يؤكد الكتاب مانص عليه القران الكريم ( قل مايصيبنا إلا ماكتب الله لنا) كل الأحداث التي نمر بها في حياتنا لها معنى وتقدم لنا دروس
وخاصةً الأحداث المأساوية -عافانا الله وإياكم- .
تناول الكتاب رحلة علاج شابة تعاني من القلق والخوف وانعدام الثقة بالاخرين ، خضعت لجلسات علاج بالتنويم المغناطيسي، وشرع الطبيب يسألها عن المواقف التي تثير خوفها ، وعن طفولتها حتى يصل لجذر المشكلة
تمكنت المريضة من تذكر مواقف من سنوات الطفولة الأولى وراحت تحكي عن أماكن وشخصيات مختلفة تبين أنها من حيوات سابقة عاشتها المريضة … معظم الكتاب يتحدث عن فكرة التجسد (والحيوات السابقة) للمريضة وكيف إن شعور الخوف ناتج عن حادث حصل لها في حياة سابقة
بغض النظر عن مصداقية فكرة (الحيوات السابقة) الكتاب مفيد لمن يريد أن يفهم معنى الآلم ويأخذ فكرة ولو عامة عن الموت ذلك المجهول الذي نتهرب من الحديث عنه وهو حاضر بيننا