انتهت رحلتي مؤقتا عبر جنبات تاريخ الصحافة المصرية بداية من عصر الباشا محمد علي حتى نهاية حرب ١٩٤٨ و يالها من رحلة
كيف بدأت صاحبة الجلاله بداية الاميرات على استحياء
كيف سارت خطواتها الاولى و كيف كبرت و نضجت
كيف كانت الصراعات التي هي عنوان تاريخ مصر الازلي و الانتقال من الاحتلال العثماني الى الاحتلال الانجليزي و كيف حكمت من احفاد محمد علي
كيف كانت الوطنية وجه مشرق على صفحات الجرائد المصرية الخالصة
و كيف كانت حالكة السواد على صفحات جرائد الخزي و العار
و كيف كانت الصحافة المصري ميدان للمعاك فهذه جريدة تنطق بلسان الخديو و هذه جريده ذات هوا فرنسيس و هناك جريده الباب العالي العثماني تناطحها جريدة تمجد في فوائد الاحتلال الانجليزي لمصر
كيف كانت مسيرة شرفاء و عظماء مصر و كيف بذلو كل نفيس و غالي من اجل رفعة و استقلال تراب هذا الوطن
فهذا مصطفى كامل باسلوبه الكامل و وطنيته التي لا تشوبها شائبة و هناك النديم اسطورة مصرية تبعث على شفتيك الابتسامه من كثرة الحيل التي ساعدته في التخفي عن عيون الاحتلال و الكثير و الكثير من الاحداث و الاشخاص و الاعلام من رجال مصر
ثم يسرد الينا الكاتب كفاح رجال الصحافة و كيف اصبحت قاعدة انت تم سجنك فانت صحفي وطني و كيف تكونت علامات الصحافة المصرية المضيئة كامثال مجلة روزليوسف و المصور و الشعب و المصري و الصحافة الساخرة مثل صحافة النديم
لقد كانت على حق رحلة ممتعة مليئة بالاحداث التاريخيه و المواقف التي لا يسع الوقت لذكرها و لكني اعد كل من ينوي ان يقوم انك ستجد الكثير من اسرار صاحبة الجلاله
بانتظار استكمال الرحلة عبر صفحات الجزء الثالث ❤️❤️❤️