اقتباسات من كتاب حيوات عديدة معلمون كثر: القصة الـحقيقية لطبيب نفسي بارز ومريضته الشابة وعلاج الماضي الذي غيَّر حياتهما

عليك أن تدرك أنّه لا يوجد شخص أعظم من الآخر، أيقن بهذه الفكرة، مارس مساعدة الآخرين، نحن نجدف في نفس القارب، إذا لم نتساعد سويةً، فإنّ عالمنا سيكون وحيدًا

أعلم أنّ هنالك سببًا خفيًا لكلّ ما يحدث، وقد لا نمتلك لحظة حدوثه، ما يكفي من المعلومات أو البصيرة لفهمه، ولكنّنا مع الصبر، وبمرور الوقت، سنتبيّن الأمور.

إدراك أنّ الحياة أكثر مما تبصره العين، الحياة تمتد لما وراء الحواس الخمس، كن متلقيًا للمعرفة والتجارب الجديدة،

الفرق الوحيد بين الناس هو عدد الجوانب التي تمّ تنظيفها، ولكن الألماسة نفسها، هي وحدة متكاملة.

يبدو بأنّنا جميعًا متجهون نحو نفس المصير في النهاية، وإن كان ذلك بسرعات متفاوتة، لا أحد أعظم من الآخر

يجب أن أتعلّم أن يكون لدي إيمان، وأن أثق بالناس أيضًا

فنحن نختار زمن العودة، ومكانها وأسبابها.

«لا يمكن الحكم على الناس بسرعة، يجب أن تكون عادلاً مع الآخرين، الكثير من الحيوات تم تدميرها بسبب التسرع في الأحكام».

«الصبر والتوقيت (…) كلّ شيءٍ سيتجلى في وقته الصحيح (…) كلّ شيءٍ سيتوضح لك في الوقت المناسب، ولكن يجب أن يكون عندك الفرصة لاستيعاب المعرفة التي منحت لك». لذا سأنتظر.

⁠‫- «يجب عليَّ أن أكون أكثر تسامحًا، ولكنني لم أكن كذلك. لم أغفر للناس الأخطاء التي قد ارتكبوها بحقي، كان يجب عليَّ القيام بذلك. لم أستطع، لقد استبقيتها بداخلي، وكتمتها لسنوات عديدة (…) أرى أعين (…) أعين».

من خلال المعرفة نقترب من الله

للتخلص من الكارما (الديون المستحقة للآخرين وللنفس، ودروس يجب تعلمها) على مدى عدة حيوات.

عليك أن تدرك أنّه لا يوجد شخص أعظم من الآخر، أيقن بهذه الفكرة، مارس مساعدة الآخرين، نحن نجدف في نفس القارب، إذا لم نتساعد سويةً، فإنّ عالمنا سيكون وحيدًا».

«البشر خالدون» وما نقوم به الآن هو تعلم دروسنا، نحن في مدرسة، وسيكون الأمر بسيطًا إذا آمنت بالخلود.

- «البشرية لم تتعلم التوازن، دع ممارستها جانبًا، فهي محكومة بالجشع والطموح ومدفوعة بالخوف، وهي بهذه الطريقة ستدمر نفسها في النهاية، ولكنّ الطبيعة ستنجو، أو على الأقل النباتات».

الخوف من الموت، هذا الخوف المستمر المخفي والذي لا تستطيع القوة أو المال تحييده، هذا هو الجوهر. ماذا لو علم الناس أن «الحياة لا متناهية! وبالتالي نحن لا نموت؟ وأنّنا في الحقيقة لم نولد!»

«الثقة».