اقتباسات من رواية لون الغواية

الوحدة الحقيقية ليست في الانعزال، بل في محاولة فرار المرء من نفسه.

احتضنتها «دينيز»:

‫ - لا تبكي ولكن اعلمي.. أننا هدمنا كل شيء لأجل ابتسامة منك.

مهما بدا المرء ناجحاً في نظر الناس، إلا أنه يحمل بين جوانحه جراح هزيمة وفشل ما. وهي أمور لا يغيرها المال أو المناصب أو العائلة أو الأطفال. كل إنسان بحاجة إلى قدر من التعاطف والتفهم.

كان هذا هو أشد سؤال تمقته في هذه الحياة: ما الذي يشغل بالك؟ إنه سؤال لشد ما هو فضولي.

كان هذا هو أشد سؤال تمقته في هذه الحياة: ما الذي يشغل بالك؟ إنه سؤال لشد ما هو فضولي.

أيقنت أن الإنسان يضطر أحياناً إلى أن يلف العالم كله.. فقط ليتسنى له العودة إلى حيث مبتدأ مشواره.

إنه مجرد طفل، يشيح بوجهه عنها ولكنه ينظر إليها في الآن نفسه.

غاضبة هي. غاضبة من كل شيء حولها؛ الطيور، الأزهار، الحافلات، الناس، الأخبار، السحب، العتبات، اليوم الجديد، الليل المقيم، الأوجه المتبسمة، الأسئلة العالقة، الإجابات المطروحة، الجمل المصاغة، الرجال، النساء، الأطفال، الحيوانات، الكلمات، المفاهيم.

الحقيقة هي ما يصدقه الإنسان. لا تنبع أهمية الآخرين إلا من قدر ما نهتم نحن بهم.

وهكذا عرفت أن الكوابيس لا ترواد المرء في أحلامه فقط، وأن من الممكن أن تروعك أقسى الكوابيس وأنت صاحٍ متسع العينين. للحياة خيال أقوى وأشد وحشية من خيالات العقل البشري

لطالما يدهش المرء من الزمن، فهو استمراريته يحتضن التغيير ما بين لحظة وأخرى وأحياناً ما تشعر أنه ثقيل، كثيف القوام، مثل «البوظة»، وأحياناً ما ينساب سلساً وكأنه ماء قد يكون في خف الريشة أو ثقيلاً كالحجر، في سكون بحيرة أو

⁠‫- أنتِ جميلة للغاية. بقيت أفكر فيك منذ يوم المباراة.

⁠‫نسيت «نارين» كل الكلام الذي تعرفه. ومع الكلمات نسيت أين هي في هذه اللحظات، واسم أمها، واسم بلدها، والعام الذي توفي فيه أتاتورك، وتاريخ إعلان الجمهورية..

وكاذب من قال بأن هناك من يولد وفي فمه ملعقة من ذهب. كل شخص يولد ومعه ما قدر له من سوء الحظ، وينتظر في صبر مجيء اليوم الذي يدرك فيه هذه الحقيقة.

ا إن أعتقد أن الحزن قد انقضى حتى يعتريني ثانيةً، وما إن أظن أنه لن يتبدد حتى يهون الأمر شيئاً فشيئاً.

وهكذا عرفت أن الكوابيس لا ترواد المرء في أحلامه فقط، وأن من الممكن أن تروعك أقسى الكوابيس وأنت صاحٍ متسع العينين. للحياة خيال أقوى وأشد وحشية من خيالات العقل البشري.

لا يوجد سوى مسمى واحد للإحساس الذي يعصف بها الآن: السعادة. وهذا هو بعينه الإحساس الذي لا ينبغي أن ينتاب امرأة مثلها.. مغرمة بالشخص الخطأ.

تعلم أن ما ستقدم عليه ليس بالصواب، ولكن قلبها يراه الصواب بعينه.

تموت في كل يوم كي تراه. ولهذا فهي لن تراه.. حتى لا تموت.

فكل إنسان أدرى بجحيمه، وكل إنسان يحترق في ناره، ولا يمكن لإنسان أن يدرك مدى الظلمة التي انغمست فيها سواك.

أزمنة تترك أثرها في الذكريات؛ تمتزج ألوانها بين السواد والبياض وانعدام اللون، وتجعلك تندم على أنك قد جئت إلى هذا العالم من الأصل. أيام وليال لا يعرفها سوى من عايشها، ولا يتعظ منها إلا من شهد عليها..