر لهم» على الرغم إليه فنجدهم يقولوا «الله يعطينا رزق ويعطينا فإش نجعلوه»
إرث العوام في الأندلس
نبذة عن الكتاب
شهد المجتمع الأَنْدُلُسي عبر تاريخه حالة المزج الاجتماعي والمجتمعي طيلة قرون عدة ساعدت في الانصهار بين عرقياته المتنوعة وأجناسه المتعددة من العرب والمولدين والصقالبة والبربر والزنوج واليهود، والذين اندمجوا جميعهم في بوتقة واحدة أنتجت عادات وتقاليد وليدة خبرات حياتية وعوامل اجتماعية أكسبت ذلك المجتمع خصوصيته؛ إلا أنَّ السخائم العرقية والإقليمية أثرت سلبًا في هذا التجانس مع ظهور النزعة العنصرية القبلية، والتي أدت في النهاية لتمزيق وحدة الأَنْدُلُس.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 235 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6692-62-6
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
82 مشاركة