لا شك أن لكل إنسان مصيرًا، وأن مصيره هو نتيجة أسباب عديدة ومؤثرات وفي جملتها إرادته ومساعيه، ولا شك أن كل حادث كبير أو صغير يحدث في العالم تقدمته أسباب وبواعث في سلسلة متصلة الحلقات، وهذه السلسلة لا بد من حصولها ولو اطلعنا في حاضرنا على ذلك الحادث الاستقبالي.
التصوف والمتصوفة > اقتباسات من كتاب التصوف والمتصوفة
اقتباسات من كتاب التصوف والمتصوفة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب التصوف والمتصوفة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
التصوف والمتصوفة
اقتباسات
-
مشاركة من Mona Mostafaأوافق 1 يوافقون
-
الواقع أن مرد الخلاف بين أهل السنة والصوفية في طريقة التفكير هو أن المتصوفة يحكمون الذوق ويدركون الأشياء بعين القلب لا بنور العقل، أما أهل السنة فيجعلون الشرع قبلتهم ويتبعون الكتاب والسنة وينفذون إلى الحقائق «بالعقل الصريح والفطرة الكاملة»، ولابن تيمية كتاب اسمه: «موافقة العقل الصريح للنقل الصحيح» ردَّ فيه على مزاعم الطاعنين في أهل السنة. وقال ابن القيم: أما تحكيم الصوفية مجرد الذوق وجعل حكم ذلك الذوق كليًّا عامًّا فهذا ونحوه من مثارات الغلط.
مشاركة من Mona Mostafaأوافق -
لا علاقة بين ما علمته وبين حرية الرجل واختياره، فإن علمك بالأمر تابع لذلك الأمر، ولم يكن الأمر تابعًا في كثير أو قليل لعلمك المعجل به.
مشاركة من محمد إبراهيمأوافق -
وقد كان الإمام مالك يقول: «ليست المعرفة بكثرة الرواية، ولكنها نور يضعه الله تعالى في القلب.»
مشاركة من Rezovicheأوافق
السابق | 1 | التالي |