هناك قاعدة تقتضي ألا نحكم على الكتاب من الغلاف 📘
لتأتي " ركن ليلى" و تكسر تلك القاعدة.
"ركن ليلى" هو ركن العديد من الفتيات و أنا منهم.
"ركن ليلى" مش هبالغ لو وصفتها بالرواية العالمية لإنها تصلح لكل زمان و مكان و حتى الأشخاص.
"ركن ليلى" أصبح ركني المفضل الذي سوف ألجأ إليه في معظم الأحيان.
بينما تصول و تجول بين أروقة الرواية، تجد نفسك تبكي تارة و تضحك تارة أخرى.
الدعوة كنز و ركن ليلى بها أسمى الدعوات القلبية تحمل خير الدنيا و الآخرة و تحمل الكثير من الحب أيضا.
اللغة و روعتها و رقة التعبيرات المستخدمة و التي كان بدورها نقل إحساس كل شخصية بصدق مما يترك أثر في القلب و العقل و النفس و الروح.
وصف المكان بدقة و لمسة الزهور بمختلف أنواعها يضفي على الرواية طابع مميز، طابع يأخذك إلى هناك.
كلمات الإهداء و كلمات الخاتمة كفيلة بأن تذرف عيناك دمعا و ترسم على الثغر بسمة في آن واحد، فهي تحمل عبير و خلاصة الرواية في سطور .
"ركن ليلى" لن يسعك أن تقرأها مرة واحدة، فمرة واحدة لم و لن تكفي لهضم هذا الكم من المشاعر و الأحداث و المفارقات.
" البقاء على الدوام ليس للأقوى، إنما للأكثر حبا و الأبقى أثرا. " رحاب صفار 💞
#ركن_ليلى